أمين وليد حمدي وأحمد محمد حمدي يشاركون في المؤتمر - اختتام أعمال مؤتمر الأسرى والمعتقلون الفلسطينيون من منظور وطني ودولي
تحت رعاية فخامة الرئيس محمود عباس اختتمت جامعة فلسطين أعمال مؤتمر الأسرى والمعتقلون الفلسطينيون من منظور وطني ودولي يوم الاثنين الموافق 18/أبريل 2022 بمشاركة الهيئة الفلسطينية للثقافة والفنون والتراث وهيئة شؤون الأسرى والمحررين .
حيث تمت مناقشة الأبحاث في كافة المحاور السياسية والتاريخية ،القانونية ، الإجتماعية و الانسانية ، الثقافية والأدبية ، والإعلامية على مدار يومين والخروج بالتوصيات التالية :
1- ضرورة إنهاء الإنقسام الداخلي بالنظر إلى "وثيقة الأسرى" والالتفاف حول قضية الأسرى ومجابهة ما تركته خطة صفقة القرن من آثار سلبية على قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال من خلال تنفيذ حملة دبلوماسية ترافقها حملة إعلامية مدروسة ومنظمة وممنهجة تستهدف المؤسسات غير الرسمية في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا بهدف التأكيد على شرعية كفاح ونضال الشعب الفلسطيني أولا وأحقية الأسرى في الدفاع عن وطنهم ونيل حريتهم من من سجون الاحتلال الصهيوني ثانيا.
2- تبني القيادة الفلسطينية إرسال وفود من أمهات وأبناء وزوجات الأسرى إلى أروقة المنظمات الدولية وخصوصا الأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية لنقل معاناتهم بشكل مباشر وفضح الانتهاكات الاسرائيلية.
3- وضع خطة وطنية استراتيجية لرفع الوعي العام المحلي والإقليمي والدولي حول قضية الأسرى وذلك من خلال التنسيق بين الوزارات والهيئات ذات الشأن والاختصاص مثل وزارة التربية والتعليم، وزارة الإعلام ووزارة الثقافة، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين وغيرها من المؤسسات الوطنية بهدف توثيق تدريس تاريخ الأسرى والحركة الأسيرة ومعاناتهم في المنهاج الفلسطيني بمراحله المختلفة، واطلاع الطلبة على تجارب الأسرى وعلى حجم الانتهاكات التي ترتكب بحقهم ، وتوفير المجلات والكتيبات والمقالات والقصائد والنشرات التي تحاكي بعض تجارب الاعتقال وتوضح الأحداث والوقائع التي يمرون بها وكذلك من خلال إعادة النظر في خطط الإعلام التربوي المدرسي وتطويرها وتعديلها بما يضمن حضور قضية الأسرى بصورة أكبر وأعمق، وكذلك وتطوير التعاون مع المواقع الالكترونية الفضائية العربية والإقليمية والدولية وتزويدها بكل ما يلزم من معلومات تتعلق بقضايا الأسرى، وكذلك تدعيم الأخبار والبرامج المتعلقة بالأسرى وقضاياهم وبالأخص المرضى منهم و قضية الاعتقال الإداري واعتقال الأطفال القصر، وقضايا الأسرى ومعاناتهم داخل السجون الإسرائيلية.
4- أخذ رأي محكمة العدل الدولية بشأن مدى شرعية الاعتقال الإداري بحق الفلسطينيين.
5- مطالبة اللجنة الرباعية الدولية لعملية السلام بتطبيق النصوص المتعلقة بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين وفق اتفاقيات أوسلو وعمليات التبادل وكذلك اتخاذ قرار دولي يلزم الاحتلال بالإفراج عنهم وإخلاء سبيلهم بشكل كامل من سجون الاحتلال الإسرائيلي .
6- التشبيك والاتصال مع كافة مؤسسات العدالة وحقوق الانسان الدولية وتكثيف جهودها لإيصال صورة معاناة الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الاسرائيلية والمطالبة الحثيثة من قبل المنظمات الدولية والمحلية بزيارة الأسرى والمعتقلين للوقوف على أوضاعهم المعيشية.
7- ضرورة تكثيف الجهود الوطنية بالتعاون مع المؤسسات الدولية لرصد وتوثيق جرائم الحرب لمحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيلي ويجب محاصرة القادة والمسؤولين الإسرائيليين بآليات قانونية أخرى متاحة دولياً كالمحاكم الوطنية للدول التي تسمح قوانينها برفع القضايا أمامها، والمؤسسات واللجان التابعة للأمم المتحدة، والمحاكم الخاصة بقرار من مجلس الأمن
8- ضرورة الدعم العربي، والإسلامي في المحافل الدولية، ودعم الأسرى ماليا وعوائلهم والتركيز على الدعم الطبي والرعاية الصحية المناسبة للأسرى داخل السجون الإسرائيلية.
وفي الختام تم تكريم جميع المشاركين بحضور سعادة م."عماد الأغا"رئيس مجلس إدارة جامعة فلسطين ، سعادة أ.د."جبر الداعور" رئيس الجامعة ، د."شادي عويضة "نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية ، د."أمجد الشنطي" رئيس المؤتمر ، ورؤساء الهيئات المشاركة أ."حسن قنيطة" رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين في المحافظات الجنوبية ورئيس اللجنة الإعلامية في المؤتمر، أ."جمال سالم" رئيس الهيئة الفلسطينية للثقافة والفنون والتراث د."ايمن عبد العال " رئيس اللجنة العلمية ، د."حامد الحلبي" رئيس اللجنة التحضيرية ،ولفيف من عمداء الكليات وأعضاء في مجلس الأمناء والباحثين.