شذرات من هنا.. وهناك (3)
تكريم المعلمين الرواد من أبناء العائلة
نبيل خالد الأغا - الدوحة
أتنسم عبير أحبابي قرّاء هذا العنوان بعد طول افتقاد، وأسأل الله تبارك وتعالى أن يشرع لي ولكم آفاق رحماته وبركاته، وأن يؤلف بين قلوبنا، ويجمعنا على كلمة سواء.
هذه هي الإطلالة الثالثة التي أطل عليكم بها من خلال هذه الشذرات المتفرقة، وهي جماع نشاطات وأفكار تستحق أن نقف عندها.
الشذرة الماضية التي نشرت في الموقع بتاريخ 27-1-2010 تضمنت اقتراحا بإقامة احتفال تكريمي لأخواتنا المعلمات الرائدات في العائلة اللاتي بلغن الستين ربيعا. ونشرنا أسماءهن وبلغ عددهن نحو ثلاثين معلمة.
وتم استقبال الاقتراح بارتياح وسعادة من القراء والمعلمات على السواء رغم أن الاحتفال التكريمي المقترح لم يتجسد عمليا على أرضية الواقع. لكن ما برح الاقتراح قائما ويحتاج فقط إلى تفعيل عملي من لدن أصحاب الرأي والقرار في العائلة، هذا.. واتساقا مع الاقتراح السابق، أقترح بهذه المناسبة إقامة احتفال تكريمي لمعلمينا وإخواننا الأعزة رواد التربية والتعليم في الغالية خان يونس وخارجها ممن بلغوا الستين ربيعا من أبناء العائلة ومنحهم شهادات شكر وتقدير لتفانيهم في خدمة أمتهم ووطنهم.
وسنورد الآن قائمة بالأسماء المقترحة للتكريم والتي صيغت في بيت أخي ناهض خالد الأغا وبحضور بعض الأعضاء الدائمين للندوة شبه الأسبوعية، وهم السادة: يونس عبد نعمان الأغا - عميد العائلة في دولة قطر، ود. يحيى زكريا الأغا وأخي نزيه خالد الأغا، ومأمون كامل الشوربجي، وأخيه فيصل، وبلال إحسان الأغا، وإبراهيم جاسر الأغا، وحسام صالح الأغا.
واتفق الجميع على تسجيل أسماء المعلمين سواء مارسوا المهنة لفترة قصيرة أو ممتدة، وكذلك الذين عملوا في ذات الحقل ولم يمارسوا مهنة التعليم ذاتها، مثل سكرتير المدرسة أو المعهد.
الأسماء الواردة في الجدول لم تخضع لأي ترتيب أبجدي أو منهجي، وربما لم تتم الإحاطة بأسماء كافة الرواد فنعتذر مقدما إذا سهونا عن ذكر بعض الأسماء.
ملاحظة: علامة النجمة (*) بجوار الاسم تعنى انه متوفى (رحمة الله عليهم جميعا )
أسماء المعلمين المرشحين للتكريم:
- جاسر سليم حسين الأغا*
- جاسر عبد حافظ عثمان الأغا
- خيري حافظ عثمان الأغا
- عمر عودة إسعيد الأغا
- عمر خليل أحمد الأغا*
- أحمد خالد نعمان خالد الأغا*
- عدنان خالد نعمات الأغا*
- وائل خليل أحمد مصطفى الأغا
- نائل خليل أحمد مصطفى الأغا
- عيسى مسعود غانم الأغا
- عاشور مسعود غانم الأغا
- رمضان محمد حمدان الأغا*
- أسعد صالح أسعد بدوي الأغا*
- أسعد مطر أيوب رواي الأغا*
- فتحي قاسم نعمان خالد الأغا
- نزيه خالد نعمان خالد الأغا
- إبراهيم عبد نعمان خالد الأغا*
- عصام مهدي نعمات خالد الأغا
- عصام سعيد حمدان الأغا*
- زكريا إسعيد حمدان الأغا*
- مأمون سعيد حمدان الأغا*
- نظام سعيد حمدان الأغا
- حسين خالد حسين قاسم الأغا
- محمد قاسم محمد قاسم الأغا*
- نبيل خالد نعمات خالد الأغا
- أحمد خليل أحمد الأغا*
- خالد حسني أحمد الأغا
- حمدي عودة مصطفى حسين الأغا
- جودت كامل أحمد الأغا
- محمد عودة فالوجي الأغا
- محمد سعد غانم الأغا*
- أحمد حاسي أحمد الأغا
- خالد يوسف حمدان الأغا*
- خميس أحمد فالوجي الأغا*
- فالوجي أحمد فالوجي الأغا
- يوسف عنتر شاكر الأغا
- يعقوب طاهر يوسف حمدان الأغا
- سعد عودة مصطفى حسين الأغا
- فضل نايف يوسف حسين الأغا
- قاسم صالح شوربجي الشوربجي
- صبحي مضيوف مصطفى الشوربجي
- مجدي صالح شوربجي الشوربجي
- كامل حسن إسليم الشوربجي*
- عبدالرحيم محمد مصطفى الشوربجي
- سالم صالح شوربجي الشوربجي
- قاسم سليمان أحمد الأغا
- سليمان إسماعيل طاهر الأغا
- طاهر جعفر طاهر مصطفى الأغا
- المعتزبالله حلمي أحمد الأغا
- قاسم صالح علي عثمان الأغا
- مصطفى كامل يوسف حسين الأغا*
- فهمي حافظ عثمان الأغا*
- نعيم صالح أسعد بدوي الأغا
- موسى خليل حسن قاسم الأغا
- محفوظ نايف حافظ قاسم الأغا
- فضل حسين يوسف حسين الأغا
- أحمد كامل أحمد عثمان الأغا
- عبدالمجيد قاسم محمد قاسم الأغا
- بسام مصطفى أحمد الأغا
- محمد (فوزي) مصطفى أحمد مصطفى الأغا
- سليمان مصطفى عثمان الأغا
- تيسير أحمد حسين الأغا
- فايز أحمد مصطفى الشوربجي
- يوسف طاهر يوسف حمدان الأغا
- بشير عثمان أحمد عثمان الأغا*
- جهاد قاسم نعمات خالد الأغا
- سعيد حلمي سعيد غانم الأغا
- إسعيد حمدان إسعيد حمدان الأغا*
- زهير يوسف علي عثمان الأغا
- أسعد محمد أسعد بدوي الأغا
- تيسير محمد أحمد عثمان الأغا
- كمال حسين يوسف حسين الأغا
- عدنان عيد حسين الأغا*
- أكرم أحمد مصطفى الأغا
- فتحي خالد حسين قاسم الأغا
- محمد سليمان حسن قاسم الأغا
ملاحظة: عند الضغط على الصورة ستحصل على السيرة الذاتية
منتدى الأعمال الفلسطيني .. شمعة في عتمة الحصار الظالم
وسط ركامات همومنا وغمومنا، انطلقت في أواخر شهر مايو الماضي فعاليات منتدى الأعمال الفلسطيني الذي افتتحته كلية التجارة في الجامعة الإسلامية بغزة تحت شعار «رؤية تنموية لمواجهة آثار الحرب والحصار على قطاع غزة» برعاية الأخ الدكتور «أبو عبيدة خيري الأغا» الذي اقترح تأسيس هيئة عربية دولية لإعمار قطاع غزة تضم مائة شخصية اعتبارية تعلن رفضها الصريح للاحتلال الإسرائيلي، وتأييدها المطلق للصمود والمقاومة ودعمها الكامل المطلق للشعب الفلسطيني. كان المؤتمر ناجحا وحظي باهتمام المواطنين في القطاع الصامد المحتسب، ونأمل أن يتم تطبيق توصياته وقراراته.
شيء آخر لفت انتباهي في هذا المؤتمر. وأعني به التقرير الإعلامي المميز الذي أعدته الطالبة الجامعية هيا عدنان كامل الأغا التي تتورد نشاطا وإبداعا في المجالات الثقافية والصحفية. ويبدو أن الجينات الوراثية امتدت إليها من جدها لأمها أخي المغفور له بإذن الله تعالى أحمد خالد نعمان الأغا (أبو خالد) (1937-1989) الذي يعتبر أول صحفي جامعي في مدينة خان يونس.
أسأل الله أن يكلل حياتها وحيوات كل المجتهدين والمجتهدات بالنجاح والفلاح.
سنّة حميدة، ولفتة كريمة، تركت أثرا محمودا في نفوسنا، وأعني بها الزيارة المقدرة التي قام بها وفد كريم من الجامعة الإسلامية برئاسة الأخ الدكتور محمد عثمان الأغا رئيس فرع الجامعة بالجنوب الفلسطيني إلى منزل المربي الفضيل المرحوم الأستاذ جاسر سليم الأغا عضو مجلس أمناء الجامعة وقدم له درع الجامعة باسم أمينها العام الأخ الدكتور خيري حافظ الأغا.
ولعمري بأن هذا تكريم غير مسبوق في الغالية خان يونس، ندعو الله تبارك وتعالى أن يجزي من سنّه وساهم فيه خير الجزاء، وندعو لعمنا أبي سليم بالرحمة والمغفرة.
نخلتنا الباسقة ذات طلع نضيد والحمد لله، ويعود فضل غرسها الطيب في عام 2004 إلى الأخ المهندس الطيب الطموح سفيان محمد الأغا (أبو محمد خيري). وموقع هذه النخلة يحقق دوما نجاحات متتالية بالنظر لتضاعف عدد زواره، وهو كموقع «عائلي» يعتبر في طليعة المواقع العائلية. لكننا نطمح ونطمع ألا تبقى هذه النخلة «وحيدة» فهي بحاجة إلى من يؤنسها، ويشد أزرها كي تصبح بستانا يانعا يجود على مرتاديه بشتى الثمار وأشهاها من أطايب المقالات والدراسات الإنسانية والعلمية وكافة الفيتامينات المغذية للروح والعقل والجسد.
نخلتنا الحالية يغلب عليها الطابع الشخصي مثل: وَصَل، غادرَ، نجَحَ، أقام، سافَر، تزوّج.. إلخ.. وهذا شيء جميل ومطلوب ويزيد الألفة بين أبناء العائلة، لكننا نطمح في اتساع الدائرة وبالتالي اتساع أعداد الزوار من خارج النطاق العائلي المحدود وصولا إلى النطاق الوطني غير المحدود. اقترح على أخي المهندس سفيان وبقية فريق العمل إجراء استفتاء بين القراء لاستقراء آرائهم حول هذه الفكرة.
يورد موقع «النخلة» اسم «صبحي حسين قاسم الأغا» خاليا من كلمة «الشهيد»، وهذا أمر مجاف للحقيقة. وربما لا يعرف الكثيرون من أبناء العائلة وخارجها أن الأخ صبحي رحمه الله كان أحد الكوادر العسكرية الفاعلة في قوات العاصفة التابعة لحركة التحرير الوطني الفلسطينية (فتح)، وكنت على علاقة شخصية وتنظيمية معه، وكان يتمتع بكفاءة قتالية عالية، وقد وهبه الوهاب تعالى بسطة في الجسم والعقل وحُسن المعاشرة.
ويتبادر لذهن القارئ الكريم سؤال منطقي ووجيه: كيف استشهد صبحي؟
في إحدى الأمسيات جرى نقاش بينه وبين أحد رفاقه الغزيين المتهورين في القاعدة العسكرية، فاحتدت نبرات النقاش، وفجأة، ودون أن يشعر صبحي بخطورة الموقف باغته رفيقه بعدة رصاصات أودت بحياته على الفور. وجرت للقاتل محاكمة عسكرية قضت بإعدامه، لكن الرئيس الراحل ياسر عرفات رفض التوقيع على حكم الإعدام معللا ذلك بقوله: لقد خسرت فدائيا واحدا ولست مستعدا كي أخسر فدائيا ثانيا!
هذه المعلومات ما برحت محفورة في الذاكرة منذ عام 1971م. واستقيتها من مصادر بحركة فتح التي كنت ممثلها في مدينة البيضاء بليبيا منذ عام 1968م وحتى عام 1973م.
جدير بالذكر أن الشهيد صبحي هو شقيق صديقنا الفضيل المرحوم محمود حسين قاسم الأغا التقي النقي الطاهر الذي توفاه مولاه في عام 2007م. وهو أيضا زوج أختنا الفضيلة السيدة فخرية سليم حسين الأغا «أم محمد» إحدى خريجات كلية دار العلوم بجامعة القاهرة عام 1965، أطال الله عمرها وأعمار أبنائها وأحبابها.
دروس في الحب
جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أصحابه رضي الله عنهم وسألهم مبتدأ أبا بكر
ماذا تحب من الدنيا؟
فقال أبو بكر «رضي الله عنه» أحب من الدنيا ثلاثا: الجلوس بين يديك ، والنظر إليك ، وانفاق مالي عليك.
وأنت يا عمر؟
قال أحب ثلاثا
أمر بالمعروف ولو كان سرا ، ونهي عن المنكر ولو كان جهرا ، وقول الحق ولو كان مرا.
وأنت يا عثمان؟
قال: أحب ثلاثا
اطعام الطعام ، وافشاء السلام ، والصلاة بالليل والناس نيام
وأنت يا علي؟
قال أحب ثلاثا:
اكرام الضيف ، والصوم بالصيف ، وضرب العدو بالسيف
ثم سأل أبا ذر الغفاري:
وأنت يا أبا ذر: ماذا تحب في الدنيا؟
قال أبو ذر: أحب من الدنيا ثلاثا
الجوع، والمرض، والموت
فقال له النبي «صلى الله عليه وسلم»: ولم؟
فقال أبو ذر:
أحب الجوع ليرق قلبي، وأحب المرض ليخف ذنبي، وأحب الموت لألقى ربي
فقال النبي «صلى الله عليه وسلم» حبب إليّ من دنياكم ثلاث: الطيب، والنساء، وجعلت قرة عيني في الصلاة.
وحينئذ تنزل جبريل عليه السلام واقرأهم السلام وقال: وأنا احب من دنياكم ثلاثا
تبليغ الرسالة، وأداء الأمانة، وحب المساكين.
ثم صعد إلى السماء وتنزل مرة أخرى وقال: الله عز وجل يقرئكم السلام ويقول: انه يحب من دنياكم ثلاثا:
لسانا ذاكرًا،
وقلبا خاشعا،
وجسدًا على البلاء صابرا
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم
وصلِّ اللهم وسلم وبارك على حبيبنا المصطفى بعدد ما في علم الله، صلاة دائمة بدوام مُلك الله.
مع أصدق التحايا من مخلصكم أبي خلدون.
الدوحة 16 من يناير 2011م
[1] الحاج سعيد أحمد الأغا (أبو عماد) والعائلة | :: شكر وتقدير :: | 21-01-2011
[2] علي محمد سالم علي | إقتراح رائع من معلم عظيم | 21-01-2011
[3] قاسم سليمان أحمد الأغا | شكر | 21-01-2011
[4] هاني غانم مسعود الاغا | جزاك الله خيرا | 22-01-2011
[5] ربا عدنان عيد الأغا | حقا يستحق النقدير | 22-01-2011
[6] ياسر نايف كامل الاغا | عمل عظيم | 18-04-2011