عبر الهاتف: حوار/ أ. أحمد الأغا
إعلامي رياضي من نوع خاص، تألق في العديد من البرامج الرياضية منذ بدايته وحتى الآن، فرض نفسه بفعل ابتسامته التي لا تفارق وجهه وتعليقاته في تقديم وجبة رياضية منوعة، وبنسبة مشاهدة تعد الأعلى عربيا، مصطفى الأغا يفتح قلبه لفلسطين.
كشف نجم الاعلام العربي على قناة mbc وبرنامج صدى الملاعب الشهير مصطفى الأغا عن مدى اعجابه وسعادته ومفاجئته بتطور مستوى الاعلام الفلسطيني ومتابعة ومواكبة كافة البطولات العربية والعالمية وقال الأغا في حوار خاص لصحيفة فلسطين لم اكن أتوقع أن يكون الاعلام الفلسطيني بهذا الشكل من التطور في ظل تطور الرياضة الفلسطينية في الفترة الحالية.
وصرح الأغا على انه يتمنى ان يزور الاراضي الفلسطينية والصلاة في المسجد الأقصى المبارك وان يزور قطاع غزة الذي بعاني من الحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال الاسرائيلي ,وبالرغم من هذا الحصار الا انه توجد رغبة قوية في ممارسة الانشطة الرياضية وتحدي وقهر كافة الصعوبات,وأبدى استعداده لمساعدة الاعلام الرياضي الفلسطيني.
نجم صدى الملاعب فتح قلبه لفلسطين "ولدت في دمشق يوم 6/6 من عام 1969 من عائلة متوسطة الحال بدأت العمل الصحفي في السابعة عشرة من عمري، وبعدها بعام دخلت الأجواء التلفزيونية والإذاعية حيث درست وعملت في عدة مجالات، من ضمنها الصحافة والتلفزيون، كنت أنتقل حوالي 1000 كيلومتر من أجل أن أخرج صوتي عبر أثير الإذاعة لأقل من دقيقه ثم تنقلت بين عدة مدن لأعلق على مباريات كرتي السلة والقدم.
وخلال السنة الدراسية الأولى تعرفت على المعلق العملاق والصحفي الكبير ورئيس دائرة الرياضة في الإذاعة والتلفزيون في سوريا عدنان بوظو... ومعه تغيرت حياتي... كنت أعمل معه في صحيفة الاتحاد السورية محررا لصفحة المنوعات وهناك بدأت بكتابة المقالات، وكان أول مقال يحمل اسم ( كلاكيت, وطاسه سخنه وطاسه باردة)، وبنفس الوقت بدأت العمل في التقارير التلفزيونية في برنامج (محطات رياضية)، ثم مارست التعليق على مباريات كرة القدم والسلة، وكنت أول من قدم برنامجا مباشرا باللغة الإنجليزية على الاذاعه السورية حمل عنوان "سبورت مجازين"وقدمت برنامج الأحد الرياضي مع زميلي ياسر علي ديب، وبرنامج ما يطلبه الرياضيون.
وراسلت الكثير من الصحف العربية؛ والبداية مع البيان الإماراتية، ثم الشرق الأوسط السعودية، والاتحاد الإماراتية والرياضية السعودية ، واستاد الدوحة القطرية، والمنارة الإماراتية، وسبق أن كتبت في اليوم والنادي وعكاظ السعودية والحياة اللندنية والرياضية السورية كل هذا بالتوازي مع مهمتي كمدرس بقسم اللغة الإنجليزية بجامعة دمشق مع الدراسات العليا في بريطانيا قبل وبعد الالتحاق بقناة MBC، وهناك تغيرت حياتي على الصعيدين المهني والشخصي وقدمت مع المحطة برامج رياضية وغير رياضية منها المجلة الرياضية، والطريق إلى فرنسا، ومقهى الرياضة، وشاركت في تغطية كؤوس الخليج وكؤوس العالم، وقدمنا على مدى موسمين دوري أبطال أوروبا، وقدمنا الدوري الإنجليزي على MBC2.
وفي النهاية عندما سألناه عن تكراره لجملة " ألف مليون ترليون تزليون مبروك" عندما يفوز منتخب عربي أو نادي بمبارة او بطولة قال جملة أحبها كثيرا وتعني لي الكثير في حياتي واستخدمها ايضا في المناسبات الخاصة, لكن اعتذر عن الاجابة..
الإعلامي مصطفى الأغا متزوج مذيعة الأخبار مي الخطيب، ولديهما ابن كرم وبنت نتالي، خلال أوقات الفراغ يستمتع بالكتابة والقراءة والتواصل مع جمهوري العظيم الذي هو سبب نجاحي عبر موقع التواصل الاجتماعي"تويتر".
الخبر في صحيفة فلسطين الصفحة العاشرة