مقالات

من الذاكرة الفلسطينية


برزت في فلسطين حضارتان رئيسيتان منذ أقدم العصور حتى القرن العشرين، هما الحضارة الكنعانية والحضارة العربية الإسلامية، وفي غمرة الأحداث التي شهدتها فلسطين خلال العقود الخمسة الأخيرة، كان الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين بقرار أممي ظالم ومدعوم من الدول الكبرى، حيث عمد من أول لحظة لاحتلاله الأرض الفلسطينية ، إلى إزالة العديد من القرى الفلسطينية عن الوجود لطمس المعالم العربية والإسلامية، واستبدال أسمائها – الكنعانية العربية – بأسماء عبرية، لتهويد الأرض، وطمس الحقيقة، ظانين بأن الأرض تنسى أصحابها، أو أن أصحابها في غفلة عنها مهما طال الزمن، وكي تبقى الذاكرة الفلسطينية متوقدة، سنحاول استنهاضها، وربطها مجدداً بجذورها الإسلامية العربية، من خلال إطلالة على هذه القرى التي تظن " إسرائيل " بأنها أزالتها عن الوجود، ليس خوفاً من ضياعها بقدر
ما يجب أن يرتبط الجيل الجديد بدائرة الوطن مهما امتدت به رحلة العمر، وليورثها فكراً للأجيال المتعاقبة، فهي أمانة في أعناق كل الفلسطينيين إلى أن ترجع كاملة، بعاصمتها القدس الشريف بإذن الله.
( قرى قضاء القدس المدمرّة والمسلوبة) القدس زهرة المدائن الفلسطينية، ومدينة السلام والإسلام، تمتد فوق خمسة آلاف من السنين الحافلة بالتناقضات، تزاحم عليها الغزاة والطامعون عليها بشكل لم تشهده مدينة عربية على مرّ العصور، وفي عام 1967 احتلت هذه المدينة كاملة، شأنها شأن المدن الأخرى من قِبل قوّات الاحتلال الإسرائيلي، وفي محاولة لطمس معالمها عمدت إلى تدمير العديد من القرى التابعة لها، حتى بلغ عدد هذه القرى التي دمِّرت
إحدى وثلاثين قرية حتى هذا العام، وهذه المدن هي ( إشوّع- البريج- بيت أم الميس- بيت عطاب- بيت مصير- بيت نقوبا-جرش-الجورة-خربة العمور-خربة اللوز- دير الشيخ-دير ابن-دير ياسين-دير الهوى-رأس أبو عمار-عرتوف-ساريس-صَرْعه-ساطاف-سفله-صوبا-كسْلا-عسلين-عقور-عينكارم-القبو-القسطل-لفتا-المالحه-الولجه-عمواس—قالونيا،
وهذه المدينة تتبع القدس، ومن هذه القرى التي دُمّرت:
(قرية دير ياسين)
ومن هذه القرى( دير ياسين) التي تقع إلى الغرب من القدس، وتبعد عنها 4كم، وقد وقعت فيها مجزرة بتاريخ 9/4/1948 ووقع ضحيتها 250 شخص بنهم أطفال ونساء وشيوخ، نظمتها عصابة ( أرجون) وعصابة( شيترن)، وبلغ مساحة أراضيها المسلوبة 2و9 ألف دونم أقيمت عليها مستوطنة ( جبعات شاؤول) .
 


فلسطين الحضارة
2- من الذاكرة الفلسطينية
إعداد: د/ يحيى زكريا الأغا

برزت في فلسطين حضارتان رئيسيتان منذ أقدم العصور حتى القرن العشرين، هما الحضارة الكنعانية والحضارة العربية الإسلامية، وفي غمرة الأحداث التي شهدتها فلسطين خلال العقود الخمسة الأخيرة، كان الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين بقرار أممي ظالم ومدعوم من الدول الكبرى، حيث عمد من أول لحظة لاحتلاله الأرض الفلسطينية ، إلى إزالة العديد من القرى الفلسطينية عن الوجود لطمس المعالم العربية والإسلامية، واستبدال أسمائها – الكنعانية العربية – بأسماء عبرية، في لتهويد الأرض، وطمس الحقيقة، ظانين بأن الأرض تنسى أصحابها، أو أن أصحابها في غفلة عنها مهما طال الزمن، وكي تبقى الذاكرة الفلسطينية متوقدة، سنحاول استنهاضها، وربطها مجدداً بجذورها الإسلامية العربية، من خلال إطلالة على هذه القرى التي تظن " إسرائيل " بأنها أزالتها عن الوجود، ليس خوفاً من ضياعها بقدر ما يجب أن يرتبط الجيل الجديد بدائرة الوطن مهما امتدت به رحلة العمر، وليورثها فكراً للأجيال المتعاقبة، فهي أمانة في أعناق كل الفلسطينيين إلى أن ترجع كاملة، بعاصمتها القدس الشريف بإذن الله، ومن هذه القرى:

قرى قضاء حيفا المدمرة
بلغ عدد القرى الفلسطينية التي أزالتها الحكومات المتعاقبة للدولة العبرية في قضاء حيفا حتى هذا العام ( سبع وثلاثون قرية)وهذه القرى( أبو زريق- أبو شوشه-إجزم-أم الزينات-أم الشوف- أم العمد-البُريكه- البُطيمات-بلد الشيخ- جبع-
جعاره-خُبيزة-خربة الدامون-خربة لِد- دالية الروحه-السنديانه-صبّارين- الصرفند- طبعون-طنطوره-طيرة اللوز-قيسارية- عين حوض- عين غزال-الغبية والنفنفيهة – قنير-قيرة وقلقون-هُشة- كبّارة-كُفر لام- الكفرين-المزار ( الشيخ يحيى)- وادي عاره- عرب النقيعات-الشيخ – عين المنسي- قاقون.
من القرى التي أزيلت (قرية أم العمد) تقع إلى الجنوب الشرقي من حيفا وتبعد عنها 18 كم ودمرت هذه القرية عام 1948، وبلغت مساحتها 9.1 ألف دونم تم الاستيلاء عليها، وأقيمت عليها مستوطنة ( موشاف ألوني لبا) عام 1948م، بلغ عدد سكانها حوالي 1922 حوالي 128 نسمة، ووصل عام 1945 إلى 260 نسمة.
المزار( الشيخ يحيى)
تقع إلى الجنوب من حيفا، وتبعد عنها 19 كم بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 7,1 ألف دونم. بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 134 نسمة، ارتفع إلى 210 نسمة عام 1945م.
 


فلسطين الحضارة
3- من الذاكرة الفلسطينية
إعداد: د/ يحيى زكريا الأغا

برزت في فلسطين حضارتان رئيسيتان منذ أقدم العصور حتى القرن العشرين، هما الحضارة الكنعانية والحضارة العربية الإسلامية، وفي غمرة الأحداث التي شهدتها فلسطين خلال العقود الخمسة الأخيرة، كان الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين بقرار أممي ظالم ومدعوم من الدول الكبرى، حيث عمد من أول لحظة لاحتلاله الأرض الفلسطينية ، إلى إزالة العديد من القرى الفلسطينية عن الوجود لطمس المعالم العربية والإسلامية، واستبدال أسمائها – الكنعانية العربية – بأسماء عبرية، في لتهويد الأرض، وطمس الحقيقة، ظانين بأن الأرض تنسى أصحابها، أو أن أصحابها في
غفلة عنها مهما طال الزمن، وكي تبقى الذاكرة الفلسطينية متوقدة، سنحاول استنهاضها، وربطها مجدداً بجذورها الإسلامية العربية، من خلال إطلالة على هذه القرى التي تظن " إسرائيل " بأنها أزالتها عن الوجود، ليس خوفاً من ضياعها بقدر ما يجب أن يرتبط الجيل الجديد بدائرة الوطن مهما امتدت به رحلة العمر، وليورثها
فكراً للأجيال المتعاقبة، فهي أمانة في أعناق كل الفلسطينيين إلى أن ترجع كاملة، بعاصمتها القدس الشريف بإذن الله، ومن هذه القرى:
قرى قضاء جنين المهدمة
بلغ عدد قرى جنين المهدمة ( أربع قرى)، وهي ( زرعين – المزار – اللجون – نَورس) ومن هذه القرى ( زرعين)
تقع إلى الشمال من مدينة جنين على بُعد 13 كم، دمرّت غسرائيل القرية عام 1948م، وسلبت أراضيها، ومساحتها22.2 ألف دونم، أقيمت عليها مستوطنة (كيبوتس بزراعيل) عام 1948. بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 722 نسمة، ارتفع عام 1945 إلى 1420 نسمة.
قرية ( نورس)

تقع إلى الشمال الشرقي من جنين وتبعد عنها 20 كم . مساحة أرضها المسلوبة 6,3 ألف دونم أقيم على أرضها مركز تدريب صهيوني، بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 364 نسمة، ارتفع عام 1945 إلى 570 نسمة.
 


فلسطين الحضارة
4- من الذاكرة الفلسطينية
إعداد: د/ يحيى زكريا الأغا

برزت في فلسطين حضارتان رئيسيتان منذ أقدم العصور حتى القرن العشرين، هما الحضارة الكنعانية والحضارة العربية الإسلامية، وفي غمرة الأحداث التي شهدتها فلسطين خلال العقود الخمسة الأخيرة، كان الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين بقرار أممي ظالم ومدعوم من الدول الكبرى، حيث عمد من أول لحظة لاحتلاله الأرض الفلسطينية ، إلى إزالة العديد من القرى الفلسطينية عن الوجود لطمس المعالم العربية والإسلامية، واستبدال أسمائها – الكنعانية العربية – بأسماء عبرية، في لتهويد الأرض، وطمس الحقيقة، ظانين بأن الأرض تنسى أصحابها، أو أن أصحابها في غفلة عنها مهما طال الزمن، وكي تبقى الذاكرة الفلسطينية متوقدة، سنحاول استنهاضها، وربطها مجدداً بجذورها الإسلامية العربية، من خلال إطلالة على هذه القرى التي تظن " إسرائيل " بأنها أزالتها عن الوجود، ليس خوفاً من ضياعها بقدر
ما يجب أن يرتبط الجيل الجديد بدائرة الوطن مهما امتدت به رحلة العمر، وليورثها فكراً للأجيال المتعاقبة، فهي أمانة في أعناق كل الفلسطينيين إلى أن ترجع كاملة، بعاصمتها القدس الشريف بإذن الله، ومن هذه القرى:
قرى قضاء طولكرم المهدمة بلغ عدد هذه القرى التي أزيلت عن الوجود ( تسع) وهي( م خالد- قاقون –ميسكه
–خربة المنشية –فرديسيا – خربة زلفة- خربة الجلمة – غابة كفر صور.
( أم خالد)
تقع إلى الغرب من طول كرم وتبعد عنها 14 كم وعلى شواطئ البحر الأربيض المتوسط، بلغت مساحة أراضيها حوالي 2,9 ألف دونم، وأقيمت على أراضيها المسلوبة ( مدينة نتانيا) اليهودية بعد أن هدمت بيوت القرية في عام 1948م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 307 نسمة ارتفع إلى 970 نسمة عام 1945.
(قرية قاقون)
تقع إل الشمال الغربي من طولكرم على بعد 7كم منها بلغت مساحة أراضيها المسلوبة 41.8 ألف دونم أقيم على أراضيها مستوطنة ( جان يوشيه) ومستوطنة( هساعوجن) بلغ عدد سكانها عام 19252م حوالي 1629 نسمة، وعام 1945 إلى 1970 نسمة.

 


فلسطين الحضارة
5- من الذاكرة الفلسطينية
إعداد: د/ يحيى زكريا الأغا

برزت في فلسطين حضارتان رئيسيتان منذ أقدم العصور حتى القرن العشرين، هما الحضارة الكنعانية والحضارة العربية الإسلامية، وفي غمرة الأحداث التي شهدتها فلسطين خلال العقود الخمسة الأخيرة، كان الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين بقرار أممي ظالم ومدعوم من الدول الكبرى، حيث عمد من أول لحظة لاحتلاله الأرض
الفلسطينية ، إلى إزالة العديد من القرى الفلسطينية عن الوجود لطمس المعالم العربية والإسلامية، واستبدال أسمائها – الكنعانية العربية – بأسماء عبرية، في لتهويد الأرض، وطمس الحقيقة، ظانين بأن الأرض تنسى أصحابها، أو أن أصحابها في غفلة عنها مهما طال الزمن، وكي تبقى الذاكرة الفلسطينية متوقدة، سنحاول
استنهاضها، وربطها مجدداً بجذورها الإسلامية العربية، من خلال إطلالة على هذه
القرى التي تظن " إسرائيل " بأنها أزالتها عن الوجود، ليس خوفاً من ضياعها بقدر
ما يجب أن يرتبط الجيل الجديد بدائرة الوطن مهما امتدت به رحلة العمر، وليورثها
فكراً للأجيال المتعاقبة، فهي أمانة في أعناق كل الفلسطينيين إلى أن ترجع
كاملة، بعاصمتها القدس الشريف بإذن الله، ومن هذه القرى:

قرى قضاء عكا المهدمة
ويضم هذا القضاء عدداً من المدن الفلسطينية هي ( ) قامت قوات الاحتلال بهدم ( عشرين ) قرية وأزالتها عن بكرة أبيها، ثم أقامت على هذه القرى مستوطنات في محاولة لتهويد الأرض، وتغيير معالمها، وهذه القرى هي ( البروة – البصّة- الدامون – دير القاسمي – الرُويس –الزيب – سمْحاتا – ميعار- تربيخا –السميرية – الغابسية – الكابري – كفر عنان – المنشية – النهر والتل – الشيخ داوود – المنصورة-كُويكات) قرية ( البروة)
تقع إلى الشرق من عكا، وتبعد عنها 9كم أزيلت عام 1948م وتم الاستيلاء على أراضيها المسلوبة مستوطنة تُعرف باسم ( موشاف أحيود) عام 1950 م، بلغ عدد سكانها عام 1922 807 نسمة، ارتفع عام 1945 إلى 1460 نسمة. قرية (كويكات) تقع بالاتجاه الشرقي الشمالي من عكا، وتبعد عنها 15كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي4,7 ألف دونم، أقيم على أراضيها مستوطنة ( كيبوتس بيت هاعميق) عام 1949 م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 604 نسمة، ارتفع إلى 1050 نسمة عام 1945م.
 

فلسطين الحضارة

6- من الذاكرة الفلسطينية
إعداد: د/ يحيى زكريا الأغا

برزت في فلسطين حضارتان رئيسيتان منذ أقدم العصور حتى القرن العشرين، هماالحضارة الكنعانية والحضارة العربية الإسلامية، وفي غمرة الأحداث التي شهدتها فلسطين خلال العقود الخمسة الأخيرة، كان الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين بقرار أممي ظالم ومدعوم من الدول الكبرى، حيث عمد من أول لحظة لاحتلاله الأرض الفلسطينية ، إلى إزالة العديد من القرى الفلسطينية عن الوجود لطمس المعالم العربية والإسلامية، واستبدال أسمائها – الكنعانية العربية – بأسماء عبرية، في لتهويد الأرض، وطمس الحقيقة، ظانين بأن الأرض تنسى أصحابها، أو أن أصحابها في
غفلة عنها مهما طال الزمن، وكي تبقى الذاكرة الفلسطينية متوقدة، سنحاول استنهاضها، وربطها مجدداً بجذورها الإسلامية العربية، من خلال إطلالة على هذه القرى التي تظن " إسرائيل " بأنها أزالتها عن الوجود، ليس خوفاً من ضياعها بقدر ما يجب أن يرتبط الجيل الجديد بدائرة الوطن مهما امتدت به رحلة العمر، وليورثها فكراً للأجيال المتعاقبة، فهي أمانة في أعناق كل الفلسطينيين إلى أن ترجع كاملة، بعاصمتها القدس الشريف بإذن الله، ومن هذه القرى:

قرى قضاء بئر السبع المهدمة
إلى الجنوب من فلسطين تقع بئر السبع، تعرضت كغيرها من الأقضية لمحاولات تهويد مستمرة ومازالت هذه العملية مستمرة حتى الآن، من خلال إقامة المستوطنات على هذه القرى العربية، وبلغ عدد هذه القرى التي تهدمت ( سبع) قرى وهي( بئر السبع – جَمْانة – الخلصة – عبْده – كُرنَب – عوجا الحفير – عَسلوج )
بئر السبع تُسمى حالياً ( بئر شيبع) احتلت من قِبل الصهاينة في 21 تشرين الأول عام 1948
واستولوا ع لى أراضيهم وممتلكاتهم، وبلغ عدد سكان بئر السبع عام 1922 حوالي 2356
نسمة، منهم 98 يهودياً وفي عام 1931 حوالي 2948 نسمة، ارتفع إلى 5570 نسمة عام
1945.
قرية ( عسلوج )
تقع إلى الجنوب من بئر السبع على بعد 30 كم منها، سكانها بدو شبه رثحّل، تم
تهجيرهم عن ديارهم، واستولوا على أراضيهم، وأقيمت عليها مستوطنة ( سدى مشعبّي)
ومستوطنة ( ريفافيم) بلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 500 نسمة.

 


فلسطين الحضارة
7- من الذاكرة الفلسطينية
إعداد: د/ يحيى زكريا الأغا

برزت في فلسطين حضارتان رئيسيتان منذ أقدم العصور حتى القرن العشرين، هما
الحضارة الكنعانية والحضارة العربية الإسلامية، وفي غمرة الأحداث التي شهدتها
فلسطين خلال العقود الخمسة الأخيرة، كان الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين بقرار
أممي ظالم ومدعوم من الدول الكبرى، حيث عمد من أول لحظة لاحتلاله الأرض
الفلسطينية ، إلى إزالة العديد من القرى الفلسطينية عن الوجود لطمس المعالم
العربية والإسلامية، واستبدال أسمائها – الكنعانية العربية – بأسماء عبرية، في
لتهويد الأرض، وطمس الحقيقة، ظانين بأن الأرض تنسى أصحابها، أو أن أصحابها في
غفلة عنها مهما طال الزمن، وكي تبقى الذاكرة الفلسطينية متوقدة، سنحاول
استنهاضها، وربطها مجدداً بجذورها الإسلامية العربية، من خلال إطلالة على هذه
القرى التي تظن " إسرائيل " بأنها أزالتها عن الوجود، ليس خوفاً من ضياعها بقدر
ما يجب أن يرتبط الجيل الجديد بدائرة الوطن مهما امتدت به رحلة العمر، وليورثها
فكراً للأجيال المتعاقبة، فهي أمانة في أعناق كل الفلسطينيين إلى أن ترجع
كاملة، بعاصمتها القدس الشريف بإذن الله، ومن هذه القرى:

قرى قضاء الناصرة المهدّمة
في محاولة مكشوفة من قوات الاحتلال الإسرائيلي لترسيخ وجودها في المدينة، قامت
بهدم قريتين عن بكرة أبيها، وغيّرت ملامح المدينة ببناء مستوطنات مكانهما،
زهما( أندور أوعين دور – مطول )
قرية إندور
تقع إلى الجنوب الشرقي من الناصرة، وتبعد عنها 22 كم، هدمت القرية بتاريخ
31/12/1949، واستولت سلطات الاحتلال على أراضيها، وقامت عليها ( كيبوتس عين دور
) وبلغت مساحة هذه الأراضي حوالي 12,4 ألف دونم، بلغ عدد سكانها عام 1922م
حوالي 311 نسمة، ارتفع إلى 455 نسمة عام 1931، وإلى 630 نسمة عام 1945.
قرية ( مطول)
تقع إلى الجنوب من الناصرة، وتبعد عنها11,5كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة
حوالي 2,1 ألف دونم، أقيم على أراضيها مستوطنة ( نحلال)، بلغ عدد سكانها عام
1922 حوالي 436 نسمة، وعام 1945 إلى 690 نسمة.
 


فلسطين الحضارة
8- من الذاكرة الفلسطينية
إعداد: د/ يحيى زكريا الأغا

برزت في فلسطين حضارتان رئيسيتان منذ أقدم العصور حتى القرن العشرين، هما
الحضارة الكنعانية والحضارة العربية الإسلامية، وفي غمرة الأحداث التي شهدتها
فلسطين خلال العقود الخمسة الأخيرة، كان الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين بقرار
أممي ظالم ومدعوم من الدول الكبرى، حيث عمد من أول لحظة لاحتلاله الأرض
الفلسطينية ، إلى إزالة العديد من القرى الفلسطينية عن الوجود لطمس المعالم
العربية والإسلامية، واستبدال أسمائها – الكنعانية العربية – بأسماء عبرية، في
لتهويد الأرض، وطمس الحقيقة، ظانين بأن الأرض تنسى أصحابها، أو أن أصحابها في
غفلة عنها مهما طال الزمن، وكي تبقى الذاكرة الفلسطينية متوقدة، سنحاول
استنهاضها، وربطها مجدداً بجذورها الإسلامية العربية، من خلال إطلالة على هذه
القرى التي تظن " إسرائيل " بأنها أزالتها عن الوجود، ليس خوفاً من ضياعها بقدر
ما يجب أن يرتبط الجيل الجديد بدائرة الوطن مهما امتدت به رحلة العمر، وليورثها
فكراً للأجيال المتعاقبة، فهي أمانة في أعناق كل الفلسطينيين إلى أن ترجع
كاملة، بعاصمتها القدس الشريف بإذن الله، وم نهذه القرى:
قرى قضاء يافا المهدمة
تعرض قضاء يافا لحملة تهويد كبيرة، وعانى أهلها معاناة شديدة من جرّاء عملية
التهجير لهم، وهدم قراهم بشكل سافر، وبلغ عدد هذه القرى ( تسع وعشرون) قرية هي(
جريشة –فوتيس – إجليل الشمالية والقبلية – بيار عدس – بيت دجن – الحرم ( سيدنا
علي )- خربة خريشة – العباسيّة ( اليهودية ) – الجماسين الغربي – الجماسين
الشرقي – ساقية – سَلمة – الشيخ مؤنس –رنتيّة – السافرية – عرب السوالمة – كفر
سابا – كفر عانا – المسعودية – خربة الغباشة – عرب أبو كشك – خربة الشيخ محمد –
سارونة – طيرة دندن – المحمدية – المويلح )
قرية الشيخ مؤنس
قرية حديثة نسبة إلى الشيخ مؤنس الرجل الصالح المدفون فيها، تقع إلى الشمال
الشرقي من يافا، وتبعد عنها 5كم، هدمت القرية عام 1948م، وسلبت أراضيها البالغة
12.5 ألف دونم، ضم 5.6 ألف دونم من أراضيها إلى تل أبيب، بلغ عدد سكانها عام
1922 حوالي 664 نسمة، وعام 1931م حوالي 1145 نسمة، ارتفع إلى 1930 نسمة عام
1945م.
قرية ( السافرية)
تقع إلى الجنوب الشرقي من يافا، وتبعد عنها 11كم، بلغت مساحتة أراضيها المسلوبة
حوالي 5,4 ألف دونم، أقيمت على أراضيها مستوطنة ( موشاه تسفريا) عام 1949م، بلغ
عدد سكانها عام 1945 3070 نسمة.
 



فلسطين الحضارة
9- من الذاكرة الفلسطينية
إعداد: د/ يحيى زكريا الأغا

برزت في فلسطين حضارتان رئيسيتان منذ أقدم العصور حتى القرن العشرين، هما
الحضارة الكنعانية والحضارة العربية الإسلامية، وفي غمرة الأحداث التي شهدتها
فلسطين خلال العقود الخمسة الأخيرة، كان الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين بقرار
أممي ظالم ومدعوم من الدول الكبرى، حيث عمد من أول لحظة لاحتلاله الأرض
الفلسطينية ، إلى إزالة العديد من القرى الفلسطينية عن الوجود لطمس المعالم
العربية والإسلامية، واستبدال أسمائها – الكنعانية العربية – بأسماء عبرية، في
لتهويد الأرض، وطمس الحقيقة، ظانين بأن الأرض تنسى أصحابها، أو أن أصحابها في
غفلة عنها مهما طال الزمن، وكي تبقى الذاكرة الفلسطينية متوقدة، سنحاول
استنهاضها، وربطها مجدداً بجذورها الإسلامية العربية، من خلال إطلالة على هذه
القرى التي تظن " إسرائيل " بأنها أزالتها عن الوجود، ليس خوفاً من ضياعها بقدر
ما يجب أن يرتبط الجيل الجديد بدائرة الوطن مهما امتدت به رحلة العمر، وليورثها
فكراً للأجيال المتعاقبة، فهي أمانة في أعناق كل الفلسطينيين إلى أن ترجع
كاملة، بعاصمتها القدس الشريف بإذن الله، ومن هذه القرى:
قرى قضاء طبريا المهدمة
تعرضت قرى القضاء لهجمة استيطانية غير مسبوقة نظراً لجغرافية هذا القضاء
المتميز، فهدمت ( ثمانية عشر قرية ) وأقامت عليها مستوطنات للقادمين من دول
العالم، وهذه القرى ( غور أبو شوشة – حدثا – حطين – الحمة – النقيب – الدلهمية
– سَمْرا – الشجرة – الطابغة – عولم – مفر سبت – لوبية – المجدل – مسدّر – ناصر
الدين – نمرين – العبيدية – ياقوق – عرب المنارة)
قرية ( حطين )
ومَم منا لا يعرف هذه القرية، التي تقع إلى الغرب من طبريا، وعلى بعد 9كم منها،
شرد أهلها، وسلبت ديارهم عام 1948، وتقدر مساحة أراضيها ب 22.8 ألف دونم، وعلى
أراضيها وقعت معركة حطين عام 1187م بين صلاح الدين الأيوبي والصليبيين، كما أن
مقام النبي شعيب يقع بالقرب منها، أقامت سلطات الاحتلال على أراضيها مستوطنة (موشاف كفار حطيم) بلغ عدد سكانها 119ز عام 1945.
ناصر الدين
تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة طبريا، على بعد 7كم منها، دخل القرية يوم 13
/4/1978 أفراد من عصابة ( أرجون ) الإرهابية اليهودية متنكرين بثياب فلسطينية،
وقد استقبلهم أهلها، وفاجأوهم بإطلاق النار عليهم، وقتلوا من السكان 70 نسمة
منهم الأطفال والنساء والشيوخ وولوا هاربين، وهذا هو ديدنهم حتى هذه الأيام،
وبعد ذلك احتلت القرية وسلبت أراضيها البالغة مساحتها 5,4 ألف دونم ، بلغ عدد
سكانها عام 1922م حوالي 109 نسمة، وعام 1931 حوالي 179 نسمة، انخفض إلى 90 نسمة
عام 1945، وبعد احتلالها أصبح اسمها ( زوعيم )

 


فلسطين الحضارة
10- من الذاكرة الفلسطينية
إعداد: د/ يحيى زكريا الأغا

برزت في فلسطين حضارتان رئيسيتان منذ أقدم العصور حتى القرن العشرين، هما
الحضارة الكنعانية والحضارة العربية الإسلامية، وفي غمرة الأحداث التي شهدتها
فلسطين خلال العقود الخمسة الأخيرة، كان الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين بقرار
أممي ظالم ومدعوم من الدول الكبرى، حيث عمد من أول لحظة لاحتلاله الأرض
الفلسطينية ، إلى إزالة العديد من القرى الفلسطينية عن الوجود لطمس المعالم
العربية والإسلامية، واستبدال أسمائها – الكنعانية العربية – بأسماء عبرية، في
لتهويد الأرض، وطمس الحقيقة، ظانين بأن الأرض تنسى أصحابها، أو أن أصحابها في
غفلة عنها مهما طال الزمن، وكي تبقى الذاكرة الفلسطينية متوقدة، سنحاول
استنهاضها، وربطها مجدداً بجذورها الإسلامية العربية، من خلال إطلالة على هذه
القرى التي تظن " إسرائيل " بأنها أزالتها عن الوجود، ليس خوفاً من ضياعها بقدر
ما يجب أن يرتبط الجيل الجديد بدائرة الوطن مهما امتدت به رحلة العمر، وليورثها
فكراً للأجيال المتعاقبة، فهي أمانة في أعناق كل الفلسطينيين إلى أن ترجع
كاملة، بعاصمتها القدس الشريف بإذن الله، ومن هذه القرى:

قرى قضاء بيسان المهدمة
كغيرها من الأقضية الفلسطينية، تعرضت لهجمة شرسة لتغيير ملامح المدينة، وطمس
الهوية العربية الإسلامية التي ماتزال تعيش في وجدان وعقول مَن تبقى من
الفلسطينيين فيها، وقد بلغ عدد قرى بيسان المهدمة ( ست وعشرون ) قرية هي (
الأشرفية – أم عَجرَة – البشاتوة – الخنزير – دنة – بيسان – تل الشوك – بيسان –
جبول – الحمراء – الحميدية – عرب البواطي – السّاخنة – سريس – الطيرة – قوميّة
– المرصص – مسيل الجزل ( عرب ) – السامريّة – عرب الصفا – عرب العريضة –
الفاطور –فرونة – كوكب الهوا – بُيلي – جسر الجامع )
( بيسان )
تقع هذه المدينة إلى الجنوب من بحيرة طبريا وتبعد عنها 35كم ، شرد أهلها عام
1948م، بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 1941 نسمة منهم 41 يهودي، والباقي عرب،
ارتفع عدد سكانها عام 1945 حوالي 5,2 ألف نسمة وفي ديسمبر عام 1948م، طُرد
سكانها وجزء من المدينة دُمّر وبُني مكانها مدينة يهودية ( بيت شعان) على
أراضيها المسلوبة.
( جسر الجامع)
تقع إلى الشمال الشرقي من بيسان، وتبعد عنها 15كم، مساحة أراضيها المسلوبة 500
دونم،،أقيم على راضيها مستوطنة ( كيبوتس طيرات نسفي) عام 1937 ومستوطنة ( حسير)
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 121 نسمة، وعام 1945م حوالي 250 نسمة.
 


فلسطين الحضارة
11- من الذاكرة الفلسطينية
إعداد: د/ يحيى زكريا الأغا

برزت في فلسطين حضارتان رئيسيتان منذ أقدم العصور حتى القرن العشرين، هما
الحضارة الكنعانية والحضارة العربية الإسلامية، وفي غمرة الأحداث التي شهدتها
فلسطين خلال العقود الخمسة الأخيرة، كان الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين بقرار
أممي ظالم ومدعوم من الدول الكبرى، حيث عمد من أول لحظة لاحتلاله الأرض
الفلسطينية ، إلى إزالة العديد من القرى الفلسطينية عن الوجود لطمس المعالم
العربية والإسلامية، واستبدال أسمائها – الكنعانية العربية – بأسماء عبرية، في
لتهويد الأرض، وطمس الحقيقة، ظانين بأن الأرض تنسى أصحابها، أو أن أصحابها في
غفلة عنها مهما طال الزمن، وكي تبقى الذاكرة الفلسطينية متوقدة، سنحاول
استنهاضها، وربطها مجدداً بجذورها الإسلامية العربية، من خلال إطلالة على هذه
القرى التي تظن " إسرائيل " بأنها أزالتها عن الوجود، ليس خوفاً من ضياعها بقدر
ما يجب أن يرتبط الجيل الجديد بدائرة الوطن مهما امتدت به رحلة العمر، وليورثها
فكراً للأجيال المتعاقبة، فهي أمانة في أعناق كل الفلسطينيين إلى أن ترجع
كاملة، بعاصمتها القدس الشريف بإذن الله.، وم نهذه القرى:
قرى قضاء الرملة المهدّمة والمسلوبة
شهد هذا القضاء عملية تهويد مكثفة، لإذ بلغ عدد هذه القرى التي أزيلت عن الأرض
الفلسطينية ( ثلاث وخمسون) قرية، أقامت عليها العديد من المستوطنات الاسرائيلية
في محاولة لترسيخ واقع جديد على هذا القضاء، وهذه القرى ( أبو شوشة – أبو الفضل
– البُرج – برفيليا – البريّة – بَشّيت – لإدنبة – أم كلخة – بيت سوسين – بيت
شنه – بيت نبالا – بيت نوبا – بيت جيز – التينة – جليا – الحديثة – خربة
البويرة – خربة بيت فار – زرنوقة – بيت أم معين – خُلذة – الخيمة – دانيال –
دير أبو سلامة – دير أيوب – دير طريف – سلبيت – شلتا – شحمة – صرفند الخراب –
عِنَّابة – دير محيسن – صرفند العمار – صيدون – عاقر – قولة ( قولية )- الكنيسة
– المخيزن – القبية – قزازة – قطرة اسلام – النعانة – وادي حنين – عجنجول –
المُزيرعة – المغار – المنصورة – سجد – النبي روبين – الرملة – جمزو – يبنا (
يبنه) – مجدل يابا ( الصادق ) .)
زرنوقة
تقع إلى الجنوب الغربي من الرملة على بعد 12كم بلغت مساحة أراضيها المسلوبة
حوالي 5.5 ألف دونم، أقيم عليها مستوطنة ( جعفات برينير) ومستوطنة ( زرنوقة)
بلغ عدد سكانها عام 1931 جوالي 1952 نسمة، وعام 1945 حوالي 3380 نسمة.
صرفند الخراب
تقع إلى الغرب من الرملة، وتبعد عنها 6كم، دمرت القرية وشرد أهلها، وتم
الاستيلاء على أراضيها البالغة مساحتها 5,5 ألف دونم، أقيم على أرضها مستوطنة (
ريشون ليتصبون) وهي المستوطنة التي وقعت فيها مجزرة العمال الفلسطينيين في 20
/4/1990 على أيدي أحد المجندين اليهود، وقتل سبعة عمال، وجرح العديد منهم، تقع
على أراضيها مستوطنة ( بئير يعقوب) ومستوطنة (بيت حنان). بلغ عدد سكانها عام
1922 حوالي 385 نسمة، وعام 1931م حوالي 974 نسمة، وحوالي 1040 نسمة حوالي 1945.
 


فلسطين الحضارة
12- من الذاكرة الفلسطينية
إعداد: د/ يحيى زكريا الأغا

برزت في فلسطين حضارتان رئيسيتان منذ أقدم العصور حتى القرن العشرين، هما
الحضارة الكنعانية والحضارة العربية الإسلامية، وفي غمرة الأحداث التي شهدتها
فلسطين خلال العقود الخمسة الأخيرة، كان الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين بقرار
أممي ظالم ومدعوم من الدول الكبرى، حيث عمد من أول لحظة لاحتلاله الأرض
الفلسطينية ، إلى إزالة العديد من القرى الفلسطينية عن الوجود لطمس المعالم
العربية والإسلامية، واستبدال أسمائها – الكنعانية العربية – بأسماء عبرية، في
لتهويد الأرض، وطمس الحقيقة، ظانين بأن الأرض تنسى أصحابها، أو أن أصحابها في
غفلة عنها مهما طال الزمن، وكي تبقى الذاكرة الفلسطينية متوقدة، سنحاول
استنهاضها، وربطها مجدداً بجذورها الإسلامية العربية، من خلال إطلالة على هذه
القرى التي تظن " إسرائيل " بأنها أزالتها عن الوجود، ليس خوفاً من ضياعها بقدر
ما يجب أن يرتبط الجيل الجديد بدائرة الوطن مهما امتدت به رحلة العمر، وليورثها
فكراً للأجيال المتعاقبة، فهي أمانة في أعناق كل الفلسطينيين إلى أن ترجع
كاملة، بعاصمتها القدس الشريف بإذن الله، ومن هذه القرى:
قرى قضاء صفد المهدمة والمسلوبة
قضاء صفد، كغيره من الأقضية الفلسطينية، تعرض إلى ما يمكن أن نسميه التهويد
الظالم للقرى العربية الفلسطينية، في محاولة من الاحتلال الإسرائيلي لطمس معالم
هذه القرى عن الأرض، ولكنها غفلت تماماً بأن الأجيال المتعاقبة للفلسطينيين
تورّث حدود القرى وأسماءها العربية لأبنائها وأحفادها، وقد بلغ عدد قرى صفد
المهدمة ( إحدى وستون قرية وخربة) وهي ( أبل القمح – بيريا – البويرية – جُب
يوسف – الحُسينيىة – الخالصة – الجاعونة – دَيشوم –بيْسَمون – جاحولا – الخِصاص
– خيام الوليد – الدريشية – الدِردارة – دَلاّنة – الرأس الأحمر – الزنعرية –
الزِّق التحتلني – الزِّق الفوقاني – الشونة – الدُوارة – لإلزوية – سَبلان –
سعسع – السموعي – السنبرية – العباسية – الصفصاف – صلحة –طيطا – الظاهرية
التحتا – الشوكة التحتا – قباطية – العزيزية – علما – العلمانية – عموقة – عين
الزيتون – قديتا – القديرية – غرابة – قارة – فِرعِم – قباعة – ماروس –
المالكية –قِبطية – كرادة البقار – كرادة الغنامة – كفربرعم – ميرون – الناعمة
– مُغر الخيط – المفتخرة – الملاحة – النبي يوشع – هونين – يردا – لَزازة –
منصورة الخيط- الصالحية).


قرية ( سعسع)
تقع إلى الشمال الغربي من صفد، وعلى بُعد 15كم، تبلغ مساحة أراضيها المسلوبة
حوالي 14,5 دونم مُقام على أراضيها مستوطنة ( موشاف ساسا) عام 1949م، بلغ عدد
سكانها عام 1922م حوالي 643 نسمة، وفي عام 1945 بلغ عدد سكانه 1130 نسمة.
قرية ( الناعمة)
تقع إلى الشمال الشرقي من صفد، وتبعد عنها 21كم، مساحة أراضيها المسلوبة حوالي
4,7كم، أُقيم على أراضيها مستوطنة ( مزرعة شفارتس) عام 1940، وضمّت إلى كيبوتس(
مسحاق عام) وتسمى نعامة، بلغ عدد سكانها عام 1931م جوالي 858 نسمة، وعام 1945
حوالي 1030 نسمة.

 


فلسطين الحضارة
13- من الذاكرة الفلسطينية
إعداد: د/ يحيى زكريا الأغا

برزت في فلسطين حضارتان رئيسيتان منذ أقدم العصور حتى القرن العشرين، هما
الحضارة الكنعانية والحضارة العربية الإسلامية، وفي غمرة الأحداث التي شهدتها
فلسطين خلال العقود الخمسة الأخيرة، كان الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين بقرار
أممي ظالم ومدعوم من الدول الكبرى، حيث عمد من أول لحظة لاحتلاله الأرض
الفلسطينية ، إلى إزالة العديد من القرى الفلسطينية عن الوجود لطمس المعالم
العربية والإسلامية، واستبدال أسمائها – الكنعانية العربية – بأسماء عبرية، في
لتهويد الأرض، وطمس الحقيقة، ظانين بأن الأرض تنسى أصحابها، أو أن أصحابها في
غفلة عنها مهما طال الزمن، وكي تبقى الذاكرة الفلسطينية متوقدة، سنحاول
استنهاضها، وربطها مجدداً بجذورها الإسلامية العربية، من خلال إطلالة على هذه
القرى التي تظن " إسرائيل " بأنها أزالتها عن الوجود، ليس خوفاً من ضياعها بقدر
ما يجب أن يرتبط الجيل الجديد بدائرة الوطن مهما امتدت به رحلة العمر، وليورثها
فكراً للأجيال المتعاقبة، فهي أمانة في أعناق كل الفلسطينيين إلى أن ترجع
كاملة، بعاصمتها القدس الشريف بإذن الله، ومن هذه القرى :
قرى قضاء الخليل المهدمة والمسلوبة
يتبع قضاء الخليل عدداً من القرى والخرب الفلسطينية التي ماتزال حاضرة في
الوجدان والفكر الفلسطيني، وهي كغيرها من الأقضية تعرضت لهجمة استيطانية شرسة
من أجل إحلال واقع جديد، محل الواقع الإسلامي العربي، وقد بلغ عدد القرى
المهدمة التي استولت عليها ( إسرائيل ) إحدى وعشرون قرية، ورغم تهويدها، إلا
أنها ما تزال تنطق بأسمائها العربية، وهذه القرى ( بركوسيا – بيت تَتَف – خربة
أم البرج – الدوايمة – زيتا – عجور – بيت جبرين – رُعنا – زكريا – ذكرين – دير
الدّبان – دير نخّاس – قبية – كِدنا – مِغلّس – تل الصافي – جسير – بُرقة –
بِربْر – بيت طيما – تل الترمتس - )
(الدوايمة)
تقع إلى الغرب من الخليل، وتبعد عنها 25كم احتلت عام 1948م، وشرّد أهلها بعد
مجزرة نظمتها سلطات الاحتلال ضد سكانها بلغت مساحة أراضيها 60.6 ألف دونم،
أقيمت على أراضيها مستوطنة ( موشاف أما تسيا) عام 1955م. بلغ عدد سكانها 1922م
حوالي 2441 نسمة، وعام 1931 حوالي 2688 نسمة، وارتفع إلى 3710 نسمة عام 1945.
ذكرين
تقع إلى الشمال الغربي من الخليل على بعد 25كم، سلبت أراضيها وشرد أهلها عام
1948م، مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 17,2 ألف دونم، أقيمت عليها مستوطنة (
كسلون ). بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 693 نسمة، وعام 1931 م حوالي 726 نسمة
ارتفع إلى 960 نسمة عام 1945م.


 


فلسطين الحضارة
14- من الذاكرة الفلسطينية
إعداد: د/ يحيى زكريا الأغا

برزت في فلسطين حضارتان رئيسيتان منذ أقدم العصور حتى القرن العشرين، هما
الحضارة الكنعانية والحضارة العربية الإسلامية، وفي غمرة الأحداث التي شهدتها
فلسطين خلال العقود الخمسة الأخيرة، كان الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين بقرار
أممي ظالم ومدعوم من الدول الكبرى، حيث عمد من أول لحظة لاحتلاله الأرض
الفلسطينية ، إلى إزالة العديد من القرى الفلسطينية عن الوجود لطمس المعالم
العربية والإسلامية، واستبدال أسمائها – الكنعانية العربية – بأسماء عبرية، في
لتهويد الأرض، وطمس الحقيقة، ظانين بأن الأرض تنسى أصحابها، أو أن أصحابها في
غفلة عنها مهما طال الزمن، وكي تبقى الذاكرة الفلسطينية متوقدة، سنحاول
استنهاضها، وربطها مجدداً بجذورها الإسلامية العربية، من خلال إطلالة على هذه
القرى التي تظن " إسرائيل " بأنها أزالتها عن الوجود، ليس خوفاً من ضياعها بقدر
ما يجب أن يرتبط الجيل الجديد بدائرة الوطن مهما امتدت به رحلة العمر، وليورثها
فكراً للأجيال المتعاقبة، فهي أمانة في أعناق كل الفلسطينيين إلى أن ترجع
كاملة، بعاصمتها القدس الشريف بإذن الله، ومن هذه القرى:
قرى قضاء غزة المهدمة
نتجه جنوب فلسطين، لنصل إلى هذا القضاء المظلوم الذي قام العدو الإسرائيلي
باستخدام أقسى أنواع الغدر ضد أهلها وأراضيها، فقامت بهدم ( تسع وثلاثون ) قرية
هي ( اسدود – بربرا – بظاني شرقي – بِعلين – بيت دراس – بيت جرجا – الجلدية –
الجورة – الخِصاص – دَمرة – سمسم – السوافير الشمالية – جولِس – حتا – حليقات –
حمامة – صُميل – بيت عفا – الجيّة – دير سنيد – السوافير الغربية – السوافير
الشرقية – عراق المنشية – عِبْدس – القسطينة – الكوفخة – كوكبا –المحروقة –
المسمية الكبيرة – الفالوجة – كرتيا – نجد – نعليا – هوج – هربيا – المسمية
الصغيرة – بطاني غربي – المجدل – مدينة اللد ).
اسدود
تقع إلى الشمال الشرقي من غزة وتبعد عنها 40كم وقد ضمت أراضيها إلى إسرائيل بعد
هدمها عام 1948م وبلغت مساحتها حوالي 45,5 ألف دونم أقيم على أراضيها المسلوبة
ميناء إشدود ومستوطنة ( موشاف سدى عوزيا ) المقام عام 1950م . بلغ عدد سكانها
عام 1922م حوالي 2566 نسمة ارتفع إلى 3138 ألف نسمة عام 1931م، وإلى 4630 نسمة
عام 1945.
السوافير الشمالية
تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة غزة وتبعد عنها 42 كم، شُرّد أهلها عام 1945م،
وبلغت مساحة الأراضي المسلوبة حوالي 5,9 ألف دونم مقام على أراضيها مستوطنة (
موشاف يتسارون) عام 1955م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 334 نسمة وعام 1931م
حوالي 454 نسمة ارتفع إلى 680 نسمة عام 1945م.
 


انتهى: هذه الحلقات من إعداد : د/ يحيى زكريا الأغا
سفارة دولة فلسطين
الملحقة الثقافية

اضغط هنا للتواصل أو التعرف على السفير يحيى زكريا إسعيد حمدان الأغا

يمكنك تلقي أحدث الأخبار أول بأول بانضمامك لإحدى مجموعات الواتساب الخاصة بالعائلة من خلال الضغط هنـا

اظهر المزيد