المهندس خالد بسام محمد علي عبدالخالق علي عبدالخالق محمد شعبان علي أبوشعبان
المهندس خالد بسام محمد علي عبدالخالق علي عبدالخالق محمد شعبان علي أبوشعبان
العنوان
بلد الاقامة
العنوان بالتفصيل
غزة
المهنة
مهندس
المستوى العلمي
التخصص
المؤهل العلمي
بلد التخرج
اسم الجامعة
جامعة البلقاءالتطبيقية
المعلومات الشخصية
تاريخ الميلاد
1985-1-17م الموافق: الخميس 25 ربيع الثاني 1405
العمر
1 عاماً 1 شهراً 1 يوماً
مكان الميلاد
العائلة
اسم الزوجة

معلومات اضافية

اشتهرت بكنيته وصارت لقبا لعائلته بغزة، لا يعرف لها لقب سواها غير أن الحاج على الأول كان يلقب "بالمصابني" لتخصصه بإدارة المصبنة التي بناها بغزة وتممها أخوه الحاج "محمد" وهو الرجل الصالح الموفق الذي قام السعد له واتسعت تجارته وكثرت أملاكه وحوانيته وعقاراته وأردف التجارة بالصناعة والزراعة، وكان على جانب من التقوى والديانة ومكارم الأخلاق، ويقال أن جد هذه العائلة جاء مع قرابته "مبروك" جد "المباريك" و"الطنطاوي" جد "بني الفرا" من جهة مصر في أوائل القرن الثالث عشر و نزل بناحية "خان يونس" ثم نزل منها غزة وتوطنها الرجل الصالح الشيخ "عبد الخالق بن محمد بن شعبان بن علي أبي شعبان" وكان بعمامة حمراء على الطريقة الأحمدية البدوية، وقد أنجب بغزة أشبالا مجددين ورجالا بارزين وهم "الحاج علي" و "الحاج محمد" المذكورين و "الحاج عبد القادر" المعروف "بقدورة" وقد أعقب الأول "الحاج عبد الخالق" وهو أعقب الوجيه "الحاج علي" المتوفى سنة 1329هـ و"إسماعيل" المتوفى سنة 1334هـ و"عبد الله" و"عيسى" و"كامل" وأعقب الثاني الرجل الصالح "محمد صالح" والد "الحاج شعبان" والتاجر الوجيه "الحاج مصطفى" المتوفى سنة 1316هـ وأعقب أنجالا كراما منهم : الوجيه المبرز "الحاج راغب" وله أعمال حميدة وخبرات عديدة، و"الحاج يوسف" المتوفى سنة 1339هـ وله خمسة أنجال، وأما الثالث فكان وجيها ظاهرا وتعين عضوا في مجلس الإدارة وتوفى سنة 1307هـ ، وقد أعقب جماعة منهم "السيد محمد أبو هاشم" المتوفى سنة 1331هـ وكان تاجرا ظاهرا نبيها طلب العلم في صغره، وكان له محاضر طيبه ومجالس حسنه وأعقب أولاد "الحاج هاشم أبو عطا" و"الحاج راغب أبو رمضان" والتاجر البارز النبيه "الحاج محمد أبو كمال" و"خير الدين" و"عزا لدين" و"عادل" و"سليم" و"حماد"، ومنهم "السيد صالح" المتوفى سنة 1302هـ، وأعقب أولاده الثلاثة "الحاج عبد القادر أبو نعيم" و"السيد مصطفى" والد "درويش أفندي" مدير مدرسة الفلاح الوطنية، و"فهمي أفندي" المعلم بالمدارس الأميرية، والشاب الأديب المناهض "رأفت أفندي" اشتغل كاتبا بدائرة الأوقاف بغزة ثم تعين سنة 1369هـ مأمورا لها بعد أن ظهرت كفاءته وعرف اقتداره – أكثر الله من أمثاله وبلغه جميع آماله – وأعقب أيضا العلامة الفاضل والفهامة الكامل الشيخ "سعيد أفندي" وقد سبقني إلى رحلة الجامع الأزهر ثم أدركته في سنة 1318هـ فقابلني مع الإخوان الغزية في المحطة وظهر سروره بقدومي وأنزلني في محله برواق الشوام ثلاثة أيام، وكان – رحمه الله – كريم النفس حسن الأخلاق، ثم حضر لغزة وقرأ الدرس الخاص للعلماء حسب العادة وظهر تحصيله وفضله واقتداره، ثم تعين معلما بالمدرسة الأميرية وإماما لجماعة الحنفية ومدرسا بالجامع الكبير ثم عين وكيلا للقضاء والإفتاء مدة يسيرة، ورفعت عنه وظيفة التعليم ولم تعينه إدارة المعارف لأسباب حزبية حتى استقال من وكالة الإفتاء ونقلته معلما لمدرسة الرملة وبقي بها إلى أن توفى سنة 1355هـ و نقل جثمانه الى غزة و دفن بها باحتفال كبير و اسف الناس عليه لاضمحلال العلماء و قلة أمثاله و قد اعقب انجالا نجباء و أشبالا نبهاء منهم العالم الشيخ محمد ناجي أفندي الذي حاز الشهادة العالية من كلية الحقوق بمصر ثم حضر لغزة و تعين بعد والده كاتبا بالمحكمة الشرعية بغزة ثم تعين قاضيا ثم نقل قاضيا للرملة ثم عين قاضيا لصفد و يافا و غزة ثم رفع من القضاء و عين عضوا بمحكمة الاستئناف و قد عرف اقتداره و ظهرت نباغته و سار بالقضاء سيرا حسنا و رأيت في المنام اني أقول له
علما ثري الادراك جلله وما يبدي من الاخلاق ليس له مثيل
قد فاق في فصل القضاء ولم يكن مثل الذي يغرهم القال و القيل

المصدر:
كتاب أتحاف الاعزة في تاريخ غزة
للشيخ العلامة عثمان مصطفى الطباع 1881-1950
تحقيق و دراسة عبد اللطيف زكي أبو هاشم

أخبار متعلقة

عدد المشاهدات
12443