إلى أخي الغالي في ذكراك الثانية يعز علي أن أرثيك يا من كنت نعم الأب الحنون والأخ العطوف .. ستبقى ذكراك في قلوبنا ما حيينا وسيظل اسمك علم يرفرف في سماء فلسطين التي أحبتك وأحببتها وأفنيت عمرك من أجلها.
تحل الذكرى الثانية لرحيلك أيها الفارس المقدام انك الغائب الحاضر فينا ومعنا ونتذكر الأيام التي جمعتنا سويا في شتى إنحاء المعمورة .. في قاهره المعز لدين الله, في السلط الأردنية والهامة السورية وحمام الشط التونسي والجنوب اللبناني , لك مني كل الحب والوفاء يا أعز الناس إلى قلبي .
لقد كنت تتعملق فوق الجراح وتسمو فوق المهاترات والخلافات الحزبية وكنت علما متميزا عملت في صمت وتميزت بقدرة فائقة على المحاورة من أجل الإبقاء على الوحدة الوطنية وتنجز في قمة من العطاء في كافة المواقع التي عملت فيها ومهما كتبت وكتب الآخرون فلن يوفيك حقك أيها الأخ الكبير.
لقد كنت تتحلى بكافه صفات الرجولة ومكارم الأخلاق والكرم المتناهي , أعطيت ولم تبخل من وقتك وجهدك لوطنك الغالي على قلبك.
لقد نلت لقبا كان بحق كبيرا بتواضعك عظيما في عطائك كنت ترفض القهر والظلم والتكبر وتقف دائما مع المقهورين والمظلومين وهذه قمة الأخلاق الثورية, عشت رجلا ومت رجلا في وقت عز فيه الرجال.
ستظل خالدا في وجداننا وسنظل الأوفياء لروحك الطاهرة ومالنا إلا أن نردد قول الحبيب " لله ما اخذ ولله ما أعطى وكل شئ عنده بمقدار وأجر"
رحمك الله يا أخي الغالي
رحمك الله يا مجيد العزة والشرف والكبرياء
فنم قرير العين إلى أن نلقاك
أختك رفيقة دربك
نائلة
[1] بسام احمد حمدان ابو دراز | قائدى ومعلمى | 12-05-2009