" أمة إقرآ ،، لآ تقرأ "
{ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ }
أمتنآ كآنت أولى كلمآتهآ " إقرأ "
تحولت مع مآ يسمى بالحضآرة والثقآفة إلى نهي القرآءة وعزلْ الكُتب
كتآب هو : محتوآه يتضمن ورق ، جمل ، كلمآت ، وأحرف
تؤدي : للمعرفه ، الفهم ، ورجآحة العقل والرأي
تُبنى به الأمم وتؤسس الحضآرآت .
وصلنآ لـ زمن انقلبت فيه الموآزين ، وتحيز الفكر
فحضآرتنآ الشرقيه وأدبنآ الإسلآمي الذي تضمن أجمل المفردآت وأبلغ القوآفي
محي وأزيل مع تقدمنآ " الهزلي "
وسيطّرتْ الحضآرة الغربية على مسآحة الأدب
فمآ نرآه الآن في مكتبآتنآ وأرفف كتبنآ ، هي كُتب مترجمة وروآيآت أعجمية
سيطّرت على عقولنآ ، وأصبحت من هوآجسنآ
أبجديتنآ شُوهت ، وحروفنآ مُحيت
سيطّرت اللغآت الأعجمية الأجنبيه على حديثنآ ، وأصبحت دآرجة بكل الصور
فإن لم ننشر نحن لغتنآ ونفتخر بأننآ ننتمني للغة التي أُنزل بهآ القرآن ، بمآذآ سنفتخر !
أنفتخر بلغآتهم !
بلهجآتهم !
بحروفهم وكلمآتهم !
لمآذآ لآ نخصص وقت للقرآءة كـذآك الذي نخصصه لنمآرس هوآيتنآ !
عجيبون هُم اولئك الذين أسألهم عن هوآيتهم ، ومآ يمآرسونهه في أوقآت فرآغهم ؟
فيجيبونني بـ " القرآءة "
فترتسم أبتسآمة أطمئنآن على شفتي بأن فينآ من زآل متعلقاً بالكتاب
فأبآدر متسآئله عمآ يقرأه ولمن يُحب أن يقرأ ؟
فأصدم بأجآبته التي أزآلت أي شعور بالأمل تسلل إلى قلبي
أُحب القرآءة فقط ولكّني لآ أقرأ! أو ، أُحب الكُتب ولكن لآ أقرأ ،أُحب تصفح المنآهج الدرآسية !!!
يبدون كمن لآ يملك إجآبة عن سؤآلي ، فأوقآت فرآغهم كُرست للتقنيه والإلكترونيآت
كيف نعبر عمآ نشعر ، كيف نترجم مشآعرنآ لأحرف وكلمآت !
مآ دمنآ لآ نثقفُ أنفسنآ لغويآ !؟
سأكُون نآجحة ، وسأصنع لنفسي إسمآ سيتردد عند ذكر العظمآء
سأسأل من أنآ ؟
سأجيب مفتخرتآ شآمخة بعروبتي رآفعه رأسي ورأس أوطآني
سيترجم الكتآب العربّي إلى أجنبي وإلى لغآت عدة " على غرآر العآدة "
سننفذ وصآيآ الله في أيآته { اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ }
ستُمحى الأمية العربيه وستنشر حضآرتنآ في أرجآء الأرض ،
السويد احتفلت عام (2008) بموت آخر أمي فيها ! ونحن مآ زآل 40% من الرآشدين لدينآ أميين !
إن إفترضنآ أن مقآبل كُل 10 مطآعم لدينآ تقآبلهآ مكتبة وآحدة " مخصصه للقرآءة "
فسنخرج بكم هآئل من الكتب التي ستولد المعرفة
فالقرآءة :-
أقآمت حضآرآت وأسستهآ ، بينمآ قضت على حضآرت اخرى وأبآدتهآ
لذى سنعلي من حضآرتنآ وسننشرهآ تحت مسمى " نحن عرب ، أذآ لنآ سيط "
وسيخرج منآ : الطبيب ، والمهندس ، الكآتب ، ورجل الأعمآل ، والمبرمج ، وخيرهٌم " المُعلم "
وسنعرف بأننآ مٌقَلَدُون لآ مٌقَلِدِين .
[1] مؤنس جاسر عباس الاغا | تنويه | 25-12-2012
أبدعتي وأبدعتي وأبدعتي للمواضيع التي تثيرينها بين ليلة وضحاها
أشكرك جزيل الشكر
نحن أمة لا تقرأ ولكن ليست هذة المقوله تنطبق على الجميع ولكن أنا معك بما ذكرتيه وربما هذا الجيل لا يقرأ كثيرا لوجود وسائل أخرى مثل التلفاز والفيديو والكمبيوتر وأشياء كثيرة من التكنولوجيا فاستغنوا عن الكتاب
[2] ahmed esam othman elagha | كتبتِ فأبدعتِ | 27-12-2012
ووأحب الإضافة ”إن معدل ما يخصّصه المواطن العربي للقراءة سنويا هو عشر دقائق وأن مجمل الكتب التي تصدر في مختلف أرجاء الوطن العربي لا تبلغ الخمسة آلاف كتاب في السنة الواحدة” مقابل 200 ساعة في السنة للأجانب كحد متوسط قابل للزيادة أو النقصان ..وللمقارنة نقول إنّ معدل زمن القراءة لدى الإنسان الغربي يصل إلى ست وثلاثين ساعة سنويا، أي 360 مرّة أكثر من العربي ...
احتفلت السويد في عام 2008 بوفاة آخر أمّي فيها و”يحتفل” العرب اليوم بالأمّي رقم مائة مليون!!! يا للعجب العجاب!!
لا سبيل لنهضة حقيقية بدون نهضة لغوية.
فاللغة فكر ووجدان والأزمة أزمة إنسان لا أزمة لسان والخطوة الأولى تبدأ والمولود جنين في بطن أمه ولا وجود لحلول سحرية سريعة !
[3] عمر عودة اسعيد الأغا | بوركتِ أيتها الحفيدة العزيزة | 29-12-2012
لقد اطلعت على مكنون أفكارك وعلى حدود طموحاتك وعلى صادق اهتماماتك وأنت تغارين على أمتنا وتحملن همومها من حيث عدم الإكتراث بما تحويه كلمة "إقرا" وبما تهدف إليه .
وكم كنت متأثراً بهذا الطرح الذي تقدمتِ به حتى نال إعجابي وتأكدتُ بأنَّ الدنيا ما زالت بخـير ما دام فيها أمثالك أود أن اطمئنك أيتها الحفيدة أن أمتنا ما زالت بخير مهما كانت قسوة هجمة المحفزات التكنولوجية الحديثة المتلاحقة التطور .
إن كتاب الله - وحده - الذي بشر بكلمة " إقرأ " يغطينا الأمان والقول الفصل بأن هذه الأمَّة تحمل في طياتها بذور الأصالة والتمكين والمكتبات الإسلامية والمساجد زاخرة بقارئي القرآن وعشاق البحوث الإسلامية ، وإن ما ذهبت إليه عبرة عن غُمامة ستظل عابرة وشمس القراءة ستظل ساطعة .
[4] سارة اسماعيل وصفي الأغا | ما شاء الله | 29-12-2012
[5] رند جهآد عبآس الأغآ | شُكرآ مِن الأعْمآق | 30-12-2012
نقآشكم لقضيتي أسعدني وثنآئكم لآمس قلبي
جدي الغآلي :-
يآمن تصآف الكلمآت في ثغرك لحناً ، وتغآر الحروف من صيآغة غيرهآ
مُيزّت أبجديتنآ بـ 28 حرفآ يكتمل لحنهآ بين يديك
حُروفك تميزت بين الكلمآت
دُمت لي قدروة التمس كلمآتي من بين اسطرك
حفيدتك المُحبة لك دوماً ,, رند الأغآ ~
[6] انتصار عباس جاسر الاغا | الأدبيه الصغيره : رند جهاد الآغا | 31-12-2012
عمتك :: إنتصار الآغا
[7] أحمد فتحي رمضان الأغا | لا ينطبق علينا جميعًا بل فئة محددة | 01-01-2013
فقد يكون تهاون "البعض" عن القراءة أو الكتابة يكون من نتائج الغزو الفكري والثقافي ..
رضا الله غايةٌ لاتترك، ورضا الناس غاية لاتُدرك !
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته