عثرت السلطات الليبية على جثة المهاجرة الغزية هيام شلاش العسولي قبالة شواطئ ليبيا بعد شهرين من حادثة السفينة المنكوبة.
هيام العسولي غرقت برفقة طفليها في حادثة السفينة التي تم اغراقها بالقرب من المياه الدولية خلال توجه القارب من الاسكندرية الى ايطاليا .
وأكد حاتم العسولي أحد أقارب الضحية، أن المباحث الجنائية الليبية عثرت على وثائق محفوظة مع صاحبة الجثة، وتواصلت مع عمتها في السعودية، وهي زودتهم برقم هاتف زوجها الموجود في اليونان، بعد نجاته من حادثة الغرق ذاته.
وقال "الضحية كانت تحتفظ بأرقام هواتف وأموال ومقتنيات في لفافة من النايلون حول جسدها، خشية تعرضهم للغرق، وهو ما ساعد السلطات الليبية في التعرف عليها".
وأضاف: "المباحث الجنائية الليبية أرسلت صورا ووثائق لزوجها للتأكد من جثتها، وتيقن بما لا يدع مجالاً للشك بأنها زوجته".
وبين العسولي أن التواصل يتم مع السفارة الفلسطينية في طرابلس لاستكمال إجراءات الدفن هناك، مؤكداً أن طفليها ريتاج (4 سنوات) ويامن (8 أشهر) ما زالا مفقودين، ولا يعلم عنهما شيئا.
وأبدي العسولي استغرابه من وصول الجثمان إلى الشواطئ الليبية، بينما غرق القارب التي كانت تستقله، قبالة الشواطئ الإيطالية، داعياً إلى تحرك رسمي على مستوى دولي، للتعرف على حقيقة ما جرى مع ركاب قارب الهجرة.
وكان المئات من الغزيين غرقوا في إحدى قوارب الهجرة التي انطلقت من الشواطئ المصرية في السادس من أيلول (سبتمبر) الماضي، بينما نجا من ركاب القارب نحو ثمانية أشخاص بينهم سوريون.
الجدير بالذكر أن المركبة التي كانت على متنها العسولي خرجت من الاسكندرية بتاريخ 6-9 متجه الى ايطاليا وعليها قرابة 450 فلسطيني غالبيتهم من غزة وتم اغراقها بالقرب من المياه الدولية.
صورة الفقيدة هيام العسولي، زوجة أ. شكري العسولي
أبناء الفقيدة ..المفقود الطفل يامن شكري العسولي
الناجون:، محمد هشام راضي، شكري العسولي وعبد المجيد نايف الحيلة.