الى روح المرحومة الحاجة ام حسام الآغا
حكايتي مع الرقم 7
تعود بي الذكريات الى عام مضى و معه انتظار الوالدة الحنونة المرحومة الحاجة ام حسام لي في هذا اليوم 7 – 7 – 2008 , بعد انتظار شهرين و قد كنت قد وعدتها انه بعد انتهاء مؤتمر اطباء السكري و الغدد في لبنان سأكون عندها , و بالفعل لم اتأخر , فقد كانت تنتظرني بفارغ الصبر لنقضي إجازة جميلة مع أفراد العائلة .
وفجأةً كان القدر لنا بالمرصاد , تألمتْ كثيرا ولم أستطع ان أخلّصها من آلامها , وسافرتْ بسرعة البرق إلى أمريكا لإستكمال الفحوصات و العلاج , ولكن كان القدر أقوى من الطب , فكان ان تغلغل هذا المرض اللعين, ولم يستطع تطور الطب في أمريكا تخفيف آلامها و شفائها .
فكان يوم 7 – 10 – 2008 يوم لقائها بالمستشفى حيث كانت تتألم ويعتصر قلبي آلمًا لأنني لا أستطيع ان افعل شيئًا قد يشفيها سوى الدعاء بتخفيف الآلام , وغادرتُ في 7-11-2008, والحزن يتملّكني ,وأنا الأدرى من بين جميع افراد العائلة بخبث هذا المرض و اشتراكاته.
و رحلتْ يوم 7 – 1 - 2009 الى الرفيق الأعلى , وصورتها لا تفارق خيالي تاركةً لنا ارثًا من الأخلاق و العلم , وعدناها بأن نحافظ عليه...
اليوم 7 – 7 – 2009 ... ست شهور مرت على فراقك يا ست الحبايب ... انتهى امس مؤتمر اطباء السكري و الغدد في لبنان و قد عهدت مغادرة لبنان في هذا الوقت ومنذ سنوات لملاقاتك والوالد الحبيب – أطال الله عمره - في الأردن ... في امريكا ... في قطر , فكان هذا العام الأصعب عليّ و على العائلة بأجمعها , ولكنني وجدت انّ أفضل هدية اقدمها عن روحك الطاهرة هو كتابي: " السكري ... داء – دواء – غذاء" لأهديه لموقع عائلة الآغا ليكون نبراس معرفة لجميع مرضى السكري و لأفراد العائلة الكرام , وليعتبر كل شخص يقرأه أنه إهداء شخصي من د. غادة قاسم الآغا له شخصيًا ليعبّر عن اعتزازي و انتمائي لهذه العائلة العريقة و ليقرأ سورة الفاتحة المباركة عن روح الحاجة ام حسام الآغا.
و شكرًا للجميع
د. غادة قاسم صالح الآغا
اضغط هنا لمشاهدة أو تحميل الكتاب
[1] د. يحيى زكريا اسعيد الأغا | تهنئة بإصدار الكتاب | 09-07-2009
[2] محمد سالم علي حمدان الأغا | وولد صالح يدعو له ... | 09-07-2009
[3] علي محمد سالم علي | في القلب دائما | 09-07-2009
[4] منال عاشور مسعود الاغا | تحية تفدير | 10-07-2009
[5] عبدالله محمد عبداللله محمد لاغا | تعزية | 04-02-2010