إستقبل رئيس جمهورية المالديف د. محمد وحيد حسن مانك، في القصر الجمهوري بالعاصمة ماليه، أعضاء البعثة الطبية الفلسطينية المتواجدة في المالديف، و إثنين من الأئمة الفلسطينيين، و ذلك بحضور سفير فلسطين لدى سريلانكا و المالديف، عميد السلك الدبلوماسي، د. أنــور الأغــا، و السيد راغب خلف من جمعية الأخوة المالديفية الفلسطينية، و بحضور د. عبد الصمد عبد الله وزير الشؤون الخارجية المالديفي، و د. أحمد جبشيت محمد وزير الصحة المالديفي، و السيد أحمد توفيق مستشار الرئيس المالديفي.
و قد رحب الرئيس محمد وحيد بالجميع، و توجه للرئيس محمود عباس بالشكر الجزيل على توجيهاته لإرسال بعثة الأطباء الفلسطينيين إلى بلاده، و ذلك على ضوء طلبه من الرئيس محمود عباس لتحقيق ذلك، كما توجه بالشكر للأطباء على قدومهم و العمل على تقديم الإستشارات الطبية و إجراء العمليات الجراحية لأبناء الشعب المالديفي الشقيق، مؤكداً أن بلاده ستواصل دعمها لقضيتنا و لشعبنا الفلسطيني، و أن الشعب المالديفي سعيد جداً بوجود الأطباء الفلسطينيين في بلادهم، الشيء الذي يعكس متانة العلاقات الأخوية بين الشعبين.
و كان وزير الصحة المالديفي قد إستقبل في وقت سابق أعضاء البعثة الطبية الفلسطينية ، بحضور السفير الأغــا و راغب خلف، من جمعية الأخوة المالديفية الفلسطينية، حيث رحب وزير الصحة بالأطباء الفلسطينيين، و توجه بالشكر الرئيس محمود عباس و لوزارة الصحة الفلسطينية و للأطباء و لوزارة الأوقاف و الشؤون الدينية و للأئمة على اللفتة الطيبة و الوقوف إلى جانب الشعب المالديفي و تقديم الإستشارات الطبية و إجراء العمليات الجراحية بالمالديف، مشيراً إلى أن الحكومة المالديفية تقدر ذلك عالياً، و قد تم توزيع الأطباء على المستشفيات و المراكز الصحية في كل من العاصمة ماليه و مختلف الجزر المالديفية، و قامت وزارة الصحة المالديفية بتأمين إقامتهم و وسائل تنقلاتهم و متطلبات المعيشة اليومية اللازمة لهم.
يذكر أن البعثة الطبية الفلسطينية تقوم بمهمة وجودها في جمهورية المالديف لمدة شهرين، في حين يتواجد إثنين من الأئمة الفلسطينيين في المالديف، سيمكثون طوال شهر رمضان المبارك، لإعطاء الدروس الدينية و القيام بالإمامة في الصلوات، سيما صلاة التراويح.