ان لله عبادا اذا أرادوا أراد الله العم الفاضل وديع الاغا (أبو أحمد) عميد ومختار عائله الاغا الكريمه حفظك الله ورعاك من كل سوء.
نكتب لكم ومن خلالكم للعائلة الكبيرة الكريمه، كل باسمه ولقبه وكنيته، بعد مرور أسبوع على رحيل والدنا المرحوم باذن الله الحاج / قاسم صالح الاغا - ابوحسام
 لقد كان الوالد الحبيب يكن لأفراد عائله الأغا الكبيرة جميعا كل الاحترام والتقدير، وفي إحدى زوايا فؤاده كان للعم أبو أحمد حظوه كبيره، فكلما ذكر اسم "العم وديع" في اي مناسبة ، ارتسمت على وجهه ابتسامه قلبيه صافيه عريضه أولها تبدأ على محياه البشوش وأخرها تصل الى خان يونس.
فقد كان جسده خارج أرض الوطن، أما روحه فكانت معلقه بمسقط رأسه وفي ديوان العائلة تحديداً بما يضم من رجالات شامخه أصيله، كان لها جميعا في قلب الوالد مكانه فريده .
فقد كان للاخوه الأفاضل - للذكر لا للحصر- الحاج الوقور كامل / ابو يوسف، العم الفاضل عمر عوده /ابورامي، العم الفاضل الحاج محمد طاهر، الشيخ الجليل مازن، ابن العم الشيخ محمد عبد المعطي، الخال الحبيب محمد سالم / أبوعلي وكثيرين اخرين من مختلف الأعمار ، حب وتقدير كبيرين؛ فلقد احب الجميع واحترمهم صغيراً وكبيراً فكان دائما يحدثنا عنهم كل باسمه وكنيته ومكانته بكل ود ومحبه.
لقد كان الوالد رحمه الله متابعاً مواظباً لموقع العائلة، وعلى تواصل مستمر مع الأخ العزيز سفيان / أبو خيري ؛ يفرح لأفراحها ويحزن لاتراحها، فقد كان يحرص على مشاركه الجميع جل مناسباتهم. دوًن والدنا رحمه الله أجوبته على معظم الأسئلة التي أرسلت له مؤخرًا من الأخ العزيز ياسر، وطلب منا ان نجد له شخص يقوم بطباعتها بالعربية حتى يرسلها في أتم صوره؛ فكيف يرسلها بخط يده وهو الحريص الدقيق في كل أعماله، فقد كان شعاره دائماً " اذا عمل منكم احد عمل فليتقنه" ؛ ولكن كان قضاء الله ان حال بينه وبين ان يرسل ردوده بنفسه؛ والتي سوف نعمل على نشرها بالتنسيق مع الاخ ياسر، حيث انه أتمها قبل يوم واحد فقط من وفاته رحمه الله.
تمنى الولد رحمه الله ان يدفن في مسقط رأسه - خان يونس - البلد الذي عشق واحب، ولكن لم يكن ليترك المكان الذي ووري فيه جسد رفيقه دربه وشريكه حياته، كيف يفعل هذا وهو الوفي الحنون، فأبي الا ان يدفن الى جوارها، فكان له ذلك؛ فكيف لا ونحن نعلم بان لله رجال اذا أرادوا أراد الله، وهذا من باب كرامه الله لعباده الصالحين ان شاء الله.
نحفظ لكم في قلوبنا أيها العم الفاضل ابو احمد ولكل ابناء عائلتنا الكريمه ، رجالا ونساءً شيباً وشباباً ، في قلوبنا كل الاحترام والحب والتقدير ، وندعوا الله بأن يجمعنا بكم جميعاً على خير و قريباً؛ حتى يتسنى لابنائنا وبناتنا اللذين ولدوا وكبروا في الغربة ولكن سمعوا وعرفوكم من خلال والدنا/ جدهم ابو حسام رحمه الله باللقاء بكم وليهدوكم اجمل تحيات وقبلات جدهم المرحوم ابو حسام. نصبوا الى نكون مع باقي أفراد عائله الاغا الكريمه افرع عاليه لهذه الشجره الطيبة والتي انتم أصلها الثابت في الأرض المباركه. امد الله فى أعماركم وأبقاكم لهذه العائلة ذخراً.
أنجال المرحوم باذن الله تعالى الحاج / قاسم صالح الاغا