نظّمت حركة فتح - إقليم وسط خان يونس، الأحد، 10/10/2021، في صالة بانوراما بالسطر الغربي، فعالية تضامنية مع عميد أسرى قطاع غزة الأسير ضياء زكريا الأغا في ذكرى مرور 30 عامًا على اعتقاله المستمر في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وبمشاركة واسعة من فصائل العمل الوطني والإسلامي ووجهاء وعائلات المدينة.
واعتقل الاحتلال الأسير الأغا (46 عامًا)، في العاشر من تشرين أول/ أكتوبر عام 1992، بطل عملية تنفيذ (العدالة) في الضابط الاحتلالي "أمتاس حاييم"، قائد وحدة "سييرت متكال" التي نفّذت عملية اغتيال قادة فتح الثلاثة في بيروت 1973، وأبو جهاد الوزير في تونس 1988؛ وحكم على إثرها بالسجن المؤبد مدى الحياة.
وبدأ عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، أحمد حلس، كلمته بالتحيّة للأسير البطل ضياء الأغا، ووالدته الصابرة (أم ضياء الأغا) طوال سنوات اعتقاله الثلاثين خلف قضبان الظلم والطغيان؛ ومشدّدًا على أن قضية الأسرى هي القضية المحورية التي تجمع الكل الفلسطيني تحت راية الحق والحرية.
وأكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خالد البطش، في كلمته باسم القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، على أن قضية تحرير الأسرى، ومن ضمنهم الأسير ضياء، تتربّع على رأس أولويات الفصائل والمقاومة الفلسطينية، مطالبًا مصر والمجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال لتحمل مسؤولياته لحماية الأسرى في ظل ما يتعرضون له من هجمة شرسة عقب عملية "نفق الحرية".
واعتبر رئيس إدارة هيئة شؤون الأسرى والمحررين في قطاع غزة، حسن قنيطة، أن هذا اليوم هو يوم الوفاء للأسير ضياء، أقدم أسرى قطاع غزة في سجون الاحتلال، هو ورفاقه في الأسر، كريم يونس، حسن سلامة، ناصر أبو حميد، وكل الأسرى والأسيرات، مطالبًا بضرورة العمل الفعلي والجادّ على تحريرهم بكل الوسائل.
وفي كلمته باسم عائلة الأغا، وجّه م. عماد خالد الأغا رسالته للأسير ضياء، ووالدته الصابرة الصادمة، التي تتواجد في كل الفعاليات والأنشطة المساندة للأسرى طوال 30 عامًا من الصبر والوفاء لابنها ورفاقه في الأسر، تضامنًا معهم في صمودهم وتضحياتهم، ودفاعًا عن قضيتهم في كل المحافل؛ ولما تمثله من رمزية للأم الفلسطينية الصابرة المناضلة في سبيل حرية أبنائها ووطنها.
وفي ختام الفعالية، كرّمت حركة فتح وهيئة شؤون الأسرى والمحررين في قطاع غزة أسرة "أبو الأسرى"، وعميد أسرى قطاع غزة، الأسير ضياء زكريا الأغا؛ وفاءً لتضحياتها ولما قدمته طوال سنوات أسر ابنها زكريا، وشقيقه المحرر محمد، الذي اعتقل عام 2003، وحكم عليه 12 عامًا، واطلق سراحه عام 2015.
اللجنة الإعلامية - مجلس عائلة الأغا 2021