نظمت وزارة الخارجية الماليزية بالتعاون مع سفارة دولة فلسطين لدى ماليزيا، احتفالا بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، و ذلك بقاعة معهد الدبلوماسية و العلاقات الخارجية التابع لوزارة الخارجية في العاصمة كوالالمبور، حيث شارك في الاحتفال نائب وزير الخارجية الماليزي داتو حمزة زين الدين، و سفير دولة فلسطين لدى ماليزيا د. أنور الأغا، و مدير عام معهد الدراسات لاستراتيجية و الدولية تان سري محمد جوهر حسن، و مدير عام معهد الدبلوماسية و العلاقات الخارجية داتو حسين نائبان، و السفراء العرب و الأجانب و الدبلوماسيين المعتمدين لدى ماليزيا، و عدد من السياسيين و المثقفين و الكتاب و الإعلاميين، و لفيف من أبناء الجالية الفلسطينية في ماليزيا.
و قد تحدث نائب وزير الخارجية الماليزي خلال هذه المناسبة عن أهمية الاحتفال باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، معبرا عن وقوف الحكومة و الشعب الماليزي بقوة الى جانب الحق الفلسطيني، مؤكدا على ضرورة تحقيق إقامة الدولة الفلسطينية و عاصمتها القدس الشرقية، في إطار حل الدولتين، انسجاما مع قرار الامم المتحدة بهذا الصدد، و الذي نص على قيام دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية، و الى جانب ذلك قيام دولة اسرائيل و عاصمتها القدس الغربية، الامر الذي لم يتحقق بع، حيث تم فقط تطبيق جانب من قرار الامم المتحدة و لم يتم تطبيق الجانب الآخر، مضيفا ان الشعب الماليزي مرتبط ارتباطا وثيقا بالشعب الفلسطيني، و ذلك على الرغم من البعد الجغرافي بين البلدين، و أكد على ضرورة تحقيق العدل و المساواة للشعب الفلسطيني و نيل الحرية بعد طول انتظار
و تحدث سفير دولة فلسطين لدى ماليزيا د. أنور الأغا، خلال الاحتفال، حيث نقل تحيات شعبنا للشعب الماليزي و للحضور، موضحا ان احياء اليوم العالمي للتضامن مع شعبنا هذا العام ييأتي بعد حوالي عام من اعلان الامم المتحدة عام 2014 عام التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني، و يأتي أيضاً بعد عامين من رفع مكانة فلسطين الى دولة مراقب غير عضو بالأمم المتحدة، علاوة على أنه يأتني بعد ثلاث سنوات على حصول دولة فلسطين على العضوية لدى اليونيسكو، و شكر الحكومة و الشعب الماليزي على تقديمهما الدعم و المساندة لشعبنا و قضيته العادلة، مهنئا الحكومة الماليزية على انتخابها عضوا غير دائم لدى مجلس الامن الدولي للعامين القادمين و ترأس ماليزيا لرابطة دول جنوب شرق أسيا في العام القادم، و أطلع المشاركون على مستجدات الاوضاع على الساحة الفلسطينية، و الاستفزازات الإسرائيلية المتكررة ضد شعبنا الفلسطيني، كما وضعهم في صورة تحركات القيادة الفلسطينية مع كافة الأطراف العربية و الدولية، من أجل تقديم مشروع قرار لمجلس الامن يتعلق بتحديد موعد لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية
و قد أكد السفير الأغا على ضرورة مواصلة حملات التضامن الدولي مع شعبنا، منوها ان الاعترافات التي تمت من قبل الدول و البرلمانات الأوروبية مؤخراً تعطي مؤشر واضح على ان هناك تغير في الموقف الدولي تجاه نيل شعبنا لحقوقه و إنهاء الاحتلال، معربا عن أمله في توالي المزيد من الاعترافات بالدولة الفلسطينية المستقلة و عاصمتها القدس الشرقية
و أجمع بقية المتحدثين خلال الاحتفال على ضرورة مواصلة الحشد الدولي للتضامن مع شعبنا و قضيته العادلة
و قد تم عرض فيلم و أغنية خلال الاحتفال تعكسان واقع معاناة شعبنا تحت الاحتلال الاسرائيلي، في ظل ما تقوم به قوات الاحتلال الاسرائيلي من ممارسات تعسفية ضد شعبنا، و بخاصة في مدينة القدس و على وجه التحديد داخل المسجد الاقصى المبارك و باحاته
[1] عبد الكريم صقر الأغا | مشاركة !!!! | 06-12-2014
أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة في هذا اليوم قرارها رقم 181 الخاص بتقسيم فلسطين إلى دولتين :
• _ هذا القرار منح الشرعية الدولية الظالمة للعصابات الصهيونية المدعومة من القرار الدولي الظالم والغير مسبوق .
• إعطاء الشرعية لليهود بارتكابهم الجرائم المنظمة ضد أبناء شعبنا الأعزل .
• هذا القرار جاء تأكيدا للقرار البريطاني الممثل بوعد بلفور المشئوم عام 1917.
• هذا القرار غير مسبوق من حيث إعطاء اليهود إقامة دولتهم على أطلال شعبنا وعلى تراب وطننا الطاهر من غير أن يكون لهم سابقة وجود على تراب هذا الوطن .
• هذا القرار جاء ترسيخ لمبدأ القوة والعنجهية للاستعمار القديم الممثل في بريطانيا وأعوانها .
• القرار رغم ظلمة واجحافة بحقوقنا إلا أنة قام على شق واحد وبشق أعوج وهو تأييده لإقامة دولة يهودية عنصرية مع عدم الموافقة بإقامة دولة فلسطينية .
• إعطاء أبناء يهود الحق بإقامة دولتهم الغاصبة على باقي التراب الفلسطيني وليس ما تم التصديق علية في دهاليز الأمم المتحدة والتي فكرتها صهيونية بحتة لأنها جاءت لترعى المصالح الصهيونية .وحلفائها .
• وعلية :
• هل سيفيق العالم من غفلته بل من سباته العميق ويقر بالحقوق الفلسطينية بعد هذا الوقت الطويل من قراراته المجحفة .
• على المجتمع الدولي أن يعيد المطالبة بتطبيق هذا القرار الظالم وخاصة شقة الثاني والعمل على إقامة الدولة الفلسطينية وليس إنهاء الصراع لأن الصراع أبدى وديني .
• على المجتمع الدولي كما استعمل كل طاقاته لخدمة الصهيونية العالمية وتحقيق أهدافها أن يضغط على الظالم والمعتدى بتطبيق الشرعية الدولية إن وجدت .
• على الأمم المتحدة أن تغير من سياستها الظالمة وتحكم بعدالة قضيتنا وأنها سببت في ذلك مع تعويض شعبنا عما لحق بة من أضرار مادية ونفسية .
• على المجتمع الدولي ممثلا بهذه المنظمة الظالمة أن يترجم هذه المقررات لواقع ملموس وتغييره من يوم التضامن مع القضية الفلسطينية إلى الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني كاملة غير منقوصة .
• إنها أحداث ظالمة ورهيبة وعار على جبين العالم أجمع وعلى مبادئه الإنسانية الظالمة والعرجاء بل المكسورة والمتحيزة .
• وعلية لابد قبل ذلك من إعادة اللحمة للصف الفلسطيني ووضع نهاية عاجلة للانقسام الظالم والقاتل والتي أصبح الشغل الشاغل لأغلب قادتنا وممثلينا بتصنيفاتهم الشرعية والميدانية وغيرها .