تاملات بصوت مرتفع
بقلم : بهاء الدين عيد الأغا
- الكتابة نهاية صبرى 000وبداية صدقى |
- الانسحاب من حوار مع شخص مهزوم نفسيا 0000انتصار تتقذذ نفسى ممن لايجيد فن الحوار 00ويبدو كانه تناول حبوب منع الفهم والذوق عن سابق اصرار وترصد استعدادا لدخول حلبة المناقشة. اهرب من نقاش البعض 00ربما لاننى اعادى اللامبالاة00ولا احتمل الصراخ فى الحوار اؤمن بان الحوار همس 00 الحوار قبلة ينفذها عاشقان. 5-4-87 |
- حتى اشعار شكسبير مملة ان قراها احمق. مجرد نصيحة 00اغسل ضميرك قبل الكلام وبعده. كم هو ضائع ومشرد ومفلس من يكرس ضميره للانتفاع به على طريقة الشقق المفروشة. 1-5-87 |
- نمت يوما فحلمت ان السعادة فى المال 00واستيقظت فوجدت ان الحياة هى اخلاق. كم هى رخيصة الكلمات التى تصدر دون رصيد من الفعل والسلوك. كلما رايت اظافر فتياتنا تطول 00فكرت بارسال برقية تعزية لا ناملهن بوفاة الاحساس فيها 000 وتذكرت اصابع امهاتنا التى كانت تداعب رؤوسنا بالحنان والعطف والحب 00وحزنت اول ما اطالعه فى صحف الصباح صفحة الحوادث 00علنى اقرا خبر اغتيال السفاح الذى يقتل فينا الطمانينة والبسمة والسكون 00والسعادة 00يسرق منا انسانيتنا . 000انه الحقد والحسد 5-5 -87 |
- الرحمة 000تهمس فى اذنى دوما لاتفارقنى لتحتفظ بانسانيتك المتسول 000عنوان فيلم سخيف بطولة بعض الشباب المزروع على الارصفة 00يمدون ببلادة شفاههم وعيونهم استجداءا لبسمة عابرة واحيانا نظرة احتقار |
بهاء الدين عيد الاغا
abahaudin@hotmail.com