الى الروح الطاهرة التي كانت ترعى أبناء عائلة الأغا في الجزائر
هذه الروح الطاهرة لم تتوانى يوما في تقديم الغالي والنفيس لكل من حضر من ابناء عائلة الأغا
خصوصا وكل فلسطيني عموما وهذا ابن نابلس صديقي اسامة الريس الذي عرفك عن قرب ونام كثيرا في منزلك العامر وخرج معك في رحلات الى البحر تدمع عيناه عند سماع خبر وفاتك فهذا دليل على حبك لكل فلسطيني ودليل أيضا على طهارة روحك يا عماه.
لقد عرفتك عن قرب فقد كنت تعامل ابناء اخوتك وأخواتك من مبدأ الصديق لصديق ويشهد على ذلك صلاح رمضان محمد الأغا وأخوه كمال ورائد عمر عودة الأغا والكثير واني أشهد والله انك كنت تعاملنا جميعا كأصدقاء وتخاف علينا كخوف الأم على ولدها.
واني أتذكر يوم أن أخذتني معك الى جامعتي في أول يوم دراسي لي والتي تبعد عن بيتك 350 كلم وكان الجو ممطرا جدا ثم عدت لبيتك بعد أن اطمأن قلبك على تسجيلي وتوفير السكن لي .
قد يكون جسدك غاب عنا ولكن روحك الطاهرة ترافقنا وموجودة معنا .
هاهم أبنائك نعم الرجال ويعتمد عليهم ويتحملون المسئولية التي ألقيت على عاتقهم فهم صابرين مؤمنين بما كتب الله .
ولا يسعني الا أن أدعو لروحك الطاهرة " اللهم اني أسألك باسمك الأعلى وجدك الأعظم وكلماتك التامات التي لا يجاوزهن بار و لا فاجر أن يغفر لك ويرحمك برحمته وأن يدخلك الجنة رفقة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأن يسقيك من نهر الكوثر "
[1] حسام محمد سعد الاغا | عزاء و مواساة | 04-12-2008