بسم الله الرحمن الرحيم
﴿كُلُّ نَفسٍ ذائِقَةُ المَوتِ وَنَبلوكُم بِالشَّرِّ وَالخَيرِ فِتنَةً وَإِلَينا تُرجَعونَ﴾
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، نحمد الله على قضائه، ونسلم بقدره، ونرضى بما كتبه؛ لله ما أخذ، وله ما أعطي وكل شيء عنده بأجل مسمي.
تتقدم عائلة الأغا بصفة عامة، وأسرة المرحوم - بإذن الله - الحاج الدكتور/ سليمان عودة فالوجي الأغا "أبوعمار"، بصفة خاصة، بوافر الشكر وعظيم الإمتنان والتقدير والعرفان لكل أبناء شعبنا الكريم المبارك المعطاء، ولكل المؤسسات والجهات الرسمية والأهلية والشعبية، الذين قدّموا لنا واجب العزاء بوفاة دكتورنا ووالدنا، الذي لطالما أفنى حياته ليحيى الإنسان، وأحسن إلى الناس جميعاً، وبذل وقته وجهده وعلمه في سبيل نفع الآخرين، وسخر علمه وما آته الله من أسرار الطب لخدمة خلقه؛ ونخص بالذكر كل من شارك في صلاة الجنازة، ومراسم الدفن، أو حضر يدفعه صادق الشعور لبيت العزاء، أو اتصل بنا معزياً ومواسياً عبر وسائل التواصل المختلفة.
ونخص بالشكر والتقدير الخالص أيضاً أبناء العائلة الكرام الذين وقفوا لتنظيم بيت العزاء، واستقبال المعزين طيلة أيام العزاء، فجزاكم الله خيراً وشكر سعيكم.
إن دعواتكم الصادقة، ومواساتكم الكريمة، واسترحامكم الجميل، واستحضاركم مناقب فقيدنا، وطيب ذكراه، خفف عنا وطأة المصاب وغرس في نفوسنا السكينة والطمأنينة.
كما ونرفع أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان أيضاً لكل من وقف معنا خلال فترة مكوث فقيدنا في المستشفى.
كما لا يفوتنا أن نشكر الطواقم الطبية الذين بذلوا ما في وسعهم خلال فترة المرض.
نسأل الله لنا و لكم الثبات على الطاعة، والحفظ من كل معصية، والهداية لرضوانه تعالى، وحسن الخاتمة، كما نسأله تعالى أن يتغمد فقيدنا بواسع رحمته، وأن يسكنه الفردوس الأعلى من الجنة بصحبة الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبناء المرحوم - بإذن الله تعالى- الحاج الدكتور/ سليمان عودة فالوجي الأغا.
18 ذو القعدة 1444 هجري.
7 مايو 2023 ميلادي.
