يعد عيد الأضحى ( المعروف بعيد القربان في الصين) عيدا إسلاميا مهما لإثبات إيمان المسلمين وطاعتهم لله، حيث تحتفل قوميات هوي والويغور والاوزبيك والقازاق وغيرها من 10 قوميات تدين بالإسلام ، تحتفل بالعيد كل سنة.ويصادف العيد رسميا هذا العام اليوم الجمعة.
وفي مقاطعة تشينغهاي ، حضر آلاف من المسلمين من قوميات هوي وسالار ودونغشيانغ وغيرها من الأقليات ، والتي يحتل عدد سكانها حوالي خمس إجمالي عدد سكان المقاطعة، مراسم دينية صباح يوم الخميس للاحتفال بقدوم العيد في مسجد دونغقوان الذي يرجع تاريخه الى أكثر من 900 سنة في مدينة شينينغ حاضرة المقاطعة ، قال الحاج هو دنغ ون، نائب رئيس مجلس الإدارة للمسجد ، إن المسلمين يؤدون الصلاة متمنين الحفاظ على الرخاء والسعادة لأهاليهم وللبلاد .
وفي مدينة قوانغتشو بمقاطعة قوانغدونغ الواقعة في جنوب الصين، احتفل عشرات الآلاف من التجار المسلمين الأجانب مع المواطنين المسلمين المحليين بقدوم العيد، ويزور هؤلاء التجار من خارج البلاد مدينة قوانغتشو في الوقت الراهن للمشاركة في الدورة 112 لمعرض قوانغتشو للواردات والصادرات الصيني .كما أقامت الجمعية الإسلامية لمدينة قوانغتشو فعاليات ذبح الأضاحي للمواطنين المسلمين.
يذكر أن هناك أكثر من 20 مليون مسلم يعيشون في الصين وينتشرون في مقاطعات ومناطق على مستوى المقاطعة مثل شينجيانغ ونينغشيا وقانسو وتشينغهاي ويوننان وشنشي ومنغوليا الداخلية وخنان.
لنتعرف أكثر على مظاهر العيد والحياة الصينية ، رصد لنا الشاعر بارودا بعدسته المتواضعة . كل عام وأنتم بخير
الصلاة في المسجد الكبير هواي شينج
من داخل المسجد
في ساحة المسجد الخارجية
الشاعر مصطفى عثمان الأغا - بارودا
صلاة العيد في جوانزو
المسلخ الإسلامي في جوانزو
العجول الصينية
مسلمون صينيون
الأضحية من داخل المزرعة
خروف صيني سعره يتراوح بين 100- 200 دولار
صديق صيني
الصينيون يتوافدون لذبح الأضاحي
خلال الذبح
وانهمر شلال الدماء
صور من مدينة جوانز الصينية
مطعم صيني يطل على بحيرة
في معرض كانتون مع بعض الزملاء
من داخل معرض كانتون
من داخل معرض كانتون
صلاة الجمعة في روضة و مسجد ابن وقاص
بارودا داخل ساحة مسجد ابن وقاص
منظر عام لمحافظة جوانزو الصينية كما تبدو من شباك المكتب
في مصنع البراغي
مع صديقي الصيني دينيس
قصر الشاعر الصيني صن يات صين
[1] د عمر عثمان مصطفي أغا | عيدكم مبارك يا امتنا المسلمه في الصين | 28-10-2012
[2] ياسر محمد عودة الأغا | عيد مبارك | 28-10-2012
[3] أ.علاء سمير جمعة الشوربجي | كل عام وانتم بالف خير | 28-10-2012
[4] د٠ باسم جعفر طاهر الأغا ( أبوطاهر ) | عيد مبارك | 28-10-2012
[5] سها صالح على الاغا والسيد عونى شوبير | رحلة سعيدة وعيدك مبارك | 28-10-2012
[6] نبيل خالد نعمان الاغا ( ابو خلدون ) | جولة ماتعة \ واقتراح هادف | 30-10-2012
جزاك الله خير الجزاء على هذه الجولة الماتعة التي دعوتنا اليها لمشاركتك في استجلاء مظاهر عيد التضحية والفداء في بعض مقاطعات الصين وكذا الحياة الصينية التي كنا نجهل الكثير الكثير من مظاهرها
واوجه اليك الشكر الخاص والتقدير العميق على اختيارك الرهيف للصور الخلابة التي دغدغت مشاعرنا واحاسيسنا بروعتها وبهائها فسبحانك اللهم على بدائع وعجائب مخلوقاتك
اللهم لك الحمد حتى يصل الحمد منتهاه ولك الشكر حتى يصل الشكر الى ابعد مداه لقاء ما انعمت به علينا من الاء ونعم لا يستطيع عادعدها ولا حاص يحصها فسبحانك سبحانك وانت القائل ( وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها )
يا ابا عثمان العزيز
نظرا لمجهوداتك الطيبة في توثيق العلاقات الطيبة بين عائلة الاغا والشعب الصيني العظيم فقد قررنا اعتمادك (سفيرا فوق العادة ) في الدولة العريقة التي اوصانا الحبيب الاحب صلى الله عليه واله واصحابه ان نطلب العلم والمعرفة فيها
هذا مجرد اقتراح قابل للتطبيق ومن لديه اعتراض فاهلا بالمعارضة وبالمعارضين ومن يؤيد فاهلا بالتاييد وبالمؤيدين فنحن عائلة ديمقراطية ولا فخر وعين الله ترعى الجميع
[7] أ. محمد سالم علي الأغا | تهنئة | 31-10-2012
أخي العزيز أبو عثمان حفظك الله ورعاك
لقد سعدنا بك وأنت تزور الصين كما سعدنا بالصور الجميلة التي أتحفتنا بها لأخوتنا المسلمين في هذا البلد العظيم، وذكرتنا رحلتك الميمونة، بأخوتنا المسلمين الأوائل الذين وصلوا الصين شرقاً، فدخلت شعوب هذه الأرض ببركة أخلاقهم وحسن معاملتهم، في دين الله أفواجاً، بدون سلاح وبدون دم ، فقط أعُجب سكان تلك الأرض، بأخلاق التجار وطلائع المسلمين الدعاة إلي الله، فاقتدوا لما رأوا المعاملة الطيبة الحسنة للقادمين أليهم وأتبعوا، دينهم الحنيف . لقد كان للمعاملة الحسنة والكلمة الطيبة والمعايشة بين أخوتنا المسلمين تجار ودعاة مع أهالي تلك البلاد سبباً في انتشار ديننا وثقافتنا الإسلامية هناك .
وكلنا يعرف أن مسلمونا الأوائل احترموا أهل تلك البلاد و تعايشوا معهم رغم دياناتهم المختلفة دون مشاكل تذكر، وأحسنوا معاملتهم لهم من منطلق القاعدة الأصلية لديننا الإسلامي الحنيف " لا إكراه في الدين " ، وقول الحق تبارك وتعالي، بعد بسم الله الرحمن الرحيم " ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ". أخي العزيز أبو عثمان لا يخفي علي أحد فينا أن الشعب الصيني من الشعوب الحية وصاحب حضارة من الحضارات القديمة و لا يزال يناطح أعداءه بكل قوة واقتدار، ولا يزال شعاره القديم الحديث :
" لا تعطيني سمكاً ... ولكن علمني كيف أصطاده "
من الأمثال التي يتعلم منها البشر في مشارق الأرض ومغاربها، وأكيد أنك لمست هذا في رحلاتك المتكررة لهذا البلد الحضاري ، فلا تبخل علينا وعلي أبنائنا بنقل كل ما هو وجميل ورائع يحفز أجيالنا الواعدة علي الاستفادة من تجارب هذا الشعب العظيم .
وأخيراً، أسأل الله العلي القدير أن يجعل كلمتك الطيبة ومعاملتك الحسنة لأهل تلك البلاد، ولأصدقائك منهم في ميزان حسناتك وأن يُكثر من أمثالك لنعيد عزة الإسلام والمسلمين ــ في مشارق الأرض ومغاربها ــ من جديد ، كما أسأل الله أن يُعز الإسلام والمسلمين ، ونستودعكم الله في حلكم وترحلاكم أخي العزيز .
وكل أضحي وأنتم والأهل والبلد والوطن بألف خير .