شكر على تعاز
الحمد لله رب العالمين القائل في محكم التنزيل:
((وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِالصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ * أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ)).
باسم عائلة الأغا ممثلة بعميدها الحاج / وديع الأغا وأبناء المرحوم بإذن الله تعالى الشيخ زكريا الأغا وأسرهم وأنجال المرحومة وأنسباؤها، نتقدّم بخالص الشكر والتقدير لكل مَن واسانا في فقيدتنا المرحومة بإذن الله تعالى الدكتورة حياة " أم خليل " سواء من شارك في الصلاة عليها، أو في مراسم الدفن، أو المشاركة والتعزية على مواقع التواصل الاجتماعي أو بصادق الشعور من خلال الاتصال هاتفيا من ماليزيا وألمانيا وأمريكا، وكندا، ولبنان والأردن، والجزائر، وفلسطين والبحرين، وليبيا، والسعودية ومصر، والامارات، وإيرلندا، ومن كل مكان مشاركاً بالتعزية، ومخففاً من المصاب، ومعبرين عن تعازيهم الحارة بكلمات مؤثرة.
والشكر إلى فخامة الرئيس / محمود عباس رئيس دولة فلسطين، الذي أجرى اتصالا هاتفيا بالدكتور / يحيى للتعزية في وفاة الشقيقة " حياة" وقدم سيادته خلال الاتصال الهاتفي أحر التعازي باسمه شخصيا وباسم القيادة الفلسطينية، داعيا الله عز وجل بأن يرحم الفقيدة ويسكنها فسيح جناته، ويلهم أهلها الصبر والسلوان.
وكذلك الأخ / زياد أبو عمر نائب رئيس الوزراء، ود/ هيفاء الأغا وزيرة شؤون المرأة، ود. تيسير جرادات وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية.
الشكر الجزيل للأخ / خالد مشعل " أبو الوليد" وأعضاء من المكتب السياسي للحركة الذين شاركونا العزاء في الدوحة،
وإلى الدكتور / محمود الزهار.
والشكر لسعادة الأخ السفير / إبراهيم فخرو مدير إدارة المراسم بوزارة الخارجية القطرية، والسفير / محمد العمادي، والسفير الإكوادوري، والقائم بالأعمال العراقي، والمغربي، والسيد / عبد السلام هنية والجيران الكرام من الفلسطينيين والقطريين. الشكر والتقدير لسعادة السفير الفلسطيني / منير غنّام، ولأعضاء السفارة جميعهم ووقفتهم الكريمة معي، والشكر لمدراء وموظفي وموظفات المدارس الفلسطينية الذين توافدوا للبيت معزين أو الذين أرسلوا تعازيهم بطرائق مختلفة.
والتقدير موصول إلى ابن العم محمد نجيب " أبو بلال" الذي فتح بيته لتقبل العزاء، والأخ حسام عثمان الأغا لكلماته المؤثرة في حق الفقيدة، ولأبناء العائلة جميعهم في الإمارات العربية المتحدة،
والشكر الخاص لكل الذين توافدوا لديوان العائلة بالقلعة زرافات ووحداناً من مسئولين ومن شخصيات اعتبارية من كافة الأطر السياسية والحزبية ورؤساء جامعات وبلديات ومؤسسات وأندية وعشائر ومدراء مؤسسات وبنوك وأسرة التربية والتعليم ومن كل أبناء المجتمع في قطاع غزة، المعبرين عن صدق مواساتهم ومشاركتهم لنا في مصابنا الأليم .
الشكر لكل الذين توافدوا لخيمة العزاء في الدوحة على مدى الأيام الثلاثة من مسؤولين وسفراء، وأصدقاء وأحباء، وأبناء العائلة الكرام.
الشكر والتقدير لكل الأخوات الذين توافدوا للمنزل معزين ومعبرين عن مشاركتهم لنا حزننا على الفقيدة، سواء من أصدقاء خاصين للعائلة، أو أصدقاء عمل لزوجتي ولبناتي، وأبنائي من المراكز الصحية من أطباء وموظفين، ومن قناة الريان الفضائية، والبنك العربي.
والشكر إلى أبناء العائلة في دولة قطر وخاصة الأخ الكبير الحاج حافظ الأغا " أبو حسام" حيث وقفوا معي وقفة جليلة على مدى الأيام الثلاثة، ومقدراً لظروف الجميع.
بارك الله فيكم جميعاً، وشكر سعيكم، وجزاكم الله خير الجزاء.
لله ما أخذ ولله ما أعطى وكل شيء عنده بمقدار وإنا لله وإنا إليه راجعون.