منزل الأستاذ محمد نجيب الأغا- السطر الشرقي- خان يونس- الثلاثاء 29-08-2011، التاسع والعشرون من رمضان
تعتبر أكلة (أم علي).. من الأكلات التاريخية والتراثية المفضلة لدي الشعب الفلسطينى خاصة، وقد مضي على هذه الأكلة مايزيد على قرن من الزمان ومازالت مستمرة.
وقبل حوالي مايزيد على 65 عاماً كانت (أم علي) تؤكل فى وقت السحور فى ديوان الأغا( آل حمدان)، ويرجع تاريخها إلى نهاية القرن التاسع عشر (1895)، وكان يحضرها العشرات من المشايخ والمسافرين بين بلاد الشام وأرض الكنانة، ويمكثون منذ أذان العشاء يوم 28 رمضان وحتى قبل الفجر من ذكر وقراءة قران وصلاة وقيام، وكانت أمهاتنا وجداتنا رحمهن الله جميعاً يقمن بخبز الفطائر على (الصاج)، ويحلبن الحليب (الأبقار والأغنام)، ويستخدمن السمن البلدي.
واستمر آل حمدان في إحياء هذه السنة الحميدة حتى اليوم، ويؤمها العديد اليوم من أفرع العائلة وغيرهم فى جو إجتماعي جميل، يتحدثون ويتسامرون ويذكرون الله ، ويترحمون على آبائهم وأمهاتهم ، سائلين المولى عز وجل، أن يتغمدهم برحمته ويسكنهم فسيح فردوسه الأعلى.
ويتم تزيينها بالجوز، واللوز، والكاجو، والمكسرات الأخري، والسمن البلدي والحليب وغيرها، وقد أستحدثت فى الآونة الأخيرة بعض المقبلات معها مثل الحمص ، وبابا غنوج، ومتبلات، وسلطات، والفسيخ وغيره، مما أضفى عليها نوعاً من التراث الفلسطيني الأصيل، ويليها تقديم الفواكه المحلية، وشرب القهوة العربية، سائلين الله أن يجزي الجميع خير الجزاء.
نقلاً عن الوزير البروفيسور محمد رمضان الأغا بتاريخ 20-09-2009 خلال لقاء أم علي العام الماضي.
قصة أم علي
أم علي ليست امرأة , انها اكلة حلوة جميلة .وقصتها هي :
أم علي هي زوجة ( عز الدين أيبك )الذي قتلته شجرة الدر , عندما طلبت اليه أن يطلق زوجته أم علي, فطلقها ولكنه تزوج واحدة أخرى من سوريا .
فطلبت من خادماتها أن يقتلنه في الحمام ,فضربوه بالقباقيب حتى مات .
وكان الناس لا يحبون أن تحكمهم امرأة مثل شجرة الدر ,وقالوا فيها شعرا
النساء ناقصات عقل ودين = ما رأينا لهن رأيا سنيا
ولأجل الكمال لم يجعل الله = تعالى من النساء نبيا
واعتقل شجرة الدر على ابن أم علي وأسلمها لأمه , فأطلقت عليها عددا من الخادمات فقتلنها بالقباقيب
وابتهاجا بهذا اليوم السعيد أمرت ( أم علي ) بعمل الفتة باللبن والسكر لكل الشعب ,ألوف الحلل والطشوت قد وضعت في الميادين ليأكل الشعب في هذه المناسبة السعيدة , واتخذ هذا الطبق اسم ( أم علي ) الى يومنا هذا .!!!!
د. وجيه صقر الأغا، أ. فتحي قاسم الأغا
السادة: إحسان عبدالله الأغا، أ. إياس نظام الأغا، عصام عثمان الأغا، بلال عدنان الأغا،
أ. عاهد محمد الأغا، أ. محمد أيوب الأغا، حمدان يحيى الأغا وشقيقه أحمد
أثناء القدوم لتناول الأكلة التراثية
السادة: محمد قاسم الأغا، بلال عدنان الأغا، عوني حمدان الأغا
أثناء إحضار الأكلة "أم علي"
الأكلة جاهزة
"أم علي" جاهزة
"أم علي" والحليب الساخن
أطعمة إضافيه للتحديق(حمص، زيتون، جبن، فسيخ، بابا غنوج، سلطات، مخللات)
أطعمة إضافيه للتحديق(حمص، زيتون، جبن، فسيخ، بابا غنوج، سلطات، مخللات)
فتة العدس المُدعمة بالبصل والفلفل المخلل والبقدونس (وجبة إضافية بجانب أم علي)
الحاج عصام عثمان الأغا وآذان المغرب
الضيوف
من داخل المكان
من داخل المكان
الجوافة الطازجة "ماصية المرحوم قاسم يوسف الأغا"
صلاة المغرب في نفس المكان
السادة: د. سامي إبراهيم الأغا، أ. بسام مصطفى الأغا، الحاج عدنان صالح الأغا
السادة: إبراهيم العبادلة، يحيى سليمان الأغا، إياد نظام الأغا
السادة: أ. محمد أيوب الأغا، أ. محمد(يزيد )حمدي الأغا، أ. هشام عثمان الأغا، مستشار رضوان محمد الأغا،
الحاج شلاش شبير، الوزير أ. د. محمد رمضان الأغا
السادة: أ. إيهاب نظام الأغا، ونجله نادر، عصام عثمان الأغا، الحاج نظام سعيد الأغا،
أ. ناجي قاسم الأغا، م. أمان خالد الأغا، حازم إيهاب الأغا
السادة: أ. رواد عاطف الأغا ووالده، أ. سميح حلمي الأغا وأشقائه أ. تيسير، أ. سعيد، د. وفيق،
د. سامي إبراهيم الأغا، أ. حيدر حلمي الأغا، أ. ماجد إبراهيم الأغا، أ. سامي قاسم الأغا
السادة: أ. أمين عدنان الأغا، أ. محمد أحمد الأغا، محمد عبدالله الأغا، أ. أحمد محمد (يزيد) الأغا،
أ. إيهاب وفيق الأغا، أ. محمد عوني الأغا وشقيقه رمضان،
أ. فرج العقاد، أ. أحمد عوني الأغا، جعفر محمد الأغا
أثناء استلام رسالة قصيرة من موقع النخلة " غداً أول أيام عيد الفطر "
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال والطاعات
وكل عام وأنت بخير
[1] حسام نايف نايف الاغا | رائعة يا عائلتنا | 30-08-2011
[2] أ : علاء سمير جمعه الشو ربجي | كل عام وانتم بالف خير | 31-08-2011
[3] سعيد موسى محمد ابو نجا ابو هيثم | دائما رائعة عائلة النبلاء عائلة الاغا | 31-08-2011
[4] صهيب حافظ سعيد حافظ الاغا | تهنئة بالعيد | 31-08-2011
[5] شاهيناز عبد الكريم مطر الأغا | تزدادين روعة بأصلك | 13-09-2011