بسمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي
عائلة الأغا في الوطن والشتات تشاطر آل أبوحصيرة الكرام بوفاة فقيدهم المغفور له بإذن الله
الحاج عبدالله محمد عبدالله أبوحصيرة
شقيق المختار أبوطلال عيد أبوحصيرة
و عميد عائلة أبوحصيرة
الذي إنتقل إلى رحمة الله تعالى عن عمر ناهز 89 عاما وذلك يوم الخميس الموافق 27-02-2020 في مدينة غزة، تمت الصلاة عليه بعد صلاه المغرب في مسجد ابو حصيرة، والدفن في مقبرة عائلتهم خلف مسجد أبو حصيرة وبيت العزاء في ديوانهم، نسأل الله العلى القدير أن يتغمده برحمته الواسعة وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان، إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ.
المختار أبو حصيرة: عائلتنا مسلمة ولا علاقة لنا باليهودية؟
- عائلة الزرد "أبو حصيرة"، هي عائلة فلسطينية مسلمة من مدينة غزة، تتميز بتاريخها المشرف ونضالاتها على مدى السنين، في الداخل والخارج، وطنية تربطها علاقات ود واحترام مع كل العائلات الفلسطينية، متمسكة بدينها الحنيف وعرفها الأصيل.
- روايات كثيرة تتحدث عن النسب الأصلي الذي تعود إليه عائلة أبو حصيرة، فمنها من يشيع بأنهم قديماً كان لهم علاقة ود وقرابة تربطهم بحاخامات اليهود وأخرى تنفي ذلك، وعن سبب التسمية بهذا الاسم؟، صحيفة "دنيا الوطن"، التقت مع مختار العائلة الحاج عيد أبو حصيرة "أبو طلال"، للحديث أكثر حول مدى صحة المعلومات وتوضيح ما يتساءل عنه الكثيرون.
- وقال المختار عيد: إن القصة تعود إلى قبل 200 عام، فكان يوجد رجل يطلق عليه، زايد وهو جد العائلة، كان جالس على بحر إحدى الدول العربية، رأى قراصنة جاؤوا يسرقوا أمواله، فتوجس منهم، وركب حصيرة وقال: "طيري يا محروسة"، وطار بها إلى مصر، بمدينة دمنهور، على حد تعبيره.
- وبحسب المختار، فإنه في دمنهور يتواجد مقعد يجلس به المحافظ والعمدة وشيخ الحارة، كل صبح ويتسامرون بالأحاديث، فسر العمدة للمحافظ ما رأه في منامه الليلة الماضية، حيث أكد أنه رأى شخص في دمنهور لُف بحصيرته ووجده ميتًا، ليرد المحافظ على العمدة بأنه هو أيضًا رأى ذات المنام، ويتفق معهم شيخ الحارة أنه هو رأى نفس الحلم، وبعد ذلك اتفق الثلاثة ليذهبوا إلى مكان الرؤية ليستطلعوا الأمر، وبالفعل وجدوا رجلًا ميتًا داخل حصيرته، ولقب من بعدها باسم أبو حصيرة، فدفنوه وأقاموا له مقاماً.
- وأضاف أن اليهود زعموا أن المقام يعود لهم، مفنداً أقوالهم ومؤكداً أن جده كان مسلمًا، مبينًا أن هناك بالفعل اسم أبو حصيرة عند اليهود، لكن لا يمت بأي صلة لعائلتهم المسلمة المحافظة.
- وبيّن، أن الحاج محمد أبو حصيرة هرب في سبعينات القرن الماضي من الجيش الإسرائيلي، إلى حارة الزيتون بغزة، فطلب منه الجيش أن يقوم بزيارة سجن السرايا وسط غزة، كي يلتقي بالضابط الإسرائيلي الراب إسحاق أبو حصيرة، وبالفعل ذهب وتحدثا طويلًا، وقدم الإسرائيلي للحاج محمد أن يمنح عائلة أبو حصيرة هويات إسرائيلية، ورفض كل المغريات الإسرائيلية.
- نقلا عن دنيا الوطن - إسلام الخالدي