كفى بنا تخبط ... ؟
بداية اسعد الله اوقاتكم اجمعين بتقوى الله والمضي في دروب النيريين الراحلين من اسسوا مبادئ الود والتراحم واكرام الضيف واغاثة الملهوف وخدمة المحتاجيين واصلاح ذات البين وزرع الثقة في النفوس واكبار الكبير واحترام الصغير واعطاء كل ذي حق حقه وابرام الامر بالشورى والحكمه وبُعد النظر ومن هنا ابدأ ..
الاغــــــا لقب كٰلنا يحمله والفخر لنا اجمعين وكلنا احق به.
الحاج حافظ رحمه الله ديوان ِعَطِر ،، بذكراه وسيرته وكلمته ومواقفه التي لايجهلها عاقل اوتغيب عن صغير ولد بعد مماته. الحاج ابو عدنان رحمه الله كان مختارا ومن بعده ابنه المرحوم الحاج عدنان .. واخرهم المرحوم ابو سليم رحمهم الله وجميع موتى المسلمين. وعميد العائله المرحوم خيري حافظ رحمه الله كان من ابرز الرجالات التي كانت تتمتع ببعد نظر لانهاية له وحداقه لا مثيل لها فكان من الداعمين معنويا وماديا لمن تولوا المختره ويتلمس احتياجات العائله ويناقش الكبير والصغير ويجمع الاصوات تحت لواء مصلحة العائله .. هكذا عاصرنا كبارنا كانوا وحدة وتلاحما جسدا واحدآ وروحا واحده يناقشون ويستمعون لرجالات العائله بالداخل والخارج ولايخرجون بأمر إلا بعد شورى وتمحيص.
كيف بنا نناقش موضوع اختيار مختار للعائله بعيدا عن ديوان الاغا ورجاله الذين يُحيُٰون هذا المكان فهم احق بالطرح من غيرهم ونقطة انطلاق كونهم عبق الماضي والحاضر وحضورهم واشراكهم اقل مايجب واوجب مايجب فلانتجاوزهم .. وهذا مالمسناه.
كذلك إشراك من هم خارج الوطن في جميع الاقطار.
والعجيب في الامر ان تكون النقاشات الافتتاحيه مقتصره على بعض من كل .. فانا هنا لا اقلل من شان احد او نعلوا على احد ولكن كوني احد افراد العائله الكريمه وامثالي كثير لم نعلم بما نوقش الا على صفحات التواصل الاجتماعي وكأننا لاوجود لنا .. وكيف بنا نضع الصغير مكان الكبير فإن ذلك مايفسد الامر.
وماذُكر في لقاء الحج لم نعلم به كاننا خارج الحدود .. ونشرتم مانشرتم وماتخفي الصدور هكذا فُسِرت مااحتوت السطور فأثرتم النفوس فغرد من غرد وتحفظ من تحفظ ومن بارك وهنى ومن إستاء وترصد ومن طبل وزمر .. فبدا التبرير ووضح التخبط من هنا يبدأ النزاع والتحيز والانقسام.
هذه العائلة كبيرة الامتداد وجذورها وفروعها قوية الاوتاد مخطوطه شجرتها بيد المعلم والاستاذ الفاضل عمر عوده (ابورامي) فكان حريا ان نبدا من بين يديه كونه يتمتع بذاكره قويه بالعائله وكبار رجالات الديوان من العم وديع والعم كامل ليبدأ طرح الموضوع وتوسيع النقاش مع من لهم خبره ودرايه في رسم الصورة الابتدائيه والخطوط العريضه من جمع كبار فصائل وجذور العائله وألية البدء والانطلاق بأسس مدروسه كوننا عائله متعلمه باحثه ومطلعه وبها رجالات مثقفه ومبدعه لايعجزها التفكير والتدبير.
فالناس بالناس والكل بالله.
فمصير العائله لاتملكه يد هي من تضع السؤال وتضع الاجابه
وتقرر النتيجه .. فلا نقبل التهميش وما بني على خطا فهو خطا.
تقديري للجميع واختلاف الرأي لايفسد للود قضيه وكفى بنا
اتمنى من الله ان يوحد كلمتنا على الحق وان يتم الطرح والاختيار حسب الاصول والاعراف والتقاليد.
[1] ياسر محمد عودة الأغا | الديوان رمز العائلة | 25-12-2014
رحمه الله ، ورحم الله المختار عدنان وابو عيد.. ورحم الله ابو عدنان.. ورحم الدكتور خيري، و غيرهم الكثيرين ، وكل الرجال من رموز العائلة، مؤسسين وداعمين..
واليوم أعجبني ما كتبت بشدة، وهو جاء بمثابة إنارة الأضواء للجميع للرجوع للديوان الذي هو نقطة قوة العائلة ، وفيه كانت اللقاءات التي جمعتنا، والديوان هو الذي إحتضن جميع من يحمل إسم الأغا، وأصبح مثلاً رائع يضرب به المثل، في غزة وخارج غزة ...
بديوان العائلة نفتخر
وبالعم أبو أحمد نفتخر
أطال الله في عمر العم وديع أبو احمد ...
أطال الله في عمر العم عمر أبو رامي ...
وبارك الله فيك أستاذ مهيب على المقال الرائع والهادف .. ودمت في حفظ الرحمن .. فأحسنت الكتابة ، فوجنا الرأي الحكيم
[2] ضياء خالد عودة الأغا | إلى حملة الراية .. | 26-12-2014
همسة بسيطة :
فمن أراد النَبات، فإن مفتاحه الزراعة مع خبيرها
ومن أراد السَمك فإن مفتاحَهُ البحرَ مع الصياد الماهر
ومن أراد العسل، فإن مفتاحه الخلية مع النحلة العاملة
ومن أراد النتيجة المُشَرفةَ فإن مفتاحها المُقدمة المدروسة
ومن أراد البُرج العالي فإن مفتاحه الأساس المتين
وهكذا ،،
فإن الهدف المنشود، له درب معمود،،
فياحملة المشاعل هذا هو الطريق فأسلكوه ..
أسأل الله أن يوفقكم لما فيه خير ورفعة لهذه العائلة المعطاءة ..
[3] ياسر سعيد حافظ الاغا | ديوان العائله: نقطه البدايه | 26-12-2014
[4] عمار سعيد حافظ الاغا | شكر ورأي... | 28-12-2014