هنا غزة!
بقلم أ. سمر زكريا ابراهيم- أم القاسم
وأتوا بالجسد المسجي كي تقرُ عين امه!
وقد فاضت روحه عشقا لله والوطن!
تناجيها روحه : لاتبكِ يا حبيبة !
فأنا الان عند مليكٍ مقتدر ! يهتف قلبها!
أهانت عليك أُمُكَ يا مهجةَ قلبِ أمِك!
تلثم جبينها روحه مبتسمةً:لا والله ماهنتِ !
يا من جعل الله الجنانَ تحت قدميك، ولكن الوطن غالِ يما الوطن غال!
أذنبي أنني أستقيتُ حبَ الجهاد في رحمك! كفكفي دموعك ياغالية ، لا تغرقي مقلتيك بنهر الأسى !
وأنت قد لثمتِ الصبر في أرض وطنٍ يئنَ ويشتكي!
اعلمي أن الربيع القادم لن يكون كأي ربيعٍ !
كيف لا !
وزهر الحنون سينثر أريج دمي واخوتي في كل مكان !
تصدح حولها اصواتٌ لاتعرف مصدرها بالايةالكريمة
﴿ إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ * فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ ﴾
ليهتف لسانها وقد تخضبت كفيها بالدماءِالطاهرة:
- عريس يما والله عريس، الله يسهل عليك يما .. الله يسهل عليك
::هنا غزة::
[1] حيدر فضل محمد بخيت الاغا | هنيئا والله اذا يااختاه | 18-07-2014