غزة- مركز سمو الشيخ حمد بن خليفة أل الثاني للتدريب والتطوير- الإثنين 2-11-2015-تقرير محمد زريد
في ذكرى وعد بلفور المشؤوم نظمت الهيئة الفلسطنية للاجئين ومركز حمد التابع للهيئة ، مؤتمراً صحفياً للتأكيد على الحق الفلسطيني في أرضه بعد أن منح هذا الوعد ما لا يملك لمن لا يستحق، حيث قامت بريطانيا بتسليم الأراضي الفلسطينية لليهود وإقامة دولة إسرائيل .
وأكد الدكتور جمال أبو نحل رئيس مجلس الإدارة في الهيئة على حق الشعب الفلسطيني بأرضه، وتمسكه بحق العودة .
كما وطالب بريطانيا بالاعتذار عن الجريمة الكبرى التي أحدثتها بفعل قرارها الظالم، وتعويض اللاجئين عن الأضرار التي أصابتهم بسبب هذا الوعد .
وحول هبة القدس المستمرة، قال أبو نحل أنه حينما تنتهك المقدسات والاتفاقيات من الاحتلال، سيبقى الشعب الفلسطيني صامداً وسيستمر في نضاله والدفاع عن كرامة الأمة .
وفي كلمة له خلال المؤتمر قال الدكتور عصام عدوان القيادي في حركة حماس أن بريطانيا مطالبة بالاعتذار للشعب الفلسطيني لأنها سبب المعاناة التي يعانيها في جميع أماكن تواجدهم .
من جانبه قال المختار نائل عبد العزيز المصري أنه في هذا الوقت يجب أن لا ننسى قيمة وأهمية فلسطين في جغرافية العالم، كما أنها هي أرض الإسراء والمعراج .
وأضاف أن القدس هي آية من قلب القرآن، وكأنها رسالة إلاهية إلى أن القدس في قلب الإسلام ولا يجوز لأحد أن يفرط بها .
في نفس السياق قال الاستاذ عبد العزيز قديح عضو المجلس الوطني ومسؤول جبهة النضال الشعبي، في مثل هذا اليوم كان الوعد المشؤوم، وبريطانيا كانت ترعى الفكر الصهيوني وصادرت حق الغير لصالح شعب تم تجميعه من شتات الأرض .
وأكد قديح أنه في هذا الوقت تتواصل الهبة الجماهيرية ضد الاحتلال، مؤكداً أن الجيل الذي ترعرع في ظل اتفاق أوسلو لتسقط مقولة جولد مئير أن الكبار يموتون والصغار ينسون .
مؤكداً أن الهبة الجماهيرية أعادت البوصلة للقضية الفلسطينية، وكانت كلمة الرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة الشرارة .
وفي بيان نشرته الهيئة الفلسطينية للاجئين عن هذا الوعد، قالت أن الشعب الفلسطيني ما زال يؤكد على تمسكه بحقه التاريخي بفلسطين كل فلسطين .
وطالب البيان بريطانيا بالتكفير عن جريمتها الكبري والاعتذار من خلال المنابر الدولية وإقرارها على حق الشعب الفلسطيني بأرضه .
وكان وزير الخارجية البريطاني آرثر جيمس بلفور بتاريخ 2 نوفمبر 1917 أرسل رسالة إلى اليهودي المتطرف اللورد ليونيل وولتر دي روتشيلد يشير فيها إلى تأييد الحكومة البريطانية إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين . وحين صدر الوعد كان تعداد اليهود في فلسطين لا يزيد عن 5% من مجموع عدد السكان. وقد أرسلت الرسالة قبل شهر من احتلال الجيش البريطاني فلسطين .
المختار اللواء نادر عبدالعزيز المصري أبو العز، أ. عصام المدهون (هيئة اللاجئين)، م. عصام طبازة ، د. جمال أبو نحل
د. نائلة خليل الأغا(مديرة وحدة المرأة في مركز سمو الشيخ حمد بن خليفة أل الثاني للتدريب والتطوير ومحاضرة جامعية)
أ. كرم سمير أبوزنادة، أ. عبدالمنعم شبير
أ. سيف الدين أبو رمضان(رئيس جمعية مخاتير فلسطين)، د. سويلم العبسي (رئيس هيئة العنود لأدب التراث)
أ. غادة مروان أبو القمبز(مديرة مركز سمو الشيخ حمد بن خليفة أل الثاني للتدريب والتطوير)، أ. عبير توفيق جادالله،أ. ربا محسن أبو حمدة، أ.إسراء محمد، أ. سعدية أبو قويدر أم أحمد،
الإعلاميات أ.إسراء محمد، أ. ربا محسن أبو حمدة، أ. سهير شحدة
المختار اللواء نادر عبدالعزيز المصري أبو العز، أ. عصام المدهون (هيئة اللاجئين)، د. جمال أبو نحل، م. عصام طبازة ، د. نائلة الأغا
الإعلامياتأ. أميرة انظير، أ. عبير توفيق جادالله ، أ. لينا مجدي حمدان، أ. بسمة العجل، أ. روزا كمال حرارة، أ. تهاني فايق نصر
د. جمال أبو نحل، أ. ياسر محمد الأغا، أ. سيف الدين أبو رمضان، أ. كرم أبو زنادة ،أ. عبدالمنعم شبير، أ. غادة أبو القمبز، د. نائلة الأغا
المختار أحمد حسن أبو شنب
أ. لينا مجدي حمدان، أ. عبير توفيق جادالله، د. نائلة الأغا، أ. سعدية قويدر(من هيئة العنود لأدب التراث)
المختار أحمد حسن أبو شنب
المختار اللواء نادر عبدالعزيز المصري أبو العز
د. سويلم العبسي
أ. غادة أبو القمبز
الإعلامي أ. عز الدين دياب زقوت
أ. غادة أبو القمبز، أ. عبدالمنعم شبير، أ. ياسر محمد الأغا(موقع النخلة)
علي يوسف الأغا(مصور النخلة)، د. جمال أبو نحل
تصوير: أ. ياسر محمد ،علي يوسف الأغا