مذبحة الكرامة العربية
التنهيدة الأولى
أجد نفسي مشلولاً أمام هول المحرقة الصهيونية النازية المجنونة على قطاعنا الغزي الباسل.
ماذا أفعل والكلمات الخرساء تكلست ولا أجد في المعجم ما يعبر عن القهر والذل والوجع الذي يسكن كل خلية في جسمي؟
لم أجد يا أهلي.. ويا أحبتي في جعبتي إلا سلاحاً واحداً هو الدعاء.. إنه السهم الصائب، والبلسم الأوحد لكل همومنا التي تهيمن على أنفاسنا.
هذه بعض آهاتي انتزعتها من الأرشيف لترتشفوا منها بعض الهموم المشابهة التي كتبتها في جريدة الراية القطرية قبل أكثر من خمسة وعشرين عاماً.. فما أشبه الليلة بالبارحة. ولا حول ولا قوة إلا بالله.
(ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)
أبو خلدون
الدوحة أول يناير 2009