نظّمت عائلة الأغا في ديوانها "القلعة"، وسط مدينة خان يونس، بإشراف اللجنة الثقافية بمجلس العائلة، ندوةً تضامنية مع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي بعنوان: "أسرانا مشاعل الحرية"، بمشاركة واسعة من أسرى محررين وذوي الأسرى ولفيف من أبناء العائلة ووجهاء وأعيان عائلات المدينة.
وتناول المشاركون في الندوة التي عقدت الخميس، 16/9/2021، تجاربهم في الاعتقال وصور التضحية التي يسطرها الأسرى بالإضراب عن الطعام وعمليات انتزاع الحرية والانعتاق من القيد ومواجهة السجان وقبضته الأمنية وأجهزة قمعه.
ورحّب م. عماد خالد الأغا في مستهل كلمته باسم العائلة بالضيوف الأسرى المحررين، مستحضرًا سيرهم وبطولاتهم وتضحياتهم خلال اعتقالهم في سجون الاحتلال، وتجاربهم في تحدي القيد والسجان، وإنجازاتهم العلمية والمعرفية المختلفة، كما رحب بالحضور من الأسرى المحررين والوجهاء وأبناء العائلة وعائلات المدينة.
بدوره، قال رئيس إدارة هيئة شؤون الأسرى والمحررين في قطاع غزة، حسن قنيطة، إن الأسرى بتضحياتهم وعمليات انتزاعهم للحرية، وآخرها عملية نفق الحرية التي انتزع 6 أسرى حريتهم فيها من سجن "جلبوع"، يشكلون علامةً فارقةً، ورسالة للعالم الذي يلتزم الصمت حيال معاناتهم بأنهم قادرون على انتزاع حريتهم وإعلاء قضيتهم عالميًّا رغم البطش والتغول والظلم الذي يتعرضون له.
فيما تحدّث الأسير المحرر في صفقة "وفاء الأحرار"، والمبعد من قريته "قباطية" قضاء جنين بالضفة الغربية المحتلة إلى قطاع غزة، طارق عز الدين، عن تجربته في الأسر وتجربة زملائه في الإضراب عن الطعام وكسر نظرية الاحتلال الأمنية باختراق سجن شطة الاحتلالي عام 2003 التي لم تتكلل بالنجاح، والتي على اثرها بنى الاحتلال سجن "جلبوع" أو "الخزنة" التي استطاع الأسرى تحطيمها وانتزاع حريتهم منها مؤخرًا.
أما الأسير المحرر كفاح العارضة، ابن عمّ الأسير مهندس عملية الانعتاق من "جلبوع"، محمود العارضة، روى ذكرياته في الأسر مع عميد أسرى قطاع غزة الأسير ضياء زكريا الأغا، وعن معاناة الأسرى في مواجهة السجان وآلة قمعه وأساليبه الممنهجة للنيل من عزيمتهم ونضالاتهم، مستذكرًا مواقف عديدة للأبطال في غياهب الزنازين وروايات العزّ وخاصة مع ابن عمّه محمود ورفاقه الذين نالوا حريتهم.
من جانبه، سرد د. فرج محمد الأغا، الأسير المحرر وعضو مجلس العائلة، جانبًا من القصص والذكريات التي مرّ بها خلال اعتقاله في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وصمود الأسرى في وجه السجان الذي مارس كل أنواع التعذيب والقمع والاعتداء ضدهم، مبرزًا جوانب البطولة والفداء التي شكّلوها بمقاومتهم لمصلحة السجون وقراراتها عبر الإضرابات الجماعية والفردية عن الطعام لتحقيق مطالبهم الإنسانية العادلة.
وفي ختام الندوة التضامنية، قدّمت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في قطاع غزة درعًا تكريميًّا لعائلة الأغا، لدورها الفاعل في إبراز قضية الأسرى وتفعيلها على الصعيد العائلي، ومنه تنظيمها للندوة التضامنية مع الأسرى التي جاءت في ظل الهجمة الاحتلاليّة ضدهم على إثر انتزاع مجموعة من الأسرى حريتهم من سجن "جلبوع" شديد التحصين.
م.عماد خالد الاغا (مرحبا بالحضور)
أ. حسن قنيطة، رئيس إدارة هيئة شؤون الأسرى والمحررين في قطاع غزة
أ. كفاح العارضة، الأسير المحرر المبعد من جنين إلى غزة، وابن عم مهندس عملية نفق الحرية الأسير محمود العارضة
أ. طارق عز الدين، الأسير المحرر المبعد من جنين إلى غزة ومدير إذاعة الأسرى سابقا
د. هلال جرادات، الأسير المحرر المبعد من جنين إلى غزة بعد أن أمضى 27 عاما في سجون الاحتلال
د. فرج محمد الاغا، الأسير المحرر وعضو مجلس العائلة
أ.محمد يحيى الاغا
تقديم درعًا تكريميًّا لعائلة الأغا من هيئة شؤون الأسرى والمحررين في قطاع غزة
د.هيفاء الاغا، الحاجة ام ضياء (والدة عميد الاسرى ضياء الاغا)
الحاج زويد والد الاسير (محمد زويد الاغا)
أ.محمد زكريا (شقيق الاسير ضياء الاغا)
الضيوف الكرام
الحضور الكرام
اللجنة الإعلامية - مجلس عائلة الأغا 2021