منزل الأستاذ محمد نجيب الأغا- السطر الشرقي- خان يونس- الأربعاء 07-08-2013، التاسع والعشرون من رمضان.
تعتبر أكلة (أم علي).. من الأكلات التاريخية والتراثية المفضلة لدي الشعب الفلسطينى خاصة، وقد مضي على هذه الأكلة مايزيد على قرن من الزمان ومازالت مستمرة.
وقبل حوالي مايزيد على 65 عاماً كانت (أم علي) تؤكل فى وقت السحور فى ديوان الأغا( آل حمدان)، ويرجع تاريخها إلى نهاية القرن التاسع عشر (1895)، وكان يحضرها العشرات من المشايخ والمسافرين بين بلاد الشام وأرض الكنانة، ويمكثون منذ أذان العشاء يوم 28 رمضان وحتى قبل الفجر من ذكر وقراءة قران وصلاة وقيام، وكانت أمهاتنا وجداتنا رحمهن الله جميعاً يقمن بخبز الفطائر على (الصاج)، ويحلبن الحليب (الأبقار والأغنام)، ويستخدمن السمن البلدي.
واستمر آل حمدان في إحياء هذه السنة الحميدة حتى اليوم، ويؤمها العديد اليوم من أفرع العائلة وغيرهم فى جو إجتماعي جميل، يتحدثون ويتسامرون ويذكرون الله ، ويترحمون على آبائهم وأمهاتهم ، سائلين المولى عز وجل، أن يتغمدهم برحمته ويسكنهم فسيح فردوسه الأعلى.
ويتم تزيينها بالجوز، واللوز، والكاجو، والمكسرات الأخري، والسمن البلدي والحليب وغيرها، وقد أستحدثت فى الآونة الأخيرة بعض المقبلات معها مثل الحمص ، وبابا غنوج، ومتبلات، وسلطات، والفسيخ وغيره، مما أضفى عليها نوعاً من التراث الفلسطيني الأصيل، ويليها تقديم الفواكه المحلية، وشرب القهوة العربية، سائلين الله أن يجزي الجميع خير الجزاء.
نقلاً عن الوزير البروفيسور محمد رمضان الأغا
قصة أم علي ،،
أم علي ليست امرأة , انها اكلة حلوة جميلة .وقصتها هي :
أم علي هي زوجة ( عز الدين أيبك )الذي قتلته شجرة الدر , عندما طلبت اليه أن يطلق زوجته أم علي, فطلقها ولكنه تزوج واحدة أخرى من سوريا .
فطلبت من خادماتها أن يقتلنه في الحمام ,فضربوه بالقباقيب حتى مات .
وكان الناس لا يحبون أن تحكمهم امرأة مثل شجرة الدر ,وقالوا فيها شعرا
النساء ناقصات عقل ودين = ما رأينا لهن رأيا سنيا
ولأجل الكمال لم يجعل الله = تعالى من النساء نبيا
واعتقل شجرة الدر على ابن أم علي وأسلمها لأمه , فأطلقت عليها عددا من الخادمات فقتلنها بالقباقيب
وابتهاجا بهذا اليوم السعيد أمرت ( أم علي ) بعمل الفتة باللبن والسكر لكل الشعب ,ألوف الحلل والطشوت قد وضعت في الميادين ليأكل الشعب في هذه المناسبة السعيدة , واتخذ هذا الطبق اسم ( أم علي ) الى يومنا هذا .!!!!
الحاج صالح عدنان الأغا، م. سفيان محمد الأغا، أ. إيهاب نظام الأغا،
م. يحيى الأسطل، أ. عماد سليم الأغا
القدوم لتناول أكلة أم علي
الحاج عوني حمدان الأغا ونجله ا. حمدان، أ. محمد أيوب الأغا،
أ. بيان أحمد الأغا، د. زهير صدقي الأغا
أ. مازن شبير، د. وليد شلاش شبير وشقيقه أ. أمين، أ. عصام عثمان الأغا، الحاج شلاش شبير
أ. رباح حنفي ونجله رشدي
محمد أمين حمادة الأغا، بديع عودة الأغا
أبي نظام الأغا، فؤاد أيوب الأغا، ا. عاطف عبدالرحيم الأغا، أ. منهل أمين الأغا
أ. عاطف عبدالرحيم الأغا، محمد زهير الأغا، م. محمد زكريا الأغا ونجله زكريا
طبق "أم علي" بمكوناته
الحليب الساخن
أكلة أم علي 
محمد عمر الأغا، أبي نظام الأغا، م. سفيان الأغا
الحاج عصام عثمان الأغا، إبراهيم العبادلة، يحيى سليمان الأغا
محمد زهير الأغا، يحيى حمدان الأغا، أ. محمد أحمد الأغا، أ. عاهد الأغا،
صقر محمد الأغا، محمد محمود الأغا، طاهر مصطفى الأغا
بديع عودة الأغا، زهير إبراهيم الأغا
أ. أمين شبير، م. يحيى الأسطل، د. وليد شبير، م. محمد زكريا الأغا، أ. مازن شبير
د. وفيق حلمي الأغا وشقيقه أ. حيدر
أ. رمضان فخري الأغا ووالده أ. فخري، أ. زكي وصفي الأغا، محمد وفيق الأغا ووالده
زكريا محمد الأغا، الحاج عدنان صالح الأغا، عبدالرحمن محمد الأغا
خلال تناول أكلة أم علي
خلال تناول أكلة أم علي
خلال تناول أكلة أم علي
فتة العدس المُدعمة بالبصل والفلفل المخلل (وجبة إضافية بجانب أم علي)
خلال تناول أكلة أم علي
خلال تناول أكلة أم علي
أ. عاطف عبدالرحيم الأغا، الحاج أحمد نايف الأغا
أ. أسامة نظام الأغأ، أ. بيان أحمد الأغا، أ. ناجي قاسم الأغا، أ. محمد سليمان الأغا،
د. زهير صدقي الأغا، طاهر مصطفى الأغا
أحمد يحيى الأغا، رائد جبارة الأغا، أ. أسامة نظام الأغا، أ. رائف سليمان الأغا، طلعت محمد الأغا،
توفيق جبارة الأغا، أ. إياس نظام الأغا، أ. محمد سليمان الأغا
أ. أسامة نظام الأغا
صلاة المغرب 
أحمد سميح الأغا، رمضان معيد الأغا، حلمي وفيق الأغا