قام السيد/ محمد بن فطيس المري شاعر قطر والمليون بزيارة سفارة دولة فلسطين بقطر لتقديم الشيك وهو عبارة عن نصف مليون ريال لإرسالها إلى فلسطين، وهذه الكلمة التي ألقاها زكريا يحيى الأغا
رسالة حب من أطفال فلسطين إلى الشاعر الإنسان الأخ/ محمد بن حمد بن فطيس المري سعادة السيد منير غنّام / سفير دولة فلسطين بالدوحة أخي / محمد حمد بن فطيس المري الحضور الكريم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا من استشعر وجع أطفال فلسطين، لك كل تحية وتقدير، يا من مدّ يد الخير إلى أطفال فلسطين، لك منّا كل احترام، فإليكَ من فلسطين جاء الرد محمولاً برائحة زنابق الوطن، من خلال أزهار الحنون التي أصبحت تنبت في كل مكان، ومن خلال المؤسسات الاجتماعية لذوي الاحتياجات الخاصة بفلسطين، ومن بين المنازل التي تهاوت، والأحلام التي انهارت، والبيارات التي جُرفّت، والحب الذي تكسّر على أعتاب الزمن، إليكِ يا مَن استشعر الألم الفلسطيني، والأمل بالنصر القادم بإذن الله، مهما نام قُضاة العالم عن الحق، إليك هذه الكلمات. لقد حمل تصريحك بتبرعك بنصف الجائزة لنا – نحن أطفال فلسطين - كل معاني النّبل الإنساني، والأمل بأن المستقبل واعد لنا طالما يوجد أمثالك في هذا العالم، يستشعرون بما نعاني، فبتبرعك الكريم، سنرمم البيت الذي تهاوى، والمدرسة التي قُصفت، وسنعبّد الطريق التي جرّفت، وسنزرع زيتونة عوضاً عما اقتلع، وسنشتري كتاباً ودفتراً وقلماً، ولن نرسم بندقية ورصاصة، بل سنكتب رسالة سلام للعالم، تقول: في يدي غصن الزيتون، وفي اليد الأخرى وردة، وسنرسم حمامة للسلام، تحلّق في سماء الكون علّها تصل إلى الذين ظلمونا ويظلموننا، لنحقق الأحلام والآمال التي تكسرت، ونبني وطناً نعيش فيه بأمن وأمان في عالم المحبة والوئام، ونمحو مرارة الظلم بيدٍ تدعو للسلام. من فلسطين إلى قطر الفخار، نقول لك يا حفيد القيهبان، كل الشكر والتقدير على مكرمتكم الكريمة بهذا التبرع الذي نعتبره تاجاً على رؤسنا. ومن أطفال فلسطين نجدد لقطر الخير، قطر حمد رمز الكرم والعطاء كل معاني الوفاء والولاء. حفظ الله قطر، وأهل قطر، وأطفال قطر، وحفظك الله يا شاعر البيرق. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|