[1] ياسين طاهر حافظ الاغا | كل عام وانتم بخير | 18-06-2018
بسم الله الرحمن الرحيم
سأبـدأ بسمـك اللهم فاشهـدْ ... ومن يبـدأ بذكـر الله يسعـدْ
وأثنـي بالصـلاة وبالسـلامِ ... على المختار سيدنـا محمـدْ
وآل البيت والصحب الكـرام ... حُمَاة الدين والقـرآن يشهـدْ
وأشكو فرية من صنـع قـوم ... وبهتان بـه الباغـي يـردِّد
بطعْنٍ في شرف الكرام ... وقضاء الله للمؤمنين مؤيـدْ
من كان لخير الناس حِـبٌّ ... سلوا التاريخ يُنْبِئُكُـم ويشهـدْ
ألا إنّ الخسـارة فَقْـدُ دِيـنٍ ... وسير خلـف أهـواء تُمَجَّـدْ
وتسليم العقول بـلا حسـاب ... لأصحاب الاهواء كـي تُبَـدَّدْ
فيا عجبا لمن تبناه دهرا ... وبدل الوفاء يخون ويتمرد
ويرمي سيده بالسوء زورا ... فَشُلَّ لسان من يرمي ويحقـد
أبو عامر وإخوانه النجباء ... لهم في كل مكرمة يد
تظن أنه بذا تعلوا على أسيادها ... تبقى الأسودُ أسوداً والقرود قرود
لا يستطيع كريم بعـد جودهـم ... ولا يماثلهم قـوم وإن جدُّ
هم الكرام إذا ما الكوارث أقبلت ... وديارهم ديار العز والمجد
لا ينقص العسر بسطاً من اكفّهـم ... سيّان ذلك إن اثروا وان فقدُ
هم الكواكب وشمسُهم مشرقة ... هم الرياح بشراها مستمر ويتجدد
لا يضيرهم حقد العبيد وكيدهم ... الله يحفظهم بلطف لا يُحدُ
المرجفون الحاقدون تواعدوا ... بغضهم لأهل التقى لا ينفد
سلقوا المؤمنين بألسنة حداد ... وفسادهم شامل ومتعدد
باعوا النفوس فلم يربحوا ... وفي جهنم مثوى لكل جبار ومتمرد
أفلا يتوبون الى الله ويستغفرونه ... ان ربي رحيم غفور ودود
أبو عامر لا يحزنك قولهم ... قيعان مجدبة منهم مذمم ومشرد
سبح بحمد ربك بكرة وعشيا ... ومن الليل فسبحه وأنت ساجد
الله يحفظكم ويرعاكم ... وفي عين الحاسد نار وصديد
إن شانأكم هو الأبتر ... ولكم السلامة والعمر المديد
يارب صلِّ وسلِّم وبارك ... على من زان بشخصه الوجود
سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ... سلاما لا انتهاء له ولا حدود
[1] ياسين طاهر حافظ الاغا | كل عام وانتم بخير | 18-06-2018
سأبـدأ بسمـك اللهم فاشهـدْ ... ومن يبـدأ بذكـر الله يسعـدْ
وأثنـي بالصـلاة وبالسـلامِ ... على المختار سيدنـا محمـدْ
وآل البيت والصحب الكـرام ... حُمَاة الدين والقـرآن يشهـدْ
وأشكو فرية من صنـع قـوم ... وبهتان بـه الباغـي يـردِّد
بطعْنٍ في شرف الكرام ... وقضاء الله للمؤمنين مؤيـدْ
من كان لخير الناس حِـبٌّ ... سلوا التاريخ يُنْبِئُكُـم ويشهـدْ
ألا إنّ الخسـارة فَقْـدُ دِيـنٍ ... وسير خلـف أهـواء تُمَجَّـدْ
وتسليم العقول بـلا حسـاب ... لأصحاب الاهواء كـي تُبَـدَّدْ
فيا عجبا لمن تبناه دهرا ... وبدل الوفاء يخون ويتمرد
ويرمي سيده بالسوء زورا ... فَشُلَّ لسان من يرمي ويحقـد
أبو عامر وإخوانه النجباء ... لهم في كل مكرمة يد
تظن أنه بذا تعلوا على أسيادها ... تبقى الأسودُ أسوداً والقرود قرود
لا يستطيع كريم بعـد جودهـم ... ولا يماثلهم قـوم وإن جدُّ
هم الكرام إذا ما الكوارث أقبلت ... وديارهم ديار العز والمجد
لا ينقص العسر بسطاً من اكفّهـم ... سيّان ذلك إن اثروا وان فقدُ
هم الكواكب وشمسُهم مشرقة ... هم الرياح بشراها مستمر ويتجدد
لا يضيرهم حقد العبيد وكيدهم ... الله يحفظهم بلطف لا يُحدُ
المرجفون الحاقدون تواعدوا ... بغضهم لأهل التقى لا ينفد
سلقوا المؤمنين بألسنة حداد ... وفسادهم شامل ومتعدد
باعوا النفوس فلم يربحوا ... وفي جهنم مثوى لكل جبار ومتمرد
أفلا يتوبون الى الله ويستغفرونه ... ان ربي رحيم غفور ودود
أبو عامر لا يحزنك قولهم ... قيعان مجدبة منهم مذمم ومشرد
سبح بحمد ربك بكرة وعشيا ... ومن الليل فسبحه وأنت ساجد
الله يحفظكم ويرعاكم ... وفي عين الحاسد نار وصديد
إن شانأكم هو الأبتر ... ولكم السلامة والعمر المديد
يارب صلِّ وسلِّم وبارك ... على من زان بشخصه الوجود
سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ... سلاما لا انتهاء له ولا حدود