الأستاذ الصحفي توفيق أبوشومر
ما كنتُ أتوقع أن أودع ابنا صحفيا غاليا على قلبي، ابنا يملك من الأخلاق أكبر بكثير مما يملكه الكهول، كانت سكينته ووقاره وتقديره واحترامه لمن يستحقون الإحترام أبرز خصائصه، لقد كان مثالا على الإخلاص والتفاني!
كان يعمل في صمت وهدوء، وكان دائما يوجه الرسالة للجميع، أنا لست منتميا إلى أي حزب أو تيار أو حركة فأنا وطني فلسطيني، أحبكم جميعكم.
إنه علي الأغا الذي عرفْته طالبا وصحفيا متدربا، ثم صحفيا محترفا، ومديراً لمركز جامعة بير زيت الإعلامي.
سيظل علي الأغا مثالا على الإخلاص والوفاء والتفاني والعمل المنتج، وسيظل من أوفياء فلسطين المخلصين.