يأتي الشتاء ويكفهر الجو ، ويطارد بجنوده الأوراق الخضراء من الشجر، ويتركه عاريا وحيدا من جماله، كذلك يفعل الشتاء مع النسمات الباردة، يحولها إلى رياح لاتبقى ولا تذر، إذا طافت على رقه الوجوه أوجعتها، مظاهر متفرقة لأمطار الشتاء من غزة .
يحرك القوس على أوتاره أنامل البشر ويحسن عزفها.. في الشتاء ألوان
فاكهة الشتاء ،، دفءٌ وهناء
ويفرح بدفئها الكبار والصغار
مذاق ساخن في جو بارد ،، شعيرية
صفحة شتاءٍ أخرى نطويها من كتاب غزة الحبيبة، على أمل بأن يكون شتاءنا المقبل هناك
على ثرى زهرة المدائن،،
لكم الورد منى وشتاء يعود عليكم بالخير وترون فيه جمال نفوسكم الطيبة