الأخ النبيل خالد(أبو خلدون)
الاسم المحبوب المعلم الموهوب الكاتب الدؤوب الوجه المرغوب
الرجل الصالح الصحافي الناجح المحلل الواضح الكريم المتسامح
فاعل الخير سابق الغير سليم السير رفيق الطير
الله يشكركم والكل يحييكم و يحبكم و يجلكم و يوقركم ونحن نفاخر بكم ونقدركم ونقول في عجالة:
إنها الأصالة إنها الكفالة إنها البسالة
إنها الرسالة إنها الدلالة إنها السلالة
أنها خير من ألف ألف مقالة
ليست الكلمات جزافا واختيارها ليس عشوائيا ولا نريد أن ننظمها شعرا أو نكتبها نثرا أو ندونها قسرا ، بل هي جامعة للصفات والفضائل ولكل صفة من هذه الصفات ما يؤيدها ويؤكدها حتى قبل أن نجدد التواصل ونؤكد العلاقة ونفتح باب التعاون المشترك ونشرع في الارتباط العملى والميداني ونخوض معا معترك الخدمة الاجتماعية والعطاء الإنساني والتشارك العائلي لإسعاد من يمكن إسعادهم من أبناء العائلة المغلوبين على أمرهم المحرومين من متعة الحياة الكريمة السليمة القويمة المعزولين عن العالم السجناء في بيوتهم وبين أهليهم وذويهم.
المبادرة ستظل قدوة حسنة ونموذجا طيبا و مثلا رائعا أمام الذين تهمهم العائلة ويهتمون بشئونها وينشغلون بهمومها بارك الله جهودهم قولا وفعلا وزادكم الله من فضله وذكركم الله فيمن عنده وفي ميزان حسناتكم إن شاء الله ما تقولون وما تفعلون.
ما أكثرهم أخي (أبا الطيب) أولئك الذين أشبعونا تنظيرا وتبشيرا وتخديرا وتحذيرا وتبريرا وتفسيرا بدون طائل ولا أطيل، العارف لا يعرّف وقلائل هم الذين يحسون بإحساس المعوزين ويشعرون بمشاعر المغبونين المهمشين المنسيين .
لا أملك الا أن أستغفر الله لي ولكم ولكل من بادر وسارع وتحرك نحو الأمام عن طريق الخير وتقدم للمشاركة في نشاطات الجمعية التي أصبح لها مقرها في السطر الشرقي (تبرعا) من أهل الخير والمعروف وأصحاب النخوة الذين لم ينسوا واجباتهم ولم يلغوا دورهم الحاضر منهم معنا والغائبون عنا مؤقتاً إنشاء الله والراجعون لوطنهم قريباً بإذن الله تعالى ليسهموا مباشرة ويشتركوا مواجهة وما ذلك على الله ببعيد.
لقد اخترنا وعلى بركة الله أنا ومعي في مجلس الإدارة(3) ثلاثة من خيرة أبناء العائلة المتطوعين لمباشرة العمل الإجتماعي والإنساني في المنطقة واجتهدنا وتقدمنا ونجحنا بتوفيق من الله وإلى حد كبير بما نملك من جهد ووقت وتضحيات في حدود إمكاناتنا المتواضعة جدا ولكن بإرادة قوية وعزيمة عالية وتوكل على الله دائما.
إن هذا العمل يحتاج إلى المزيد من البذل والمزيد من العطاء والمزيد من المشاركة لأنه يمس حياة الناس مباشرة ويتعلق بخصوصياتهم.
وفيما يتعلق بالمعاقين (ذوي الاحتياجات الخاصة) باشرنا والحمد لله من صبيحة يوم السبت 17- جمادى الأول -1431 الموافق 1-5 -2010 وأردنا بذلك أن يحاط من يهمهم الأمر علما وأن يكون عملنا جماعيا وعائليا وأخويا.
ونحن على ثقة كبيرة في أننا سنلقى كل تشجيع ودعم ومساعدة من كافة الناس من حولنا بالكلمة الطيبة وما يتبع ذلك من تأكيد وتأييد ومشاركة وتجاوب مع المقال المكتوب ومع الجهد المبذول ومع العمل المكفول .........
هذا وبالله التوفيق واقبلوا منا كل احترام وتقدير ونشكر الله أولا الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله .
سدد الله على الخير خطانا وخطاكم وبارك مسعانا ومسعاكم وإلى لقاء قريب إنشاء الله
والله ولي التوفيق .
"والله يقول الحق وهو يهدي السبيل"