احيت سفارة دولة فلسطين لدى زيمبابوي اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني على مسرح اكاديمية الموسيقى الزيمبابوية وقد حضر الاحتفال منسق الامم المتحدة السيد / الين نوديهو والرئيس الوطني لحزب زانو السيد / سايمون كايا مويو ومستشار الرئيس السيد / د. تيموثي ستامبس وممثلين عن وزارة الخارجية الزيمبابوية و الحكومة ، كما حضر سفراء الدول المعتمدة لدى الدولة وعدد من اعضاء السلك الدبلوماسي وممثلين المنظمات الدولية وابناء الجالية الفلسطينية والعربية والاسلامية وجمع غفير من الاصدقاء الزيمبابويين .
افتتح الاحتفال بعزف النشيدين الوطنيين الفلسطيني والزيمبابوي من فرقة اكاديمية الموسيقى ، تلاه رسالة الامين العام للامم المتحدة السيد بان كيمون بهذه المناسبة التي القاها ممثل الامم المتحدة ، كما عبر الرئيس الوطني لحزب زانو بي اف في كلمتة باسم الرئيس الزيمبابوي روبارت موغابي والمكتب السياسي واللجنة المركزية عن عمق علاقات الصداقة والتضامن التي تربط الشعبين الصديقين مؤكدا على ان زيمبابوي كانت ولا زالت وستبقى صديقا ونصيرا لشعب فلسطين وقضيته العادلة منددا بممارسات الاحتلال وداعيا الغرب الذي يكيل بمكيالين لضرورة انهاء معاناة الشعب الفلسطيني والاعتراف بحقه المشروع في اقامة دولته المستقلة .
بدوره اكد سفير فلسطين هاشم الدجاني على ان السلام العادل والدائم لن يتحقق إلا بانهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعلى تمسك القيادة الفلسطينية بالسلام العادل بموجب الشرعية الدولية وعلى حق الشعب الفسلطيني بالمقاومة المشروعة حتى انتهاء الاحتلال ، كما تقدم بالشكر للرئيس والحكومة والشعب الزيمبابوي على الدعم السياسي الثابت والمتضامن مع شعبنا وقضيتنا العادلة ، مؤكدا حرص القيادة الفلسطينية على تعزيز اواصر الصداقة والتعاون بين الشعبين والبلدين الصديقين.
خلال الحفل قدمت فرقة مسرح زامبوكو/ ازيبوكو للمسرح السياسي بقيادة المخرج د. روبرت مكلارن بالتعاون مع مسرح عشتار في فلسطين عرض لمونولوجات غزه وهي جزء من مبادره عالميه للتضامن مع اطفال غزه كانت زيمبابوي البلد الافريقي الوحيد الذي شارك فيها، حيث قدم ثلاثة عشرة طفلا المونولوجات باللغه المحليه واللغه الانجليزيه ، العرض كان مؤثرا ونال اعجاب الحضور لما يرويه من معاناة اطفال غزه خلال الحرب والحصار .
الأستاذ منار يوسف الأغا(سكرتير ثاني بالسفارة الفلسطينية بزيمبابوي)
[1] عماد عطية يوسف الاغا | العلم والامل والعمل ولن نستسلم لمثل هذا الحصار | 03-01-2011
[2] احمد محمد يوسف الاغا | شكر وتقدير | 03-01-2011
[3] احمد ربيع سعيد الاغا | شكر وتقدير | 06-01-2011