بسم الله الرحمن الرحيم
في ذمة الله يا أبا سناء .... في رحمة الله يا أخ رشدي
يقول سبحانه وتعالى: الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا انا لله وإنا إليه راجعون * أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون{سورة البقرة–156-157.
لقد جمع سبحانه وتعالى للصابرين ثلاثة أمور عظيمة لم يجمعها لأحد غيرهم وهي: 1- الصلاة منه عليهم .2- ورحمته لهم. 3- وهدايته إياهم .
ويقول تعالى :(إن لله ما أخذ ، وله ما أعطى ، وكل شيئ عنده بأجل مسمى ، فلنصبر ونحتسب). رواه البخاري ومسلم .
عزائي لك يا من أصبحت من الدنيا راحلاً ، وللأخوان مفارقاً ، وعلى الله وارداً ، نسأل الله تعالى أن ينجيك من النار ويدخلك جنته الواسعة ، نسأل الله تعالى أن يأنس وحشتكم ويرحم غربتكم ويتجاوز عن سيئاتكم ، ويزيد من حسناتكم ، ويجمعنا بكم في جناته ، جنات النعيم .نسأله تعالى أن يتغمدك برحمته في هذا الشهر العظيم ، شهر العتق من النار ، ويقول(اللهم اغفر لأخينا وارحمه واعف عنه وعافه واكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد ، ونقه من الخطايا كما ينقي الثوب البيض من الدنس ، وابدله داراً خيراً من داره ، وأهلاً خيراً من اهله ، وقه فتنة القبر وعذاب النار).
أتقدم بخالص العزاء والمواساة إلى أعز إنسان على قلبي وأحب إنسان إلى نفسي إلى أبي وأمي ، إلى والدي الحبيب الحاج / يحيى – أبو سعيد ، و والدتي الغالية الحاجة / بدرية – أم سعيد ، وإلى أخواني : سعيد _ وأحمد _ وحمدان ، وأخواتي : راجحة ( أم حميد ) _ وصباح ( أم حمدان ) ، عزاؤنا الخاص للسيدة / أم سناء ، وللحبيبة / سناء الهمنا الله وإياهم بالصبر والسلوان.
كذلك أتقدم بخالص محبتي وشكري لكل من قاموا بتقديم واجب العزاء داخل فلسطين وخارجها ... بالحضور مباشرة ، أو بالاتصال الهاتفي من آل الأغا الكرام ... ومن أبناء فلسطين والعائلات الفاضلة جميعاً . وإنا لله وإنا إليه راجعون
الدكتور مسعود يحيى الأغا (أبو علاء الدين) ، وحرمه /أم علاء _وابنه علاء الدين_ وابنته آلاء ، وأخي / محمد يحيى الأغا ( أبو وائل ) _ وحرمه وأنجاله .
العشر الأواخر من شهر الصيام والبركة 26/9/ 1427هــ /18/10/ 2006 م .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المخلص و المحب:
د مسعود يحيى الأغا
00966503195309