للأحياء الأوفياء......كل تحية ومحبة
كلمات للعم أبو مسعود ليحفظه رب العباد
د/ يحيى زكريا الأغا
الوالد الفاضل، وشيخنا الإمام، أبو مسعود ليحفظه الله
أتمنى من الله سبحانه أن يهبك من رمضان فضائله الثلاث بان يجعلك من الذين شملتهم رحمة الله، ومغفرته، وعتقه من النار..
ولك من أبناء المرحوم الشيخ زكريا الأغا محبة مستدامة طالما بقيت نفس في سلالة الشيخ الإمام كما قلت.
العم الفاضل:
ليست المرّة الأولى تكتب فيها عن الشيخ زكريا، فرسالتك إلى أخي سلام منذ فترة ليست بالبعيدة مازالت محفورة في ذاكرتي، وكتاباتك عن القريب والبعيد، عن الرواحل والأحياء، تمثل لهذا الجيل نبراساً على طريق التواصل الأخوى، فلك مني كل معاني التقدير والاحترام.
العم الكريم ، العم الوفي:
منذ أن اصبح موقع العائلة ملتقى يجمع الشمل، فإن إضافاتك للموقع بما جادت به قريحتك، يفتح للقارئ الكريم جديداً في العلاقات الاجتماعية، غفل عنها كثير من الناس، بل وتساهم في تلاحم أبناء العائلة من خلال كلماتك الرقراقة، التي تتناول فقيداً عزيزاً أو شخصية تسهم في تلاقي أبناء العائلة على خير، فكلما فتحت صفحة من صفحات المجد لشخصية ما، تتناولها بواقعية، بعيدا عن المغالاة والمديح، لهذا تجد القارئ العزيز يقرأ موضوعاتك باحترام.
العم الفاضل:
لك من التقدير أعلاه، ومن الاحترام أجله، ومن المحبة أنزهها، فأنت بما تمتلك من حضور شخصي في المناسبات، وقدرة على الحوار في كل المحافل، ومشاركتك العائلية في كل المناسبات، ومجهودك الشخصي في العلاقات الإنسانية، واحترامك للصغير، وتقديرك للكبير، والكثير الكثير، يجعلني أقول بأنك تقف مع الرجال الرجال الذين صنعوا مجداً منذ عهد بعيد، عندما كنت في الجماهيرية، وإلى يومنا هذا، من النادر أن نجدهم في هذا الزمن، كيف لا، وأنت تنتمي إلى شجرة باسقة، أصلها ثابت رغم فراقه، وفرعها أنتم.
العم ابو مسعود:
كلماتك في حق والدنا المرحوم بإذن الله نعتبره موطن إعزاز وتقدير لنا، سنبقى بإذن الله كما عهدتنا على العهد سائرون، ولسيرته حافظون، متمنين من الذي لا يغفل ولا ينام أن يوفقنا لهذه الأمانة.
كلمات الوفاء في هذا الزمن نادرة، لاختفاء جيل من الحكماء والعقلاء والأوفياء بفعل الواقع الذي نعيشه، ولكن طالما يوجد بيننا رجال أمثالك يحفظون العهد والود، فنقول: الدنيا بخير.
لا يسعني وباسم الجميع إلا أن نقول : بكلماتك غمرتنا بنعمائك، وطوقت أعناقنا بفضائلك، وأرسلت علينا سحابة من كرمك، فلن نستطيع رد وفائك، فلمثلك لا ينتهي الوفاء إلا إليه، فأنىَ لنا أن نصل إليك.
كل التقدير لصنّاع المعروف، أحياءً وأمواتا.
كل الاحترام لأهل الوفاء.
كل التحية والتقدير لأهلنا في فلسطين.
كل محبة لأحبتنا في( السطر ).
[1] مسعود عاشور ابو عبد الله | طيب الكلام | 06-09-2009