افتتحت المدارس الفلسطينية بالدوحة يوم الخميس 7/3/2019 الأيام الفلسطينية الثقافية بفعالية بعنوان" القدس تراث وهُوية" بحضور أصحاب السفراء العرب والأجانب، والدكتورة / ليلى غنّام محافظ رام الله والبيرة، واشتمل المهرجان هذا العام على مجسم للقدس بشوارعها وأبوابها ومحلاتها يتوسط هذا المكان " المسجد الأقصى والذي يضم قبة الصخرة والمسجد القبلي، والكأس، وما يحيط به.
حيث تفضلت الدكتورة حمدة السليطي الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، والأستاذة / سناء القحطاني وعميد السلك الدبلوماسي، والسفير منير غنام، والدكتور / يحيى الأغا والسفراء وطاقم المدرسة من إداريين ومعلمين بقص شريط الفعالية بعد أداء النشيدين الوطنيين القطري والفلسطيني.
بداية، قامت طالبتن بشرح وافٍ عن المسجد الأقصى للحضور باللغتين العربية والانجليزية، ثم انطلق الحضور للسير في شوارع القدس العتيقة.
وتمثل هذه الفعالية جزءاً من منظومة عمل متصلة للأيام الثقافية بالدوحة والتي ستستمر حتى يوم النكبة من خلال العديد من الفعاليات والمهرجانات، حيث سيتم التركيز هذا العام على القدس تتويجاً لقرار وزراء الثقافة العغربب باعتبار القدس عاصمة للثقافة العربية والإسلامية، ولرفض ما يُتخذ من قرارات بتغيير وجه القدس سواء من نقل سفارات إليها، أو بناء عمارات حولها، أو لتهويدها من خلال السيطرة على بعض معالمها التراثية.
وهي ترسيخ وحفر في ذاكرة الأجيال بأن القدس عاصمة فلسطين الأبدية، وهي قلب العالم بأسرة، وبدونها لا يمكن للمسلم أن يقول أنني مسلم طالما بعض بعيداً عن تحريرها أو تقديم يد المساعدة إليها على اعتبار أنها أرض خاضعة لغير الإسلام في هذا الزمن، وإلا لماذا دافع وحررها الخليفة / عمر بن الخطاب، وصلاح الدين الأيوبي.
اشتمل المعرض على عديد الفعاليات المصاحبة كالدبكة الشعبية، وتقديم ما لذ وطاب من المأكولات الشعبية الفلسطينية وكأننا جزء من فلسطين والقدس تحديداً.
أشرف على هذه الفعالية الدكتور / يحيى الأغا، والأستاذة / منال نجم، وفعّللها على أرض الواقع السادة مدراء المدارس كل من أ. نجيب وهدان، وأ. زينب عبد الله، وأ. نورية كريم، وأ. نعمة زقوت وأعضاء الهيئتين افدارية والتعليمية من معلمين ومعلمات.
وعليه، ولا يسعني في هذا المقام ومن خلال موقع النخلة الفلسطيني الأغوي إلا أن أقدّم كل الشكر والتقدير للسادة المدراء أ. زينب عادل، وأ. نعمة زقوت، زأ. نورية كريم، وأ. نجيب وهدان لجهودهم المتميزة والتي تفوق التصور حتى ظهرت هذه الفعالية بالشكل الذي يليق بفلسطين والقدس، والشكر الموصول إلى الجالية الفلسطينية بدولة قطر التي توافدت بأعداد منقطعة النظر لمتابعة الفعالية وبرامجها المتنوعة ، وإلى المعلمين والمعلمات الذين أظهروا وفاء وولاءً لفلسطين والقدس وكذلك الإداريين وعلى رأسهم منسقة الفعالية أ. منال عبد الله نجم التي أجادت وأبدعت والتي تعكس دوماً الوجه الفلسطيني الحقيقي بالتزامها وانضباطها في مثل هذه الفعاليات.
وستبقى القدس بألقها ومكانتها ومسجدها المكان الذي تهفو إليه أفئدة المسلمين في كل مكان.
د. يحيى زكريا الأغا