كلمة وفاء
أخت الوفا
هذا كلامي قد يبوح بما لدي
فتقبليه رفيقتي
فيه سناء قصائدي
ومشاعري
ومدامعي
شكراً لها
فبنات أفكاري أقامت حفلةً
فيها تتوّج جيدها بجواهرٍ
جاءت بحلو لسانها
وتراقصت طرباً حروف قصائدي
فوق السطور تمايلت فرحاً
على أنغامها
رشَّت على الكلمات بعضاً
من عبير عطورها
فتفتحت أزهارُ ما حلمت
حديقة وردٍ بها
وتلعثمت عند الثناء مشاعري
وعواطفي صمتت أمام كلامها
والصمت إكبار لها
لوفائهاو لصدقها
أجمل أقداري
وتُسائلني ..
بدلال العاشق..
عن خارطة الأسفارِ
وتُسائلني ..
بتعجبْ
وتنهُّدْ
وبنار الغيرة تلسعني ..
وتقولْ :
أني مختلف الأطوارِ
وتسائلني
عن أسماء محطاتي
والقمر الساكن في ذاتي
يقلقها -دوما-
رعدي ، برقي , أمطاري
تغضبْ
لو نطق الماضي
فوق دفاتر أشعاري
وتسائلني
أين عبيري وعطوري؟
وحناني وأماني؟
وصفائي ودعائي؟
أين أنا ؟؟
في شعرك تنساني
وأُداري
يا قلبي وبهاء عيوني
من ذا يطفيء ناري؟
من ذا يأخذُ
من شعرك ثاري؟!
سيدتي...
و ضياء عيوني
يا نبض شراييني
يا صدقي ويقيني
كان الشعر جنوني
والعشق ظنوني
يا امرأةً
تسكن بين رموشي وجفوني
يا امرأة..
قتلت بالحق ظنوني
يا عطراً
يا طهر القلب ِ
ونبض الصدق بأفكاري
"عدنان"
"عيد"
"وكريم"
"وحـنين"..
"وأميرة"
يا أغلى ما أعطى الباري
يا قمراً يستوطن ذاتي
و ملاكاً يمحو ..
بحنان ٍ آلامي
يا نغماً بالحب ِ
يعطر أحضان الدار ِ
يا خير متاع الدنيا
يا كل نساء الدنيا
يا أجمل .. أجمل أقداري
جدة 5/6/2004
بعد العاصفة
لا زلت وحدي مبحراً
في اليمِّ في عمر السنينْ
الموج يقذف مركبي
ذات َالشمال وفي اليمينْ
الطيرُ تسمع أنَّتي
واللحنُ في قلبي حزينْ
أبكي السماءَ فعادني
منها رياحُ لا تلينْ
اسلمتُه قيثارتي
ذاتَ النشيد ترددينْ
كان يلهو لاهثاً
كالطفل بين العاشقين
والقلب مثلي
هائم في العشقِ
في دنيا الحنين
أسكنت طيفك مهجتي
والإسم وشمُ في الجبين
ريم
يا ريم إن غاب الصفاء
أو عشتُ محروم َالهناءْ
فالشعرُ فيكِ يريحني
ويتيحُ لي أحلى لقاءْ
يا ريمُ إنْ ضاع الطريقْ
أو عشت محروم الصديقْ
عنكِ الكتابةُ للأمان تعيدني
وعلى المدى أنت الرفيقْ
يا ريم إن جاء الصقيعْ
أو عشتُ محروم الربيعْ
فالطيفُ منك يزورني
بالورد والجو البديعْ
يا ريمُ إن غاب القمرْ
أو عشتُ محروم السفر
عيناك حين تعودني
يأتي القمر
يحلو السفر
يا ريمُ يا أحلى قَدَر
مسافر
احمل عمرى وأغادر
احمل احلامى..
بين رموشى واسافر
احمل اوراقى
احمل اشعارى
احمل اقلاما ودفاتر
لاالصحب يحس معاناتى
لا قمر يسمع اهاتى
اصرخ...ابكى
ادعو ...اشكى
لااسمع غير صدى أناتى
واعود جريحا مكسور الخاطر
وأذوب على اوراقى
شعرا... نثرا .. وخواطر
17-2-1986
لا تسأليني
لا تسأليني و اقرأي
في مقلتيَّ إجابتي
تجدين تفسير السؤالْ
فالحب تفضحهُ العيون ولا يُقال
فتأملي .. أحوال إحساسي
دعي عنك السؤال
فمشاعر الإخلاص و الكلمات
تُقتلُ إن تُقال
وتأكدي أني أحبك من سنين في الخيال
والآن أنت حبيبتي
أنشودتي
هذي بحقٍ قصتي
ما كنت أبغي قولها
والآن جئت أقولها
فالصمت غاليتي .. محال !