يوم التراث الفلسطيني بعنوان إبرة وزيتونة وفلافل
بحضور دبلوماسي رسمي وشعبي افتُتحت الايام الثقافية الفلسطينية بالمدارس الفلسطينية بالتعاون مع سفارة فلسطين بالدوحة. حيث استقبل سعادة السفير منير غنام وحرمه والدكتور يحيى الاغا المشرف العام على المدارس والسادة المدراء الأستاذ نجيب وهدان والاستاذة نعمة زقوت والاستاذة وفاءعايش والاستاذة منال نظمي والاستاذة منال نجم عددا من السفراء العرب وابناء الجالية الفلسطينية بالدوحة. عُزف النشيدين القطري والفلسطيني، وقُصّ شريط الافتتاح، وبدأت الفعالية التي تعكس فلسطين بحضارتها وتاريخها العريق، وتصدر القاعة خارطة فلسطين التاريخية من رفح وحتى الناقورة، وتم تجهيزها إلكترونياً من خلال عرض للمدينة ومعلومات وصور عنها. ثم الأجنحة المختلفة حسب الأقضية الفلسطينية، وقد برز العمل الإبداعي للمدارس المختلفة والطلاب والطالبات والجميع الموظفين اسهموا بشكل فعّال. الثوب الفلسطيني والزيت والزيتون والفلافل كانت العناوين الأبرز في هذه الفعالية السنوية. كانت فلسطين ومازالت فلسطين وستبقى فلسطين، ولا نعرف لها اسماً اخر. هذه وصيتنا لابنائنا الذين يحملون أمانة الوطن، نسلمها للجيل الجديد، لنبق معها ملتحمين ومتجانسين تحت أي ظرف يخالف اسمها وواقعها والمستجدات التي طرأت أو يمكن ان تطرأ عليها.
سعادة الأخ الدكتور يحيى زكريا الأغا شخصية صريحة متصالحة مع نفسها خدم ويخدم دولته التي هي قضيته الأسمى بما يبذل من جهودٍ كبيرة كريمة تذكر فتُشكر ؛ ففي كل عام يطل علينا شامخًا باحتفالاته في المدارس الفلسطينية بما يبهج النفس ويريح القلب والنظر. ومنذ توليه شرف الإشراف العام على تلك المدارس وهي في تطور مستمر وأصبحت حديث المحبين للكل الفلسطيني بما لها وما عليها وما تقدمه للمغتربين بما يعيدهم لذاكرتهم وتراثهم القديم الجديد الأصيل.
كل التحايا لسعادة الأخ الدكتور يحيى زكريا الأغا ولكل من أخرج هذا العمل لحيز الوجود والارتقاء به لمصاف العالمية وعلى رأسهم سعادة السفير منير غنام سفير دولة فلسطين في دولة قطر.
وفقكم الله وسدد على طريق الخير خطاكم.
د. باسم جعفر الأغا