النخلة | عائلة الأغا

 منزل الأستاذ محمد نجيب الأغا- السطر الشرقي- خان يونس- الجمعة 17-08-2012، التاسع والعشرون من رمضان.

تعتبر أكلة (أم علي).. من الأكلات التاريخية والتراثية المفضلة لدي الشعب الفلسطينى خاصة، وقد مضي على هذه الأكلة مايزيد على قرن من الزمان ومازالت مستمرة.
وقبل حوالي مايزيد على 65 عاماً كانت (أم علي) تؤكل فى وقت السحور فى ديوان الأغا( آل حمدان)، ويرجع تاريخها إلى نهاية القرن التاسع عشر (1895)، وكان يحضرها العشرات من المشايخ والمسافرين بين بلاد الشام وأرض الكنانة، ويمكثون منذ أذان العشاء يوم 28 رمضان وحتى قبل الفجر من ذكر وقراءة قران وصلاة وقيام، وكانت أمهاتنا وجداتنا رحمهن الله جميعاً يقمن بخبز الفطائر على (الصاج)، ويحلبن الحليب (الأبقار والأغنام)، ويستخدمن السمن البلدي.
واستمر آل حمدان في إحياء هذه السنة الحميدة حتى اليوم، ويؤمها العديد اليوم من أفرع العائلة وغيرهم فى جو إجتماعي جميل، يتحدثون ويتسامرون ويذكرون الله ، ويترحمون على آبائهم وأمهاتهم ، سائلين المولى عز وجل، أن يتغمدهم برحمته ويسكنهم فسيح فردوسه الأعلى.
ويتم تزيينها بالجوز، واللوز، والكاجو، والمكسرات الأخري، والسمن البلدي والحليب وغيرها، وقد أستحدثت فى الآونة الأخيرة بعض المقبلات معها مثل الحمص ، وبابا غنوج، ومتبلات، وسلطات، والفسيخ وغيره، مما أضفى عليها نوعاً من التراث الفلسطيني الأصيل، ويليها تقديم الفواكه المحلية، وشرب القهوة العربية، سائلين الله أن يجزي الجميع خير الجزاء.
نقلاً عن الوزير البروفيسور محمد رمضان الأغا 

قصة أم علي ،،

أم علي ليست امرأة , انها اكلة حلوة جميلة .وقصتها هي :
أم علي هي زوجة ( عز الدين أيبك )الذي قتلته شجرة الدر , عندما طلبت اليه أن يطلق زوجته أم علي, فطلقها ولكنه تزوج واحدة أخرى من سوريا .
فطلبت من خادماتها أن يقتلنه في الحمام ,فضربوه بالقباقيب حتى مات .
وكان الناس لا يحبون أن تحكمهم امرأة مثل شجرة الدر ,وقالوا فيها شعرا

النساء ناقصات عقل ودين = ما رأينا لهن رأيا سنيا
ولأجل الكمال لم يجعل الله = تعالى من النساء نبيا

واعتقل شجرة الدر على ابن أم علي وأسلمها لأمه , فأطلقت عليها عددا من الخادمات فقتلنها بالقباقيب
وابتهاجا بهذا اليوم السعيد أمرت ( أم علي ) بعمل الفتة باللبن والسكر لكل الشعب ,ألوف الحلل والطشوت قد وضعت في الميادين ليأكل الشعب في هذه المناسبة السعيدة , واتخذ هذا الطبق اسم ( أم علي ) الى يومنا هذا .!!!!

وجبة أم علي جاهزة

خلال احضار وجبة أم علي والوجبات الأخرى المساندة

وجبة أم علي ساخنة ومغلفة

أطعمة إضافيه للتحديق(حمص، زيتون، جبن، فسيخ، بابا غنوج، سلطات، مخللات)

مأمون عدنان الأغا، محمد أمين الأغا وإحضار وجبة أم علي

ا. ممتاز رمضان الأغا، أ. مازن شبير وجده الحاج شلاش شبير، أ. عصام عثمان الأغا

من داخل المكان قبل أذان المغرب

من داخل المكان قبل أذان المغرب

م. سليم مصطفى ، عبدالله غسان الأغا مستشار رضوان الأغا،
الوزير أ. د. محمد رمضان الأغا وشقيقه د. عبدالفتاح

هيثم عدنان الأغا، م. محروش شبير، م. محمود جميل شبير، أ. مازن شبير، محمود عثمان شبير،
أ. غسان عبدالله الأغا وشقيقه صلاح

من داخل المكان قبل أذان المغرب

توفيق جبارة الأغا، أ. إياد أبوشقرة

الوجبات المساندة لأم علي( حمص وفول وجبنة وفسيخ)

الحضور قبل موعد أذان المغرب

من داخل المكان قبل أذان المغرب

قبل أذان المغرب ، إبراهيم زهير الأغا ، زكريا محمد الأغا وشقيقه ووالده،
الحاج شلاش شبير، أ. خالد أحمد الأغا

أ. عبدالله صلاح الأغا وشقيقه م. عمرو، م. سليم مصطفى الأغا، عبدالله صلاح الأغا،
مستشار رضوان محمد الأغا، الوزير أ. د. محمد رمضان الأغا

سعدي صقر الأغا، وسيم صلاح البطة، أ. ساري محمد الأغا، م. سفيان محمد الأغا

الحاج عصام عثمان الأغا وأذان المغرب

فتة العدس المُدعمة بالبصل والفلفل المخلل (وجبة إضافية بجانب أم علي)

الجميع يتناول الإفطار

أ. محمد سليمان الأغا، أ. سامر مجيد الأغا، أ. ناجي قاسم الأغا

قاسم سامي الأغا، أ. عماد سليم الأغا، أ. محمد سليمان الأغا، طلعت محمد الأغا،
أ. ناجي قاسم الأغا، أ. عاهد محمد الأغا، أ. ساري محمد الأغا

صلاة المغرب

م. محروس شبير، أ. عصام عثمان الأغا، أ. مازن شبير وجده الحاج شلاش شبير، أ. هشام عثمان الأغا

يمكنك تلقي أحدث الأخبار أول بأول بانضمامك لإحدى مجموعات الواتساب الخاصة بالعائلة من خلال الضغط هنـا