بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني عقدت الإدارة العامة للطفولة بوزارة الشباب والرياضة مؤتمراً صحفياً وذلك بمقر الإعلام الحكومي بمدينة غزة، وبحضور أحمد محيسن وكيل مساعد وزارة الشباب والرياضة ، وعصام الهبيل مدير عام الطفولة ، و المدراء العامون بالوزارة ، بالإضافة لمؤسسات ورياض الأطفال.
وفي كلمة وزارة الشباب والرياضة طالب محيسن بحماية الطفل الفلسطيني، والذي تعرض لأبشع الممارسات الاجرامية، من قبل الاحتلال الاسرائيلي، والتي كان أخرها ابان الحرب الأخيرة على غزة حيث استشهد وأصيب ما يقرب من 400 طفل، اضافة لوجود أكثر من 200 طفل أسير لدى سجون الاحتلال
وأضاف محيسن بأن آلة الحرب الصهيونية، عمدت خلال الحرب استهداف الأطفال، فقصفتهم في البيوت والمتنزهات، ولم تبقي مكاناً آمناً لهم، في اشارةٍ واضحة على أن الأطفال كانوا هدفاً أساسياً لحرب اسرائيل الهمجية على غزة .
وأشاد محيسن بصمود أطفال فلسطين , والذين خرجوا من تحت الركام، وأبدعوا في مجالاتٍ عدة، حيث فاز الكثير من أطفال غزة بجوائز ومسابقات دولية، أكدت تفوقهم وابداعهم بالرغم من المعيقات التي عايشوها في ظل سنوات الحصار الظالمة، والحروب المتكررة على القطاع .
ودعا محيسن المجتمع الدولي لتوفير بيئة آمنة للأطفال، والعمل على حمايتهم وفق القوانين والأعراف الدولية، متمنياً أن يعود العام القادم وقد تحررت فلسطين بأرضها ومقدساتها .
وفي نفس السياق صدر بيانٌ لأطفال فلسطين، فكانت الكلمة باللغة العربية للطفل هاشم قنن، وباللغة الإنجليزية للطفلة كوثر حمدان موسى الأغا، حيث عرض البيان الأوضاع الصعبة التي يعيشها أطفال غزة ، من حروبٍ وحصارٍ أنهك واقعهم، ودعا البيان كافة المؤسسات العربية والدولية، للوقوف عند مسؤولياتهم وواجباتهم نحو الشعب الفلسطيني، والذي كان ولا زال يعاني من سطوة المحتل وجبروته .
أ. أحمد محيسن وكيل مساعد وزارة الشباب والرياضة
الطفلة كوثر حمدان موسى الأغا
[1] Hamdan Mousa Al Agha | غاليتنا كوثر | 09-04-2015