في ذمة الله

الإرث الحقيقي- سارة أبو عبيدة خيري


بسم الله الرحمن الرحيم
 


بيوت الشعر هذه خطها قلبي، لمن حقا يعيشون في قلبي.
قصيدة رثاء إلى روح الفقيد الغالي, والجد الحبيب, م/ أحمد سليم الأغا - رحمه الله-.
أهديها لجدتي الحبيبة/ عايدة غالب الريس. (زوجة المرحوم)
وأمي الدُرَّة/ أ. سناء أحمد سليم الأغا.
و خالاتي العزيزات (كريمات المرحوم):
الدُرَّة: د. إيمان أحمد سليم الأغا.
الدُرَّة: أ. ريما أحمد سليم الأغا.
الدُرَّة: أ. علا أحمد سليم الأغا.
الدُرَّة: م. لمى أحمد سليم الأغا.
(حفظهم الله)

                        (الإرثُ الـحقيقي)

رَحَلْتَ عنِ الدُّنيَاْ وتَركتَ خلفَكَ دُرَّةً
                        أورثتها الأخلاقَ فكانتْ للأخلاقِ خيرَ وريثِ
وارى الترابُ النديُّ جسدَكَ كُلَّه
                        لكنَّ أخلاقاً عظيمةً بعدَكَ لم تُدْفَنِ
أبتاهُ تركتَ ليَّ الأخلاقَ إرث ً
                        فكيفَ تُقسَّمُ الأخلاقُ في علْمِ المواريثِ
يا دُرَّتي اِقْطِفِي مِنْ كُلِّ خُلقٍ زهرةً
                        فها هوَ إرثُكِ بستانٌ زاخرٌ مِن الأخلاقِ
أبتاه أشتاقُ لكَ وبي لهفة ٌ
                        كلهفةِ الظمآنِ للماءِ الزُلالِ
بُنيتي فليزدْ شوقُكِ وليكنْ بمقدارٍ
                        فالأخلاقُ تروي مَنْ تَعَطَّشَ للمعالي
أبتاهُ كلَماْ اشتقتُ لكَ قلتُ..
                        يا قلبُ لاتحزنْ فإنَّ الخُلُقَ باقِ
وعدٌ عليَّ ووعدُ الحُرِّ دَيْنٌ
                        بأنْ أكونَ مِثالاً لكَ أبتاهُ في الأخلاقِ
بُنيتي إذَا رُمْتِ المجدَ يوماً
                        فَبِحُسْنِ الخُلقِ تُحققينَ مُبتغاكِ
فلقد تركتُ لكِ من بعدي
                        ديناً و رَحِمَاً وخُلقاً راقِ
فأمَّا الدينُ فلقلبكِ نورٌ وضياءٌ
                        و أمَّا الخلقُ فليكنْ تاجًا على الرأسِ
و أمَّا رَحِمَكِ فَصِلِيه على الدوامِ
                        فلكِ مِنْ الله الأجرُ الكبيرُ يومَ التلاقِ

 


بقلم: الآنسة/ سارة أبوعبيدة الأغا.(حفيدة المرحوم المهندس/أحمد سليم حسين الأغا).
دققته: أ/سناء زكريا .

 

اضغط هنا للتعرف على الرضيعة

يمكنك تلقي أحدث الأخبار أول بأول بانضمامك لإحدى مجموعات الواتساب الخاصة بالعائلة من خلال الضغط هنـا

اظهر المزيد