|
أتقدم باسمي وبالنيابة عن أسرة المرحوم الدكتور/ إحسان الأغا، بوافر الشكر وعظيم الامتنان لأبناء العائلة داخل الوطن وخارجه، الذين وقفوا وقفة رجل واحد في هذا الموقف الكبير، ولا نستثني من أبناء هذه العائلة المعطاءة أحدا. والشكر موصول لجميع من حضر إلى بيت العزاء، أو اتصل عبر الهاتف، أو أرسل فاكسا، من الداخل والخارج كما ونتفهم وضع الكثيرين ممن لم يحضروا بسبب الأوضاع الراهنة، بالذات من مدينة غزة. ونخص بالشكر كل من فتح بيتا للعزاء خارج الوطن في مصر وليبيا والسعودية وقطر والامارات وايرلندا، ولا يفوتنا أن هناك جنودا مجهولين بذلوا وقدموا " لا تعلمونهم الله يعلمهم"، لهم منا كل التقدير. لقد كان الوالد رحمه الله رمزا للعائلة، والمدينة، والقطاع، بل والوطن كله، فهو ملك لهذا الوطن وابنائه، وليس حكرا على اسرته أو عائلته أو مدينته، لذلك ندعو الجميع، كل من عرفه أن من كانت له عند الوالد رحمه الله مظلمة فليبلغنا بها، ومن أبى إلا أن يحتفظ بها لنفسه، فإنا نسأله له العفو، والدعاء له والمغفرة، أمانة نحملها أنفسنا وإياكم يا أبناء عائلة الأغا، ويا أبناء خان يونس التي أخلص لها المرحوم، ويا أبناء فلسطين التي كان عشقها يسري في دمائه، أن تذكروه دوما من صالح دعائكم، فهذا حقه عليكم ميتا بعد أن وفيتموه حقه حيا. نسأل الله العلي القدير أن يكرمه في الآخرة كما أكرمه في الدنيا، وأن يغفر له ولنا، ويجمعنا به في مستقر رحمته. سبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين عن أسرة المرحوم/ د. احسان الأغا |