متفرقات

شكر وامتنان بالمواساة

شكر وامتنان بالمواساة

تتقدم عائلة مسمح وعلى رأسهم الأخ  أبو عدي اسماعيل مسمح بالشكر والامتنان الجزيل إلى جميع العائلات والأصدقاء والأحباب وكذلك نتقدم من القوى الوطنية والإسلامية وأعضاء المجلس الثوري الذين قاموا بالمواساة وتقديم واجب العزاء بوفاة والدتي "أم شوقي" سواء من قاموا بالحضور شخصيا إلى بيت العزاء أو بالصلاة والسير بالجنازة أو الذين قاموا بالاتصال شخصيا أو أرسلوا الرسائل والبرقيات سواء من داخل الوطن أو خارجه

عموم عائلة مسمح

 

كلمة رثاء إلى الأم الغالية

من الابن إسماعيل أبو عدي بوفاة والدته عايفة عبد الله مسمح "أم شوقي"

 

أمي .... أمي .... أمي ...

ماتت التي كنا نكرمك من أجلها ومن سيكرمنا بعدك يا أمي سوى الله ثم بِرنا بكِ..

نور على الطريق انطفئ  أمي .... أمي .... أمي ...

لقد جفت كل الأقلام وطويت كل الصحف... أمي

من أين لي مداد سوى هذه الدمعات .. ..أمي

إنها ليست دمعات... أمي ... بل هي بحر من الدموع

أمي .... أمي .... أمي ...

نورٌ على نور ... منذ ميلادي حتى مماتك هي حياتي أمي ... أنا تائه... أنا حائر ..بعدما انطفئ هذا النور لا أعرف أين الطريق بعدك التي بالأمس كانت معبدة كلها أنوار.. كيف لا ..أمي ... كيف سأنجو من الاصطدام بالصخر والحفر والعثرات ... أمي...

من أضاء لي الطريق طيلة هذه الأعوام سوى الله ثم أنت..

لقد بذلت كل غالٍ ونفيس من أجلنا كيف لا ... إنك شمعة احترقت من أجلنا ...أمي..

بصماتك أمي في كل مكان في حياتي وجسدي...

أمي .... أمي .... أمي ...

نُوري .. أمي ذات مرة عندما جاء المحتلون الغاصبون لاعتقالي قال لكِ الضابط الفاشي إحنا عايزين ابنك إسماعيل خمس دقائق ونرجعوا لكِي فرديت عليهم أنكم كذابون أفاكّون لن ترجعوه إلا بعد  5سنوات وبالفعل بقيت بالأسر 5 سنوات..

أمي ... أذكركِ وأنتِ تتابعي تنقلاتي من قبل المحتلين من سجن إلى سجن ولم ينم لكي جفن من غزة إلى عسقلان إلى سجن نابلس "جنيد" سابقاٌ إلى الخليل ... ابني فلذة كبدي .. كان هذا عنوانك الكبير ..

أمي .... أمي .... أمي ...

أمي كيف سأصون لكِي هذا الجميل ...

من سيضيء لي ولأخوتي الطريق من بعدكِ إلا الله سبحانه وتعالى ثم بِرنا  لكِي..

نوري بالأمس كنت ِ تُسعدينا بابتساماتك التي لم تفارق وجهك  وبأحاديثكِ الجميلة والطيبة عن أيام البلاد اللد والرملة والرابية وبئر السبع وباقي القرى والمدن التي هُجِّرتم منها قسراً..

نوري ...عندما كان يسألني الأصدقاء والجيران إلى أين أنت ذاهب؟ ..أخبرهم إلى أمي .. من أين أتيت؟ ..من عند أمي .. ...إلى أين ذاهب إلى أمي ..إلى أمي.. فأحدهم يقول لي كل شئ في حياتك أمك نعم أمي ... نعم أمي نعم نور حياتي ولا غير ذلك...

شهد زميلي الدكتور ماجد الفرا أنا لم أجد أحن من أمك بك وهي في سؤالٍ دائمٍ عنك عندما كنا نحتجز في الجامعة إبان الاحتلال .

أمي .... أمي .... أمي ...

أمي ... نعم رأيتك قبل مماتك وبعد مماتك نورٌ ساطع  وشهد كل من شاهدكِ بذلك النور ...

ولكن انطفئ هذا النور فجأة بإرادة القدر ولكن بإذن الله باقٍ في قلوبنا ما حيينا .

أمي لن أسمع جوال أخي أحمد يدق بعد اليوم تعال أُحضر بسرعة أمي تُريدك..

أمي ... إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكِ يا أمي لمحزونون

جمعنا الله بكِ في الفردوس الأعلى برفقة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وسقانا من يده الشريفة شربة ماء لا نظمأ بعدها أبدا..

تقبلك الله في الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا..

  البار بأُمه إسماعيل عيد مسمح وإخوانه وأخواته

يمكنك تلقي أحدث الأخبار أول بأول بانضمامك لإحدى مجموعات الواتساب الخاصة بالعائلة من خلال الضغط هنـا

اظهر المزيد