مقالات

عشرون عاماً

عشرون عاماً
بهاء الدين عيد الآغا

 


عشرون عاماً يا أبي
مرّت كومض البرق 000
في رحم السحاب
علمتني بالحب ينمو العُمر
والكلمات تزهر في الرضاب
بالودِّ
يبقى الخل فجراً والصحاب
علمتني 000
بالصبر أقتحم الصعاب
بالعفو قد أوصيتني
أخبرتني 000
أن الإله له العقاب
أسقيتني 000
يا سيدي كأس الهنا
أوصيتَ 000
كل الناس أسقيهم بها
من غير كيل أو حساب
من غير منِّ أو ثواب
علمتني 000
كل الخصال حميدةّ
أنبأتَ 000
أن الخير في كل البشر
والطهر 00
في قلب البشر
لكنني 000
شاهدتُ في الدرب الذئاب
وتلوتُ ما علمتني 00
ودعوت ربي 00
أن يثيبك سيدي
ودعوتُ أن تفنى الذئاب
فدعاءُ إبنِ قد يجاب
1988م
abahaudin@hotmail.com
 

 


تأملات بصوت مرتفع

بقلم / بهاء الدين عيد الآغا

• أصاب بحزن عميق عندما أسمع أن أحدهم أصيب بفقر الإحساس 000

• بعض من نحبهم نشتم عبير وفائهم عبر الهاتف 0

• أغني رجل عرفته " صديق " يمتلك رصيد كبير من " السيرة الطيبة " في نفوس كل من إلتقاهم 0

• قال لي أحدهم : " يعجبني في زوجتي أنها دائماً صائمة ! وأنكرت عليه ذلك بإستغراب 000 فأجابني مبتسماً : إنها صائمة عن سيرة الناس 0

• بعد مرور شهر على زواجها 000 أهداها زوجها كتاب ! وكتب عليه 000 كل طبعة كتاب 000 ودقة قلم وأنت بخير 000 فرقص عقلها إبتهاجاً بهذا الثوب الجميل 000

• عدم الإلتزام بالوعد 000 إصدار شيك بدون رصيد 0

• ومن الحقد ما قتل 000

• أهداني أحدهم طعنة 000 قدمت له وردة 000 وأهداني لعنة 000 قدمت له بسمة 0

• أحتفظ في غرفة مكتبي بسلة مهملات 000 أرمي فيها الكلمات الخارجة على القانون الأخلاقي 000 والابتسامات المزيفة 000

• صديقي 000 من يغتال كآبتي 000 ويبدد وحشتي 00 ويغتصب صمتي

• من أخطر الأمراض المنتشرة 000 إرتفاع نسبة الغيبة في الكلام 000

• الحسد سبب رئيسي لأمراض القلب 000


• من قال أن الكرامة في الإصرار على السلوك 000 والتمسك بالرأي ؟؟!

• بإختصار 000 ليتنا دائماً نتكلم بإختصار 0

• بصراحة 000 لا نستطيع أن نتكلم دائماً بصراحة 000

• ألا ترى يا صديقي 000 أن التفكير محاولة جادة لاعتقال الحقيقة !

• صديقي المتقلب الطباع 000 طلبت منه إصدار " نشرة أحوال نفسية " كل يوم ! حتى يحتفظ بصداقاته 000

 

اضغط هنا للتواصل أو التعرف على الدكتور بهاء الدين عيد حسين الأغا

يمكنك تلقي أحدث الأخبار أول بأول بانضمامك لإحدى مجموعات الواتساب الخاصة بالعائلة من خلال الضغط هنـا

اظهر المزيد