شمس غابت وشمعة انطفأت وورقة سقطت
بقلم عم الفقيد المهندس فؤاد علي الأغا
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، وبنفوس ملؤها الأسى على الفراق.
تنعي أسرة المهندس فؤاد علي الأغا (أبو حسام) وأولاده حسام، محمد، علي
فقيد العائلة المغفور له بإذن الله تعالى.
الإبن الغالي علي محمد سالم الأغا
فقد كان فقيد الشباب بالنسبة لنا الأبن الحميم والرمز الشميم والعروة الوثقى للتواصل والنموذج النشيط للتلاحم ..
استرده الله في ريعان شبابه ولا راد لقضائه سبحانه ، ولكن عزاءنا فيه أنه في جنة الخلد بمغفرة الله عزوجل ..
ولا نملك إلا ما قال رسولنا الكريم - صلى الله عليه وسلم - الصادق الصدوق:
"إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإن لفراقك يا علي لمحزونون".
ونتمثل قول القائل:
إني معزيك لا أني على ثقة من الخلود ولكن سنة الدين
فما المُعزى بباقٍ بعد ميته ولا المعزي ولو عاشا إلى حين
وصدق القائل حين قال:
شوقٌ إليك تفيض منه الأدمع وجوى عليك تضيق منه الأضلعُ
ما زال لي من حسن رأيك موئل آوي إليه من الخطوب ومَفْزَعُ
وآخر دعوانا للعلي القدير أن يتغمدنا رب العباد بالصبر والسلوان، وأن ينبت أولاده نباتا ًحسناً ليكونوا خير خلف لخير سلف.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وإنا لله وإنا إليه لراجعون