أقامت سفارة دولة فلسطين لدى ماليزيا بيت عزاء للشهيد الطفل الرضيع علي الدوابشة، و ذلك في البيت الفلسطيني، مقر إقامة السفير في العاصمة كوالالمبور، و قد فتح سجل للمعزين، دون فيه السفراء و الدبلوماسيين والمسؤولين عبارات التعازي في الشهيد علي الدوابشة، الذي قضى في جريمة الحرق الإرهابية النكراء، التي ارتكبها قطعان المستوطنين الاسرائيليين ضد عائلة دوابشة في منزلهم بقرية دوما في نابلس.
و قد تلقى د. أنور الآغا، سفير دولة فلسطين لدى ماليزيا و طاقم السفارة، التعازي من السفراء و الدبلوماسيين العرب و الأجانب والمسؤولين الماليزيين، و أبناء الجالية الفلسطينية، و بعض أفراد الجالية العربية المتواجدين في ماليزيا.
و ألقى السفير الأغا كلمة خلال استقبال المعزين، تحدث فيها عن الاعمال الإرهابية التي ارتكبتها و ما زالت تقوم بها العصابات الإرهابية من قطعان المستوطنين، و بتغطية من قوات الاحتلال الاسرائيلي و تحريض من قبل المتطرفين اليهود، و أكد على أن القيادة و الحكومة الفلسطينية تواصل جهودها مع كافة الأطراف الدولية و الإقليمية و المحلية، من أجل وضع حد للممارسات التعسفية التي يقوم بها قطعان المستوطنين و محاكمتهم على الجرائم التي يرتكبونها ضد أبناء شعبنا الفلسطيني، مضيفا أن وزير الخارجية رياض المالكي قد قام بجولة أجرى خلالها اتصالات مع الأطراف الدولية المعنية بهذا الصدد، حيث قدم للمدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي مذكرة تكميلية حول ارهاب المستوطنين، و طالب بضرورة الإسراع في فتح التحقيق في الحالة المتعلقة بالأوضاع في فلسطين، خاصة في ظل استمرار الاحتلال في ارتكاب جرائم حرب ضد الانسانية بحق الشعب الفلسطيني
