أحيت سفارة فلسطين لدى سريلانكا و المالديف الذكرى الأولى للحرب الإسرائيلية على غزة، و ذلك في إطار النشاطات التي تقوم بها السفارة بهذه المناسبة.
فقد عقدت السفارة اليوم ندوة بالتعاون مع لجنة التضامن و الصداقة السريلانكية مع شعبنا، تناولت فيها أبعاد العدوان الإسرائيلي على غزة، و ما خلفه من سقوط حوالي 1500 شهيد، و أوقع دماراً هائلاً بمختلف المناطق في غزة، تمثل في هدم آلاف المنازل و تشريد المواطنين و إقتلاع الأشجار، و إستخدام الفسفور الأبيض الكيماوي المحرم دولياً ضد المدنيين الفلسطينيين، علاوة على تدمير المؤسسات الفلسطينية و المساجد ، و إستهداف سيارات الإسعاف و المسعفين.
و قد عقد سفير فلسطين لدى سريلانكا و المالديف د. أنور الأغـا مؤتمراً صحفياً بمشاركة أعضاء من لجنة التضامن السريلانكية مع شعبنا، تم فيه التطرق إلى العمل الإسرائيلي الإجرامي ضد أبناء شعبنا، و المخاطر التي نجمت عن ذلك، مشيراً إلى الحصار المتواصل على شعبنا المرابط في غزة، و صمت المجتمع الدولي تجاه ذلك.
و ذكر السفـير الأغـا أن هذه المناسبة قد نالت تغطية إعلامية واسعة للإهتمام بالحدث، سواء من خلال المؤتمر الصحفي الذي عرض فيه صور الشهداء و حجم الدمار و إستخدام الفسفور الأبيض، أو من خلال مقالات صحفية نشرت بالصحف المحلية المختلفة بلغات عدة.
و أشار السفـير الأغـا إلى أنه قد إلتقى عدداً من المسئولين بالحكومة و بالأحزاب المختلفة و مع عدد من السفراء، بهدف إطلاعهم على مجريات الأمور بعد مرور عام على الحرب الإسرائيلية على غزة، و ما إقترفته قوات الإحتلال من مجازر و جرائم حرب ضد أبناء شعبنا هناك.
و في هذا السياق، فقد أصدرت لجنة التضامن و الصداقة السريلانكية بياناً إستذكرت فيه المجازر التي إرتكبتها قوات الإحتلال الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا في غزة، مطالبة بمحاكمة المجرمين الإسرائيليين الذين إرتكبوا مجازر و جرائم حرب ضد أبناء شعبنا، خاصة إستخدام الأسلحة المحرمة دولياً كالفسفور الأبيض ضد شعب أعزل، محملة الولايات المتحدة الأمريكية و الأمم المتحدة و المجتمع الدولي المسئولية تجاه مع حصل من عدوان بشع على شعبنا في غزة و إستمرار العدوان على شعبنا، و طالبت في الوقت نفسه بزوال الإحتلال و برفع الحصار عن شعبنا.