النخلة | عائلة الأغا

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله - صلى الله عليه وسلم كل عام وكل أهلي وأحبتي من عائلة الأغا الكريمة الموقرة – وغيرهم من عائلات غزة الأبية – كل عام والجميع بسلامة وخير ، نسال الله لنا ولكم القبول ، والثبات على الأعمال الصالحة ، عيد سعيد على الجميع رغم كيد الأعادي وظلم المجرمين ، نفرح بالعيد ونتمنى أن يعود علينا كل عام ونحن بخير وفي صفاء وهناء . لقد كان عيدنا هذا العام سعيدا لعدة اعتبارات منها : - مشاركة أستاذنا الفاضل أبو رامي – حفظه الله - في احتفالنا بالعيد وبالمولود الجديد لحبيبنا هاني خيري – بارك الله له فيه وجعله من الصالحين – وقد أكرمنا سعادة الأستاذ الفاضل بكلمة قيمة مفيدة ، احتوت على كثير من النصائح والإرشادات ، وحث فيها أبناء العائلة الكريمة على المحبة والترابط والتكاتف ، وشكر الله على نعمه التي لا تعد ولا تحصى . - ووجود كل أبناء العائلة الكرام الأفاضل ، وعلى رأسهم شيخنا الدكتور أمين حفظه الله ، ومشاركة الجميع حبيبنا المهندس هاني خيري بالفرحة بالمولود المبارك ، فقد كانت أجواء مفعمة بالحب والمودة والسعادة الغامرة ، ولا غرابة في ذلك ،فأبناء عائلة الأغا في كل أماكن تواجدهم تربطهم روح الأخوة والمحبة والاجتماع ، وقد عشنا جميعا ساعات رائعة نرجو الله أن يديم علينا هذا الحب . - وبعد أن تناول الجميع طعام العقيقة على شرف المولود الجديد ، وفي استراحة الشارة العامرة ؛ دعا سيادة الدكتور أبو عبيدة حفظه الله جميع الأخوة الحضور إلى حضور حفل العشاء الذي دعا إليه عميدنا المحترم الدكتور أمين في بيته العامر ، وذلك احتفالا بالعيد السعيد ، وقد لبى الجميع الدعوة الكريمة ، وتوجهنا في اليوم التالي إلى منزل الدكتور أمين حفظه الله ، والذي استقبل الجميع بالترحاب والمباركة بالعيد السعيد ، وقد قدم سعادة الدكتور العميد حفظه الله مائدة عامرة زاخرة بكل أنواع الطعام والفواكه والحلويات ، وامتلأ المكان بشعور السعادة والحب والاحترام المتبادل ، والذي يشعرك بعظمة هؤلاء الحضور على اختلاف أعمارهم ، فلا ترى إلا الابتسامة ، ولا تسمع إلا خيرا ودعاء ، وقد دعا الجميع لسعادة الدكتور أمين بالخير وطول العمر وأن يوسع الله عليه ، وفي ختام الحفل الحافل ، اتفق جميع الحضور على أن يكون الاحتفال بالعيد المبارك الأعوام القادمة في ثاني أيام العيد في كل عام ، وعلى أن يكون ذلك في استراحة الشارة العامرة ، ووافق الجميع على ذلك وشكروا للدكتور أبي عبيدة – حفظه الله - دعوته الكريمة ، حرصا منه على الالتزام بوصية الوالد الراحل العظيم الدكتور خيري – رحمه الله – أن تكون استراحة مطعم الشارة ملتقى لأبناء العائلة الكرام كل عام في عيد رمضان والحج ، رحمه الله وجعل ذلك في ميزانه . ، وليسمح لي أخواني الكرام بهذه الأبيات المتواضعة ، والتي نوجهها للسادة النجباء من رجالات العائلة العظام ، ممن مضوا ، كالحاج أحمد والحاج حافظ والحاج أبو عدنان والدكتور خيري والحاج سعيد والحاج صبحي ، وممن هم يقودوا مسيرة العائلة المباركة منهم الدكتور أمين والعم وديع حفظه الله والأستاذ عمر عودة والدكتور أبو عبيدة وغيرهم ، فكل أبناء العائلة كرام وعظماء : بدورٌ قد ملئوا السماء بنورِهم *** جعل ربي جهدهم لهم في الميزان وفي جنان الخلد مصيرهم ومقرهم *** وتقر عيونهم برؤية الواحد الديان سقاهم ربي من الرحيق تكرُّما *** وأعاذنا وأهلنا من الشيطان فاللهَ أسأل أن يبارك جمعكم *** ويديم ديارنا عامرة بالإيمان أصلهم عرب قح، والأغا لقب *** اصطفاء ربك الكريم المنان الله شرفهم نسبا وفضلهم *** بما قدموا من غوث وإحسان هم الغيوث إذا النائبات تتابعت *** لا يدانيهم في الفضل ساسان لا يستطيعُ جوادٌ بعد غايتهم *** ولا يجاريهم في الجود إنسان يبيتون على الجوع والظما *** ليشبع الجيران والضيفان إذا نادى المناد ياخيل الله *** اركبي ، تراهم طليعة الفرسان هم الليوث إذا ما الصافنات *** تراكضت ليوم كريهة وطعان الأسد في البيداء والبأْس محت *** دم يتيه بهم القواد والفرسان راكـبين عـتاق الخيلِ ضامرةً *** كـأَنَّها فـي مجال السبق عقبان وحـاملين سـيوف الـهند مرهفةً *** كـأَنَّها فـي ظـلام الـنقع نيران إن تبسموا :أشرق النور ،وتفتح الز *** هر ،وتمايلت الأشجار والأغصان وإن غضبوا : رجف الفؤاد، وشاب *** الوليد ،وخارت عزائم الشجعان الحمد لله مميتنا ومحيينا ومنه *** العفو والصفح والإحسان ثم الصلاة على المختار سيدنا *** ومن به عرفت ربي الرحمن