بسم الله الرحمن الرحيم
سعادة السفير منير غنّام سفير دولة فلسطين، الأخوة والأخوات معلمو ومعلمات المدرسة الفلسطينية، أبنائي طلاب المدارس الفلسطينية، أسعد الله صباحكم، صباح القدس وفلسطين، صباح الشهداء والأسرى، صباح من نابلس والخليل وطولكرم وجنين وغزة ورفح وخان يونس واللد ويافا وحيفا وعكا، صباح فلسطيني معطر برائحة الجلنار وزهرة اللوز صباح فلسطيني بامتياز، صباح معطر من عيلبون بدم أحمد موسى أول شهيد في الثورة الفلسطينية المعاصرة يوم 1/1/1965.
صباح معطر من أرض فلسطين الندية ومن كل معسكرات اللجوء الفلسطيني المنتظر للعودة بإذن الله.
واليوم بعد 53 عاما من النضال والتضحية والفداء، وبعد تقديم عدد من الشهداء في المسيرة الفلسطينية منذ الشهيد الأول : أحمد موسى، وإلى آخر شهيد فلسطيني، فإن منظمة التحرير الفلسطينية انتصرت في كثير من المحطات الفلسطينية، واستطاعت أن تخترق كل الأسوار والجدر من خلال سياسة حكيمة نسجتها لتكون معبراً لها أمام العالم، وبمساعدة كثير من الدو.
إن الحلم الفلسطيني لا ينتهي باعتراف أممي، ولا بدولة في المنظومة الدولية على أقل من 22./. من أرضنا التاريخية، ولكنها الأرض بكاملها، لا نقول اليوم بل أنتم جيل التحرير والعودة.
إن فلسطين ستنتصر لذاك المقعد ولعهد التميمي التي لطمت الجندي المدجج بسلام الغدر.
إن فلسطين لن تُسترجع على طاولة المفاوضات فقط، ولن تعود من خلال أروقة الأمم المتحدة التي لو أنصفتنا من البداية لرجعنا إلى وطننا، ولكن كيف للأمم المتحدة أن تنصف المظلوم وهي مع الظالم، كيف لها أن تنتصر لنا وهناك من يملك إصبع الرفض في كل القرارات التي يتم طرحها لصالح فلسطين.
إن الطريق الصحيح لإرجاع الأرض هو المقاومة التي أعلنها الرئيس في معظم خطاباته، وستنتصر طالما يوجد طفل فلسطين يكتب اسم فلسطين والقدس عاصمة فلسطين.
قبل أن أختم هذه الكلمة علينا دوماً أن نوجه كل الشكر والتقدير لدولة قطر التي سخّرت كل إمكانياتها من أجل فلسطين في كل المحافل الدولية و، والقضائية، وكذلك ما تقدمه لشعبنا من النواحي الإنسانية، فتحية لأمير المواقف الثابتة لقضيتنا / سمو الشيخ تميم بن حمد وتحية تقدير لشعب قطر الكريم، وحكومته الرشيدة.
أخيراً إذا كان الفلسطينيون ينادون بحدود 1967 قبل ما يُسمى وعد ترامب، فاليوم سنطالب بأرضنا التاريخية، ولا مكان لغاصب عليها وهذه أمانة في أعناق كل الأجيال القادمة وبالطرق التي يرونها مناسبة لهم.
وأحب هنا أن أقدّم الشكر والتقدير للمدارس الفلسطينية بمعلميها ومعلماتها، الذين أسهموا في التنظيم والترتيب وإخراج هذه الفعالية بهذا الشكل الذي يليق بهذه المناسبة، وأخص هنا مشرفة الفعاليات الأستاذة / منال نجم، وكذلك المدراء الأستاذ / نجيب وهدان، والأستاذة / زينب عبد الله، والأستاذة / نعمة زقوت، والأستاذة / نورية كريم، ومعلمات الفقرات الأستاذة م منال كراجة، والأستاذة / أسماء الأعوج، والأستاذ / شعبان المشرف الاجتماع، ومشرف الدبكة الأستاذ / كفاح.
أحيي أولياء الأمور الين حضروا الفعالية التي نأمل من الله أن يعيدها علينا العام القادم وقد تحررت فلسطين، لنقيم يومنا الوطني هناك بين أحضان القدس عاصمة دولتنا الفلسطينية.
سعادة د. يحيى زكريا الأغا نائب السفير الفلسطيني في قطر
سعادة السفير منير غنّام سفير دولة فلسطين