المرحومة الحاجة عبلة صبحي عمر شعشاعة (أم خالد)
المرحومة الحاجة عبلة صبحي عمر شعشاعة
إنتقلت إلى رحمة الله تعالى بتاريخ 2012-01-26 الخميس 3 ربيع الأول 1433 عن عمر ناهز 70 عاماً 25 يوماً
العنوان
بلد الاقامة
العنوان بالتفصيل
خان يونس- البلد
المعلومات الشخصية
تاريخ الميلاد
1942-1-1م الموافق: الخميس 14 ذو الحجة 1360
مكان الميلاد
العائلة
اسم الزوج
أسماء الأبناء
اسم الابن [1]
اسم الابن [2]
اسم الابن [3]
اسم الابن [4]
اسم الابن [5]
اسم الابن [6]
أسماء البنات
اسم البنت [1]
اسم البنت [2]
اسم البنت [3]

معلومات عن العائلة

آل شعشاعه و هي عائلة فلسطينية عربية من جذور حجازية و هي من السادة الأشراف آل البيت من سلالة سيدنا الحسن بن علي رضي الله عنهما. آل شعشاعه من أقدم العوائل العربية التي عاشت في غزة في فلسطين و هو في الأصل فرع من آل العلمي و هي عائلة عريقة تنحدر من سلالة سيدنا عبدالسلام بن مشيش و هو من أشهر سلالة نسل سيدنا إدريس الأكبر مؤسسة دولة الأدارسة في المغرب و هو أبن سيدنا الحسن المثنى أبن سيدنا الحسن السبط بن سيدنا علي أبن أبي طالب كرم الله وجهه. و هناك بحث مستقل في الموقع يعطي بالأدلة و بالتفصيل نسب آل شعشاعه الشريف.

أول من أطلق علية لقب شعشاعه هو السيد علي قاسم العلمي و ذلك لحسنه و جمال خلقته و خلقه و من ثم أطلق اللقب علي أبنه السيد عبدالقادر العلمي و من ثم أبنه السيد خليل شعشاعه حيث تم تسميته بشعشاعه و عرفت ذريته بهذا اللقب حتى يومنا هذا و لم يعد يذكر أسم العائلة الأصلي (العلمي).

و يعد السيد خليل شعشاعه هو الجد الجامع لآل شعشاعه و هو أبن السيد عبدالقادر بن السيد علي شعشاعه بن السيد قاسم العلمي الحسني نقيب السادة الأشراف في غزة هاشم و منه تفرع فرعين رئيسيين لعائلة شعشاعه منهم أبنه السيد محمد خليل شعشاعه الذي استقرت سلالته في أربد في المملكة الأردنية الهاشمية و منهم السيد صالح و الذي ما زال نسله إلي اليوم في غزة هاشم في فلسطين و المهجر.

و كان في عائلة شعشاعه نقابة أشراف حيث تولي السيد مصطفي بن حسن بن صالح بن خليل شعشاعه نقابة الأشراف في غزة و من بعده أبنه السيد الحاج محمد شعشاعه و النقابة هي رئاسة الأسر المنتمية إلي آل البيت النبوي الشريف حيث يحتكم آل البيت إلي النقيب ليحفظ حقوقهم و يقضي بينهم. و لمزيد من التفاصيل عن النقابة و أدلة صحة النقابة في آل شعشاعه الرجاء مراجعة بحث توثيق نسب آل شعشاعه في القسم الخاص بذلك.

آل العلمي (أصل آل شعشاعه) و آل شعشاعه (فرع آل العلمي) من أعرق و أشرف العوائل التي أقامت في غزة و لا تزال و لشيوخها و علمائها و قادتها آثار واضحة علي تاريخ البلاد و ما زالت كتبهم و مخطوطاتهم في أرشيف العلم الذي قدمته غزة للبشرية حيث ظهر فيهم العديد من الشيوخ و العلماء و القضاة من أبرزهم الشيخ سليم محمد شعشاعه و هو من كبار علماء عصره و تولي عدد منهم نقابة السادة الأشراف آل البيت في غزة ومنهم السيد مصطفي شعشاعه و أبنه السيد محمد مصطفي شعشاعه وكما ظهر فيهم تجار كبار أنعم الله عليهم بامتلاك مساحات شاسعة من الأراضي و العقارات و كان لهم عز و مال و جاه أحسنوا شكر الله عليه و منهم الشيخ عمر مصطفي شعشاعه و منهم رجال دولة عظام تولوا مناصب عليا في الدولة العثمانية و ما تفرع منها من دول عربية من أمثال السيد شكري باشا شعشاعه الذي وصل إلي منصب وزير مالية في حكومة أمارة شرق الأردن. هذا و سيأتي ترجمة علماء و شيوخ آل شعشاعه بالتفصيل في بحث مستقل.

كما أن جيل الاباء من آل شعشاعه تميز عن أقرانه بالعلم و التفوق و التميز و تسلم مواقع القيادة في مجالات متعددة و من أهمها مجال التربية و التعليم حيث برز العديد من مربى الجيل الأول و رواد التعليم و مؤسسي التعليم النظامي الحديث و برز منهم رجالات الأعمال و مؤسسي كبرى الشركات العربية الدولية و منهم التجار المعتبرين و الحرفيون و كبار الموظفون العموميون في الدول المستضيفة.

و تنوعت قطاعات عمل الجيل الحالي حيث برز منهم العديد من القيادات الادارية البارزة في مجالات المصارف و الادارة التنفيذية و القيادات العليا في قطاعات الأعمال المختلفة، كما أن المهن الطبية كان لها نصيب وافر في سلالة آل شعشاعه حيث ظهر منها الجراحين و الأطباء الأكفاء المشهود لهم بالخبرة و الاتقان، أما التجارة و الأعمال الاقتصادية فقد تميز آل شعشاعه بالخبرة و الادارة الحسنة للأعمال الخاصة التجارية.

لحب آل شعشاعه للتميز و التفرد فقد خرجوا لبقاع الدنيا للبحث عن الذات و النجاح و هم الآن يعمرون أنحاء الدنيا من أقصى الخليج العربي إلي أمريكا مرورا ببلاد أوروبا الغربية و لكن يتركز المغتربون من آل شعشاعه في الإمارات العربية المتحدة و مصر و الأردن و بالطبع المواطن الأصلية لآل شعشاعه في غزة – فلسطين و أربد في المملكة الأردنية الهاشمية.

يذكر أن هناك عائلة تسمي شعشاعه في سوريا و لكن لا يمكن الجزم بدقة أذا كانوا فرعا من العائلة أم هو تشابه بالاسم و ما زال البحث جاريا في هذا المجال.

 

فيما يلي بعض ما ورد في كتب التراجم و التاريخ و الأنساب عن آل شعشاعه

من كتاب : أتحاف الأعزة في تاريخ غزة - المجلد الثالث صفحة 242 - لمؤلفة السيد الشيخ عثمان الطباع الغزي

لقب بذلك جدها الرابع لطوله وحسنه وخفة روحه وفي قاموس وشرحه تابع العروس " الشعشع والشعشاع والشعشعان الطويل الحسن الخفيف اللحم من الرجال شبه بالخمر المتشعشة لرفتها والشعشاع المتفرق والظل غير الكثيف و شعشع الثريدة رفع رأسها وطوله أو أكثر ودكها وسمنها وشعشع الشيئ لط بعضه ببعض وشعشع عليه الخيل أغار بها ورجل شعشع كهدهد خفيف في السفر ويقال الشعشع الغلام الحسن الوجه الخفيف الروح والشعشاع بالفتح شجر وقرية بمصر ".

وكان بجهة المجدل ضريبة تعرف بضريبة شعشاعه لتملكه لها في القرن الثاني عشر واشتهرت ذريته بهذا اللقب وكانت قبل ذلك يلقب بعائلة العلمي نسبة إلى جبل العلم في بالمغرب قال في شرح القاموس: " والعلميون بالمغرب بطن من العلويين نسب إلى جبل العلم نزل جدهم هناك " فهي من العائلات الشريفة المغربية الأصل وجدت بغزة في القرن التاسع وظهر منها علماء عظام وأعيان فخام وتجار أغنياء وكرام أتقياء. قال في " كشف النقاب " ومنها بيت شعشاعه وهم قوم كرام أهل حسب ونسب وكان فيهم نقابة أشراف ".

ومنهم العالم الفاضل والتقي الكامل الشيخ أحمد شعشاعه العلمي وله وقف قديم على ذريته و منهم السيد الحاج خليل المعروف بشعشاعه ومنهم السيد عبد القادر العلمي وهو (كما رأيته بخط شيخنا العلامة المرحوم الشيخ سليم شعشاعه) ابن السيد علي ابن السيد قاسم العلمي من ذرية الحسن بن علي رضي الله عنه وهو من أهل القرن التاسع وكان بوقته نقيب السادة الأشراف بغزة .

ومنهم فخر التجار المعتبرين وعين الرؤساء المعظمين السيد مصطفى شعشاعه ابن السيد صالح ابن السيد خليل شعشاعه العلمي بن السيد عبد القادر ابن السيد علي بن السيد قاسم العلمي الحسني نقيب السادة الأشراف بمدينة غزة وكان السيد مصطفى المذكور ذا ثروة هائلة وتجارة واسعة وكان شريكاً لأخيه السيد الحاج حسن ومخزن تجارتهما بخان الزيت وكانت تأتيهما التجارات والأمانات من سائر الجهات وصار الاسم الكبير لهما ولا يعتمد في ذلك على سواهما وكان الأول (السيد مصطفي) وجيهاً محترماً وكبيراً محتشماً معروفاً بحسن الإدارة ومكارم الأخلاق وعلو الهمم والصدق والأمانة والعفة والديانة وارتفع بين الناس قدره واشتهر في البلاد ذكره وتولى نقابة الأشراف في بضع وستين مئتين وألف. وذكر حفيده شيخنا المذكور (سليم شعشاعه) أن توليته النقابه كانت في سنة 1250هـ وبقى بها إلى أن توفاه الله تعالى في سنة 1268هـ وأعقب السيد أحمد والحاج محمد وكانا من التجار المعتبرين وتفرعت هذه العائلة منهما وأما عمهما الحاج حسن فلم يعقب ذكوراً.

أما السيد أحمد فأعقب أولاده السيد رشيد والسيد راغب والحاج عبد القادر وقد توفى الأول (السيد رشيد) في سنة 331هـ وخلف ابنه الشاب الأديب الفاضل والذكي اللبيب السيد شكري أفندي وقد تعين (السيد شكري) بعد تخرجه من المكاتب كاتباً بدائرة جمرك يافا ثم نقل مأموراً لجمرك عكا ثم تعين مديراً لمالية الخزينة بها في عهد الدولة التركية العثمانية وبعد الاحتلال تعين بدائرة المالية بدمشق مدة حكم الملك فيصل بدمشق ثم أتى إلى شرقي الأردن وتعين مديراً عاماً للمالية وللجمارك والبرق والبريد وأعطى لقب بيك من طرف الأمير عبد الله وعين وزيراً للمالية وجهت عليه مرتبة باشا وعين وكيلاً لرئاسة الوزارة وقد لازمني (المؤلف السيد الطباع) في مبدأ أمره وحضر بعض دروس علمية وكان من صغره على جانب عظيم من الذكاء والأدب وحسن المعاشرة.

وأما الثاني (السيد راغب) فتوفى قبل أخيه وأعقب خالداً وعلياً وعبد الله ومحمداً ولا عقب لهم وأما الثالث (الحاج عبد القادر) فتوفى 1356هـ وأعقب ولده محمد.

وأما الحاج محمد فتوفى في سنة 1317هـ وأعقب شيخنا العلامة الشيخ سليم أفندي رئيس العلماء بوقته وستأتي ترجمته وصاحبنا العالم الفاضل الشيخ عمر أفندي وقد اشتغل بتحصيل العلوم على أخيه المذكور ونبغ وتقدم على أقرانه وفاق بذكائه جميع اخوته ثم باشر الوكالات في الدعاوي واشتغل بحرفة المحاماة مدة طويلة ورزقه الله الحظ والتوفيق والشهرة وأصبغ الله عليه النعمة لحسن سريرته وصفاء نيته وأنشأ بيارة وداراً بها اشتهرت باسمه بقرب سكنة الزرقة وكان عنده كرم ولين جانب وحسن إدارة وطيب عشرة وقد تعين عضواً بمجالس العسكرية وقومسيون الأوقاف ورياسة المعارف ثم رياسة مجلس الأوقاف ثم أدركته الحرب العامة فهاجر إلى دمرة ونجد وحمامة ثم عاد لغزة ولزم أشغاله واعتراه أمراض شديدة وتوفي سنة 1341هـ عن سبع وستين وخلف أنجالاً منهم السيد صبحي و مصطفى و محمد و كمال و جمال، وأعقب أخوه (السيد سليم) أنجالاً كراماً وهم السيد روحي أفندي و وصفي أفندي و نصحي و فتحي أفندي و صبري أفندي أما الأول (روحي أفندي) فنشأ على حب العلم والآداب والأخلاق العالية وعنده مدارك وأفكار حسنه وتعين مأموراً لتحصيل الأموال الأميرية واشتغل في المجدل بالتجارة مدة وله أنجال نجباء وهم رشاد وتوفي صغيراً وجودت وسليم و أحمد.

 

المرجع : كتاب جامع الدرر البهية لانساب القرشيين في البلاد الشامية

أسرة في غزة حسنية النسب من جهة الأب وحسينة من جهة الأم، وجدهم الأعلى هو السيد مصطفى شعشاعة بن صالح بن خليل شعشاعة العلمي ابن السيد عبد القادر بن علي بن قاسم العلمي الحسني نقيب السادة الأشراف بمدينة غزة المتوفى سنة 1268هـ الذي يتصل نسبه إلى الجد الأعلى لآل العلمي القاضي صالح العلمي بن أبي حفص الشيخ عمر العلمي الكبير ابن القاضي أبي المجد محمد سعد الدين ابن القاضي تقي الدين ابن القاضي ناصر الدين محمد ابن القاضي أبي بكر ابن القاضي شهاب الدين أحمد بن الامير موسى بن محمد بن علم الدين أبي الربيع سليمان بن قاسم بن محمد بن علي بن حسن بن أحمد الهكاري الحاجب ابن الشيخ أبي الحسن علي بن أحمد بن يوسف ابن الشيخ المهذب قاسم بن أحمد ابن سيدنا ومولانا عبد السلام بن مشيش رضي الله عنه ابن أبي بكر الشريف بن علي بن محمد الملقب بحرمة بن عيسى بن سليمان الملقب بسلام بن مزوار بن علي حيدرة بن محمد بن إدريس الثاني ابن مولانا إدريس الأكبر بن عبد الله الكامل بن الحسن المثنى ابن الإمام الحسن رضي الله تعالى عنهم.


وقد تولى منهم نقابة السادة الأشراف في غزة أيضًا ابنه الشيخ محمد بن مصطفى شعشاعة العلمي الحسني.

الهوامش:
[61] مشجر نسب ءال السبع محفوظ عند صديقنا السيد ماجد سبع أعين البيروتي، وبحوزتنا نسخة مصورة عنه.

 

المرجع : موسوعة أنساب آل البيت النبوي – الهيئة العربية لتوثيق الأنساب لمحقق الأنساب الشريف فتحي عبد القادر أبو السعود سلطان ( الصيّادي الرفاعي الحسيني)

من الأسر العَلَميَة المشيشية .

مساكنهم : في فلسطين ، والأردن .

وهم عقب : علي بن قاسم بن محمد بن إبراهيم بن شرف الدين محمد العلمي القصيباتي (دفين القلمون) ابن علم الدين أبي الربيع سليمان الحاجب ابن ربيع بن سليمان المهذب ابن القاسم بن محمد بن علي بن حسن بن أحمد الهكاري الحاجب (نسبة إلى هكار بالموصل ) ابن أبي الحسن علي بن أحمد بن يوسف الهكاري ابن القاسم بن أحمد بن عبد السلام بن سليمان بن مشيش (دفين قنّة جبل عَلَمْ بالمغرب) ابن أبي بكر بن منصور بن علي بن أبي حرمة بن عيسى ابن علم الدين سليمان (الملقب سلام العروس) ابن أحمد (الملقب ميزوار) ابن الأمير علي حيدرة ابن محمد الأصغر ابن إدريس الأزهر ابن إدريس الأكبر ابن عبد الله المحض ابن الحسن المثنّى ابن الإمام الحسن السبط ابن الإمام علي بن أبي طالب .

ويعتقد آل شعشاعة ، أن جدهم علي بن قاسم بن محمد ، هو أول من لقب بشعشاعة، ومن بنيه : سليم شعشاعة ، وعبد القادر شعشاعة .

أما عبد القادر شعشاعة ابن علي بن قاسم ، فمن بنيه : خليل شعشاعة ابن عبدالقادر شعشاعة المذكور . أطلق هذا اللقب – شعشاعة – على الجد الجامع لهذه العائلة ، لطوله وحسنه وخفّة روحه .

 

المرجع : الجزء السادس من سلسلة كتب غزة عبر التاريخ لمؤلفها الأستاذ إبراهيم سكيك في الصفحة رقم 136

و ينتمي الي الحسن بن علي عائلات و عشائر في هذة الديار منها الوحيدات من عرب الترابين و آل العالم في جباليا و السمامقة بالفالوجا و آل وفا و شعشاعه و سيسالم و ميلاد و قد جاء هؤلاء من المغرب العربي حيث أسس الأدارسة المنتمون إلى إدريس من ذرية الحسن دولة مستقلة.

الكاتب / أبو عبد الحكيم عصام خضر صبحي عمر شعشاعه

أخبار متعلقة

عدد المشاهدات
13475