بسم الله الرحمن الرحيم
ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا.
المتدبر لايات الله يتبين له حقيقة ما تضمره نفوس اعداء الأمة الاسلامية والعربية.
الوقائع التي حصلت على مدار الأزمان تدلل لنا على ما نبهنا اليه عز وجل، لكنها الأهواء التي اتبعها الحكام والخيانات التي تتكرر على مدار الأيام هي ما أوصلتنا إلى ما نحن فيه.
في الذكرى المئوية للحرب العالمية الأولى 1914-1918 نعرض لكم مائة صورة تجسد احداث الحرب على مدينة غزة والتي شهدت اشرس المعارك بين قوات الدولة العثمانية و قوات التحالف.
إعداد: الشيخ مازن الأغا
[1] المحامى / عبد العزيز يوسف الاغا | صور قيمة لتاريخ شعب | 15-04-2014
[2] ام محمد جاسر حسين الاغا | وفقك الله وبارك جهدك الطيب | 16-04-2014
[3] أ. محمد سالم الأغا أبو علي | شكر وتقدير | 18-04-2014
بداية، أتقدم بالشكر لفضيلة الأخ الشيخ مازن جاسر علي جهده في التنقيب والبحث عن الحقيقة وحقائق التاريخ التي مرت بدون أن نعيرها اهتماماً، واليوم جئتنا بصور تؤرخ لمرحلة هامة ومهمة ف تاريخنا الوطني الفلسطيني، واعتقد انه لولا رعاية الله وإرادته ما كنا اليوم نمسك " صورة "، ونقرأها قراءتنا لأي مطبوعة، لذا نحمد الله العلي القدير الذي "عَلَّمَ الإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ " ونحمده عز وجل الذي هدانا للوصول للعلوم والاختراعات ليبتكر ما يفيد البشرية ومنها الكاميرا التي تكتب وتسجل تاريخ اللحظة التقطت فيها الصورة لنقرأها وقتما شئنا وأينما كنا.
بالأمس القريب أتحفتنا يا شيخنا الجليل بصور لخان يونس وقلعتها فقرأنا تاريخ مجيد لمدينة مجيدة وتاريخ لعائلة مجيدة، حافظت علي قلعة خان يونس فانتسبوا للقلعة وعرفهم شعبنا الفلسطيني " بالقلاعية "، واليوم تتحفنا بعشرات الصورة التي تؤكد حقائق وجودنا علي هذا الأرض الفلسطينية المباركة وتروي تاريخ شعبنا الفلسطيني ومقاومته لكل الاحتلالات البغيضة ومدي معاناتنا منها للآن .
نسأل الله العلي القدير أن يزيدكم من فضله وأن يهيئ الله لشعبنا من يتعاونوا معك شيخنا الجليل لتكتبوا تاريخنا الوطني الفلسطيني الحقيقي ولا يزيفوه، و لا يستعينون بكتبة العرائض في تشويه نضال شعبنا الفلسطيني الذي قهر كل الغزاة وحطم أحلامهم علي أسوار قلعتنا الخالدة . بوركت جهودكم وجعل ثوابها في ميزان حسناتكم ونسأل الله في هذا المقام أن يجعلنا من الذين يستمعون للقول فيتبعون أحسنه ، اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تسلط علينا من لا يخافك ولا يرحمنا يا رب العالمين .
[4] د. ناصر جاسر الأغا | شكر وتقدير | 19-04-2014